الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 13-03-2022

 

العناوين:

  • ·      مطالب روسية تهدد الاتفاق النووي مع إيران
  • ·      الصين تزيد في تسلحها على وقع الحرب في أوكرانيا
  • ·      حرب المتطوعين والمرتزقة بين روسيا وأوكرانيا

 

التفاصيل:

 

مطالب روسية تهدد الاتفاق النووي مع إيران

 

وكالة الأناضول، 2022/3/12 - حذرت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، السبت، من أن التفاوض مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي قد ينهار بسبب المطالب الروسية.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك إن مطالب روسيا بضمان تجارتها مع إيران تهدد بانهيار اتفاق نووي شبه مكتمل، بحسب ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية. وأضاف البيان: "لا ينبغي لأحد أن يسعى لاستغلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) للحصول على ضمانات منفصلة عن الخطة". وتابع أن "هذا يهدد بانهيار الاتفاق".

 

ووفق البيان المشترك، فإنه "يجب إبرام الاتفاق المطروح على الطاولة على وجه السرعة".

 

وتصر الولايات المتحدة التي تفرض العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا على رفض مطالب روسيا في اتفاق إيران النووي، والظاهر أنها تدفع بالدول الأوروبية للوقوف في وجه روسيا أيضاً.

 

------------

 

الصين تزيد في تسلحها على وقع الحرب في أوكرانيا

 

الجزيرة نت، 2022/3/12 - قررت بكين زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 7.1%، وجدّدت في الوقت ذاته تمسكها بتبعية تايوان لها، وفق مبدأ "الصين الواحدة". وأقر هذه الزيادة في الإنفاق العسكري المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والظاهر أن ذلك يأتي على وقع زيادة الدول الأوروبية لموازناتها العسكرية بشكل كبير على وقع الحرب في أوكرانيا.

 

وتعدّ هذه أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي خلال 3 سنوات. ويأتي هذا أيضاً على خلفية التهديدات من القيادة الشيوعية في الصين تجاه تايوان، ونزاعات الصين على الأراضي مع جيرانها في بحري جنوب الصين وشرق الصين.

 

ومما يحمل الصين على زيادة إنفاقها العسكري أن البوارج والسفن العسكرية الأمريكية تحيط بها من كل جانب وتقوم أحياناً باستفزازها في مسألة الجزر المتنازع عليها.

 

------------

 

حرب المتطوعين والمرتزقة بين روسيا وأوكرانيا

 

آر تي، 2022/3/11 بتصرف - بصيغة إمبراطورية أعلن الرئيس الروسي بوتين موافقته على فكرة وزير دفاعه شويغو باستقبال آلاف المتطوعين الذين ذكر شويغو أنهم من الشرق الأوسط في القدوم بشرط إرسالهم إلى منطقة دونباس للمشاركة في القتال الجاري هناك إلى جانب روسيا.

 

والظاهر أن روسيا تريد أن ترد على فكرة الفيلق الدولي الذي أعلن رئيس أوكرانيا زيلينسكي تشكيله للدفاع عن بلاده لتقول روسيا بأن عندها متطوعين أيضاً، وقد أشار بوتين إلى أن "الممولين الغربيين للنظام الأوكراني لا يخفون عملهم على جمع مرتزقة من مختلف أرجاء العالم ونقلهم إلى أوكرانيا"، محملا إياهم المسؤولية عن "التجاهل التام لكافة أعراف القانون الدولي". فيما يقوم هو بجمع المرتزقة حتى وإن ادعى بأنهم لا يريدون المال، حيث قال بوتين: "لذلك عندما ترون أن هناك أشخاصا يرغبون في التوجه إلى دونباس لمساعدة سكانها، وذلك ليس من أجل المال، فيجب الرد إيجابا ومساعدتهم في الذهاب إلى منطقة القتال".

 

علماً بأن الثقافة التي تنتشر في روسيا عميقة بأن كل الأعمال السياسية والعسكرية من أجل المال، وفيما ينغمس الرئيس بوتين وحاشيته في الفساد المالي فإنه لا يفهم كيف سيذهب للقتال معه متطوعون دون الحصول على المال، فهل المليشيات التي رعت روسيا إنشاءها في سوريا تقاتل من أجل المبدأ؟! حتى ولو كانت تقاتل من أجل بقاء طائفتها في سوريا فإنه يصعب تخيل أنها ستذهب للتطوع في حرب روسيا على أوكرانيا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع