الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 14-03-2022

 

العناوين:

  • ·      الجيش اليمني يعلن تكبيد الحوثيين خسائر فادحة جنوب مأرب
  • ·      الرئيس الشيشاني بين قواته المشاركة بالحرب قرب كييف
  • ·      تظاهرات في السودان ولجان المقاومة تطرح مبادرة

 

التفاصيل:

 

الجيش اليمني يعلن تكبيد الحوثيين خسائر فادحة جنوب مأرب

 

أعلن الجيش اليمني، اليوم الأحد، أن قواته كبدت عناصر مليشيات الحوثيين الانقلابية، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد جنوب محافظة مأرب، خلال الساعات الماضية. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني "سبتمبر نت" عن أحد القيادات العسكرية الميدانية، قوله إن "العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح، إلى جانب فرار آخرين في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب". وأضاف القيادي أنه "تم تدمير عدد من آليات الحوثيين إثر قصف مدفعي، واستعادة 3 أطقم عسكرية بما عليها من عتاد". وأشار إلى أن "مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وآليات حوثية جنوب مأرب، ما أسفر عن مصرع عدد من عناصر المليشيات، وتدمير تعزيزات عسكرية لهم". من جانب آخر، أعلن مشروع الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "سام"، انتزاع 1352 لغماً زرعها الحوثيون في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الثاني من شهر آذار الجاري.

 

يستخدم الحوثيون والجيش اليمني أبناء الأمة وقوداً لصالح القوى الاستعمارية. يدوم في اليمن الصراع الدولي بين الاستعمار القديم "بريطانيا" والاستعمار الجديد "أمريكا" نحو عقد. وسيستمر الصراع بين أمريكا التي تقف وراء الحوثيين، وإنجلترا التي تقف وراء الحكومة حتى يفوز أحدهما على الآخر. وتستخدم القوى العظمى أتباعها المحليين لتحقيق طموحاتها الخاصة، ولذلك يجب على أهل الإيمان والحكمة، أن لا يتفرجوا على المتصارعين عليهم ممن لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، وأن يوقفوا سفك دمائهم قرباناً لبريطانيا وأمريكا، ويأخذوا زمام المبادرة بالعمل مع حزب التحرير لعودة الإسلام إلى الحياة ليجعلوه عقيدتهم التي ينبثق عنها نظامهم الذي ينظم جميع شؤون الحياة بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد عن النعمان بن بشير.

 

------------

 

الرئيس الشيشاني بين قواته المشاركة بالحرب قرب كييف

 

نشرت وسائل إعلام شيشانية مقطع فيديو للرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، يتوسط جنوده الذين يشاركون في الهجوم الروسي على أوكرانيا. وظهر قديروف وهو يستمع لشرح من القادة العسكريين لسير العمليات في أوكرانيا، حيث تتمركز قواته قرب العاصمة الأوكرانية، إلى جانب القوات الروسية. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الحديث المتبادل بين قديروف والقادة العسكريين يظهر أنه يتواجد على بعد سبعة كيلومترات من العاصمة الأوكرانية كييف. وكان قديروف قد أعلن، في وقت سابق، أن 10 آلاف متطوع شيشاني في أوكرانيا يتقدمون بصمت وينفذون الأوامر في ساحة المعركة. وفي 24 شباط/فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو. وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.

 

كان رمضان قديروف رئيس النظام الشيشاني العميل لروسيا قد ودع بنفسه هذه القوات قبل توجهها للقتال، واعتبر أن ما هم مقبلون عليه هو جهاد على حد زعمه! كيف يمكن لقديروف ورجاله أن ينسوا الفظائع والمجازر الروسية ضد الشيشان في التسعينات؟! إن مما ابتليت به الأمة الإسلامية اليوم، فريقاً ممن يزعمون التدين والعبادة والحرص على شعائر الإسلام، جعلوا الدين سلعة للتجارة ومادة للكسب، كما جعلوه خادما لسياسة كل طاغوت مجرم، ولو كان مجاهرا بالعداء لله ولرسوله وللمؤمنين والولاء للكفر وأهله. وما دامت أمة الإسلام ساكتة عن تجار الدين والدم، وما دام مشايخ الفضائيات والزوايا، يثنون عليهم ويلمعون صورتهم السوداء أمام الناس، فسيخرج فينا مئات القاديروفات، يطلقون لحاهم ويطيلون سبحهم، ويتسابقون في بناء مساجد الضرار، لخداع السذج من العامة، وستبقى دماؤنا سلعة رخيصة تهدر في سبيل مصلحة أعدائنا، وبلادنا مرتعا لأعدائنا.

 

------------

 

تظاهرات في السودان ولجان المقاومة تطرح مبادرة

 

تظاهر مئات السودانيين، الأحد، في مدينة عطبرة، للمطالبة بـ"عودة الحكم المدني الديمقراطي"، في حين عرضت لجان المقاومة مبادرة للحل السياسي، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية للبلاد "سونا". وخرج المئات في شوارع عطبرة شمالي البلاد، وأحرقوا إطارات المركبات في الشوارع، ورددوا شعارات تندد بالحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها: "لا للحكم العسكري"، و"نعم للدولة المدنية"، و"حرية، سلام، وعدالة". والخميس، دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، إلى "العمل معا لإيجاد الحلول التي تخرج السودان من دائرة العنف والخلاف، وتجنب مزالق الانحراف عن السلمية". في سياق متصل، طرحت "لجان المقاومة المستقلة" مبادرة للتوافق الوطني، عبر حوار يضم ألوان الطيف السياسي كافة دون إقصاء لأحد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا".

 

منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الموالي لأمريكا أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية موالية لإنجلترا "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش. وقبل هذه الإجراءات، كان السودان يعيش منذ 21 آب/أغسطس 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. على المتظاهرين أن يطالبوا بدولة الخلافة التي ترعى مصالح المسلمين وليس مطالب البريطانيين كدولة مدنية وديمقراطية! فإن فوزهم في الدنيا والآخرة هو الخلافة. وكل دعوة غير الخلافة تعبر عن نداء القوى الاستعمارية. إذا كانت هناك دعوة للإدارة المدنية فهي دعوة البريطانيين، وإذا كانت هناك دعوة للإدارة العسكرية فهي دعوة الأمريكيين.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع