الجولة الإخبارية 24-03-2022

 

العناوين:

• ·      مؤتمر منبر الأقصى في إسطنبول يعقد للتغطية على خيانة أردوغان للأقصى
• ·      بلينكن ينتقد قيس سعيد في الديمقراطية لأنه يتبع فرنسا وليس أمريكا
• ·      بشار أسد يبارك لحكام الإمارات بالتطبيع مع كيان يهود وجنوحه للتطبيع معه
• ·      حكام مصر والإمارات يعقدون اجتماعا مع رئيس وزراء كيان يهود المغتصب لفلسطين

 

 

التفاصيل:

 

مؤتمر منبر الأقصى في إسطنبول يعقد للتغطية على خيانة أردوغان للأقصى

 

عقد يومي 18 و2022/3/19م في إسطنبول مؤتمر منبر الأقصى الدولي الذي قامت على تنظيمه مؤسسة الأقصى الدولية بمدينة إسطنبول بمشاركة 350 من علماء وأئمة مسلمين من 40 دولة للتشاور حول القدس والأقصى. ويأتي ذلك بعد زيارة رئيس كيان يهود المغتصب لفلسطين والقدس والمدنس للأقصى إلى تركيا واستقبال أردوغان له استقبال الأبطال. فيأتي هذا المؤتمر للتغطية على خيانة أردوغان وحكام المسلمين. وألقى رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز كلمة قال فيها: "تبقى قضية القدس حاضرة في وجداننا في الوقت ذاته إلى القدس الشريف فهو مهوى الأفئدة التركية والإسلامية جميعا"، بينما قال رئيس دائرة الشورى في رئاسة الديانة التركية عبد الرحمن أشقان: "تعرضت القدس للاجتياحات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية الجائرة ما دفع المحتلين للقدس أن يروا الشجاعة في أنفسهم للاحتلال بسبب بعثرة وضعف المجتمعات المسلمة". هؤلاء وأمثالهم يتكلمون مغمضين أعينهم عن الواقع وكأن الناس عميان! ويدّعون حب القدس والأقصى ولا ينكرون على رئيسهم أردوغان خيانته للأقصى وهو يستقبل بحفاوة المغتصب للقدس والمدنس للأقصى ويعتبر "العلاقات التركية (الإسرائيلية) مهمة جدا لاستقرار وأمن المنطقة"، أي لاستقرار الاحتلال وأمنه، أي لمنع قيام الناس بالحرب لتحرير القدس والأقصى وفلسطين. ويعزي السبب إلى تفرق المجتمعات وليس إلى خيانة الحكام.

 

-----------

 

بلينكن ينتقد قيس سعيد في الديمقراطية لأنه يتبع فرنسا وليس أمريكا

 

أدلى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن تصريحات نشرتها السفارة الأمريكية بتونس عبر موقعها على فيسبوك يوم 2022/3/20م قائلا: "تدعم الولايات المتحدة تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية فعالة تستجيب لحاجاته وتحمي حقوق الإنسان وتبسط الأمن وتنمي الفرص الاقتصادية. ما يجمع بين بلدينا من روابط إنما تستند إلى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، قيم نتقاسمها ونرى فيها دعائم لمجتمع حر، فضلا عن الروابط الاقتصادية والثقافية العريقة القائمة بيننا"

 

يعد ذلك تدخلا في شأن تونس يجب على قيس سعيد أن يستنكره ويرفضه. ومن جانب آخر فإن أمريكا تريد من الرئيس التونسي قيس سعيد أن يتبعها، إذ إنه حاليا يتبع فرنسا، فتريد منه أن يشكل حكومة غير التي شكلها تكون تابعة لأمريكا وعندها تكون حكومة ديمقراطية. وفي الوقت نفسه ادّعى بلينكن كذبا عندما قال بمشاركة أهل تونس لأمريكا للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. فإن الشعب التونسي شعب مسلم لديه القيم الإسلامية التي تتناقض مع القيم الأمريكية من ديمقراطية وحقوق إنسان وحرية وثقافة غربية. ولكن الاستعمار الغربي فرض القيم الغربية على المسلمين بالحديد والنار عندما أقام نظاما يتبعه في تونس.

 

------------

 

بشار أسد يبارك لحكام الإمارات بالتطبيع مع كيان يهود وجنوحه للتطبيع معه

 

استقبلت الإمارات المجرم بشار أسد يوم 2022/3/19م في الذكرى الـ11 للثورة عليه. والتقى فيها مع ولي العهد محمد بن زايد سمسار كيان يهود. وأعلن تأييده لبشار أسد واستعداده لدعمه. ويظهر أن محمد بن زايد وغيره من حكام الإمارات يحتفون أكثر بأن ثورة الشام لم تحقق أهدافها أكثر مما يحتفون ببشار أسد. وذلك قد حمى عروشهم التي كانت على وشك السقوط لو سقط نظام بشار أسد وأقيمت في سوريا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وهم يشمتون بأهل سوريا عندما يستقبلون المجرم الذي قتل منهم مئات الآلاف وشرد الملايين وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بمساعدة أمريكا وروسيا وإيران وأشياعها والإمارات والسعودية وتركيا وغيرها من الذين تدخلوا مباشرة أو غير مباشرة لإجهاض الثورة. ويظهر أن بشار أسد جاء ليبارك بالتطبيع بين الإمارات وكيان يهود وهو يدّعي المقاومة والممانعة وقد وافقت إيران وحزبها على زيارته. ولا يستبعد أن يكون قد ناقش موضوع الاعتراف بكيان يهود ليثبت حكمه، لأن الإمارات تلعب دور السمسار لكيان يهود، كما فعل البرهان في السودان حيث قام بزيارة الإمارات وهو يسعى للتطبيع مع يهود.

 

-------------

 

حكام مصر والإمارات يعقدون اجتماعا مع رئيس وزراء كيان يهود المغتصب لفلسطين

 

عقد حاكم مصر وولي عهد الإمارات اجتماعا مع رئيس وزراء كيان يهود يوم 2022/3/21م في شرم الشيخ. وذكرت وسائل إعلام يهودية أنه حدث غير مسبوق. وذكرت أن القمة ركزت على موضوع إيران والتداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وملفي الطاقة والأمن الغذائي. وقد ذكر مكتب رئيس وزراء يهود أن "الزعماء الثلاثة بحثوا العلاقات بين الدول الثلاث في ظل آخر التطورات العالمية والإقليمية وسبل تعزيزها على جميع الأصعدة". وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن "الاجتماع الثلاثي تناول العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور بما يلبي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية". فالخيانة أصبحت عادية لدى حكام مصر والإمارات فلم يعودوا يستحيون من الله ولا من الناس، بل بدأوا يتمادون في التنسيق والتعاون والتشاور مع الكيان المغتصب لفلسطين والذي لا يتوقف عن سحق شعبها ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم واعتقال فتيانهم وفتياتهم الأحرار ولا يتوقف عن تدنيس المسجد الأقصى. وظنوا أن عروشهم مانعتهم من الله وسوف يأتي الله بعباده الصالحين فيهدمونها من أساسها ويخلصون الناس من رجسهم ورجس يهود.