الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 17-03-2022

 

العناوين:

  • ·       في الذكرى الـ11 لانطلاق ثورة الشام تتعالى الأصوات لإشعالها من جديد
  • ·       رئيس وزراء بريطانيا في الإمارات والسعودية لاستعادة النفوذ ولتأمين موارد الطاقة
  • ·       الأمم المتحدة: ليبيا تواجه مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي وانقسام مؤسساتها
  • ·       روسيا تريد أوكرانيا دولة محايدة والأخيرة ترفض وأمريكا تسعر الحرب

 

التفاصيل:

 

في الذكرى الـ11 لانطلاق ثورة الشام تتعالى الأصوات لإشعالها من جديد

 

في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة تتعالى الأصوات في سوريا لاستغلال انشغال الروس بحرب أوكرانيا داعية إلى إشعال الثورة من جديد ومهاجمة معاقل النظام والعمل على إسقاطه، ولكن الفصائل التابعة للنظام التركي وعلى رأسها فصيل هيئة تحرير الشام صامتة لا يمكن أن تتحرك إلا بإذن النظام التركي، فهي مرهونة بقرارات أردوغان الذي يقوم بمهمة لأمريكا تجاه روسيا ولا يستطيع أن يقوم بشيء دون أن يشاورها أو يتلقى منها الإيعازات، حيث يسير في فلكها محققا مصالحها مقابل أن يحقق له بعض المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية.

 

وقد نشرت أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا في هذه الذكرى قالت فيه: "لا ندعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ونحن بدورنا لن نخطو هذه الخطوة، كما أننا لن نرفع العقوبات أو نمول إعادة الإعمار في سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي. ندعو جميع الأطراف لا سيما النظام السوري إلى المشاركة بحسن نية في اجتماع اللجنة الدستورية المقرر في 21 آذار الجاري، وندعو اللجنة إلى تنفيذ مهمتها" (تاس 2022/3/16). فتعمل أمريكا وتجلب معها دولاً أوروبية حتى تبقى ممسكة بزمام المسألة في سوريا وتصوغ النظام من جديد حسب صياغتها وحدها وبمشاركة شكلية من تلك الدول. علما أن كل هذه الدول وعلى رأسها أمريكا متآمرة على الثورة السورية وحالت دون نجاحها لأن مشروع الثورة إسلامي يتمثل في إعادة الحكم بالإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

-----------

 

رئيس وزراء بريطانيا في الإمارات والسعودية لاستعادة النفوذ ولتأمين موارد الطاقة

 

قام رئيس وزراء بريطانيا جونسون بجولة خليجية شملت السعودية والإمارات يوم 2022/3/16 واجتمع مع ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان وأعلن عن توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية وبريطانيا وإيرلندا الشمالية لتشكيل مجلس شراكة استراتيجي. وقال متحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا إن جونسون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بحثا فرص تعزيز التعاون بين بريطانيا والإمارات في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة. واتفقا على "الحاجة لتعزيز تعاوننا في مجالات الأمن والدفاع والمخابرات في مواجهة التهديدات العالمية المتنامية. وإن السعودية والإمارات تشكلان أكبر شريكين اقتصاديين لبريطانيا في المنطقة" وطالب جونسون السعودية والإمارات بزيادة الإنتاج وخفض أسعار النفط والغاز وحرمان بوتين من الاعتماد على النفط والغاز. وهذا يناقض مطلب بريطانيا بوقف الاعتماد على النفط من وقف الانبعاثات الغازية وخفضها إلى الصفر مع حلول عام 2050. وتسعى بريطانيا للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسي والتي تمثل 8% من واردات بريطانيا. وما زالت بريطانيا تحتفظ بنفوذها في الإمارات التي أسستها بواسطة عميلها الشيخ زايد ويسير أولاده على نهجه فتعزز ما يسمى بتعاونها الأمني والدفاعي والاستخباراتي تحت مسمى مواجهة التهديدات الأمنية وتستفيد منها في النواحي الاقتصادية لدعم اقتصادها. ومع أن ابن سلمان ولي عهد آل سعود تابع لأمريكا إلا أن بريطانيا تعمل على الاتصال به في محاولة لاستمالته حيث تعمل على إيجاد شراكة استراتيجية معه، وكذلك لتخفيف ضغطه على عملائها في العائلة السعودية الحاكمة حيث قام بقصقصة أجنحتهم. وفي الوقت نفسه تعمل على الاستفادة اقتصاديا من السعودية وخاصة في مجال النفط وفي تصريف بضائعها في السوق السعودية.

 

------------

 

الأمم المتحدة: ليبيا تواجه مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي وانقسام مؤسساتها

 

قالت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو "تواجه ليبيا الآن مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي، ما يهدد بتقسيم مؤسساتها مرة أخرى وتبديد المكاسب التي تحققت خلال العامين الماضيين" وقالت: "لقد لاحظنا تزايد لغة التهديد وتصاعد التوتر السياسي وانقسام الولاءات بين الجماعات المسلحة غرب ليبيا. وإن هناك أيضا تطورات مثيرة للقلق من بينها تعليق الرحلات الداخلية في ليبيا وتحرك قوى داعمة لكل جانب الأسبوع الماضي باتجاه العاصمة" (العربية 2022/3/16) بينما طالبت الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة سكرتير الأمم المتحدة لشؤون ليبيا مجلس النواب بالإسراع بالرد وبشكل إيجابي على المقترح الأممي بتشيكل لجنة مشتركة للعمل على إنجاز قاعدة دستورية للانتخابات. والجدير بالذكر أن وليامز قد تمكنت من تشكيل سلطة تنفيذية ليبية ومنها حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة قبل سنة يوم 2021/2/5 وأخذت الموافقة من مجلس النواب يوم 2021/3/16 وحددت تاريخا للانتخابات في 2021/12/24 ولكن عملت الأطراف المضادة على إفشال عقد هذه الانتخابات، وقام البرلمان الشهر الماضي يوم 2022/2/10 بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل الحكومة التي أعلن عن تشكيلها يوم 2022/2/24، ولكن عبد الحميد الدبيبة رفض تسليم الحكومة له، ما أوجد حكومتين في ليبيا كما كان قبل سنة. كل ذلك انعكاس للصراع بين القوى الكبرى وخاصة بريطانيا وأمريكا على ليبيا، والوصوليون والباحثون عن المناصب والمغانم يصبحون أدوات رخيصة لهذا الطرف أو ذاك، وهكذا تحترق ليبيا ويقتل شعبها بعضهم بعضا وتهدر ثرواتها.

 

------------

 

روسيا تريد أوكرانيا دولة محايدة والأخيرة ترفض وأمريكا تسعر الحرب

 

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم 2022/3/16 إن "موسكو منفتحة على فكرة إقامة دولة أوكرانيا محايدة مثل السويد أو النمسا وأن المشاورات حول الفكرة جارية في موسكو" بينما رفضت الرئاسة الأوكرانية الفكرة فنشرت بيانا قالت فيه: "أوكرانيا ترفض فكرة أن تكون محايدة على غرار السويد أو النمسا" وقد أعلن الرئيس الأوكراني زيلنسكي قائلا: "لا بد من الاعتراف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى حلف الناتو" وأضاف في مؤتمر عبر فيديو خلال اجتماع لقادة قوة المشاة المشتركة (جيف) وهو تحالف تقوده بريطانيا: "سمعنا لسنوات أن الأبواب مفتوحة، لكننا سمعنا أيضا أنه لا يمكن الانضمام (إلى الناتو). هذه هي الحقيقة ويجب أن نعترف بها". وقال الرئيس الروسي بوتين: "كان باستطاعة نظام كييف الحصول في المستقبل المنظور على سلاح نووي هدفه روسيا.. لا نسمح أبدا أن تكون أوكرانيا منطلقا لتهديد أمننا. هناك هجمات سيبرانية ضد روسيا وشبكات التواصل الاجتماعي تم استخدامها ضدنا وحرية الصحافة الغربية محض خيال. أؤكد أن لهجة الغرب المتعجرفة تهدف إلى تحقيق أهداف جيو سياسية" (روسيا اليوم 2022/3/16) بينما قرر الرئيس الأمريكي مضاعفة المساعدات لأوكرانيا في حربها مع روسيا إلى أكثر من 13 مليارا وأعلن عن إرسال أسلحة بقيمة 800 مليون دولار في إشارة إلى تطويل أمد الحرب التي يظهر أن روسيا ستغرق في مستنقعها وبالتالي سيؤثر ذلك على مستقبل بوتين ونظامه. إذ إن أوكرانيا ومن ورائها أمريكا ترفض مطالبه بنزع سلاحها وجعلها تعترف بانفصال جمهوريتي دومنتسيك ولوغانسك في شرق أوكرانيا في منطقة دونباس وكذلك جعلها تعترف بالقرم كجزء من روسيا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع