الجولة الإخبارية 30-03-2022

 

(مترجمة)

 

العناوين:

• ·       الصين تقيم قاعدة شمال أستراليا
• ·       موسكو تتوقع أن تقوم أوروبا بالدفع بالروبل مقابل الغاز
• ·       روسيا تقول إنها ستقلص بشكل أساسي النشاط العسكري

 

التفاصيل:

 

الصين تقيم قاعدة شمال أستراليا

 

أكدت جزر سليمان أنها بصدد صياغة اتفاق أمني مع الصين، وهي خطوة أثارت القلق في أستراليا المجاورة وحلفاء غربيين آخرين في المحيطين الهندي والهادئ.

 

وتشير أوراق مسربة إلى أنه من المحتمل إنشاء قاعدة عسكرية صينية في الجزيرة الواقعة شمال أستراليا. وقد أثار ذلك قلق أستراليا، التي ظلت لفترة طويلة الشريك الدفاعي الرئيسي وأكبر مانح للمساعدات للجزيرة الصغيرة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إنها تحترم حق الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ في اتخاذ قرارات سيادية، لكنها قالت: "سنشعر بقلق خاص إزاء أي أعمال تقوض الاستقرار والأمن في منطقتنا، بما في ذلك إقامة وجود دائم مثل قاعدة عسكرية". تفاصيل الخطط المسربة تثير قلق أستراليا بشكل خاص، التي تقع على بعد 1400 ميل فقط جنوب جزر سليمان. وحددت الأوراق إطاراً يمكن أن يسمح لبكين بنشر قوات "لحماية سلامة الأفراد الصينيين والمشاريع الكبرى في جزر سليمان". في حين إن السياسة العالمية للصين تم تحديدها إلى حد كبير من خلال احتياجاتها التجارية، فقد استفادت الصين في منطقتها من العدوانية للغاية، وتوسعت عسكرياً وتحدت الوضع الراهن.

 

-----------

 

موسكو تتوقع أن تقوم أوروبا بالدفع بالروبل مقابل الغاز

 

أعلنت روسيا أن الدول غير الصديقة يجب أن تدفع بالروبل، وليس اليورو، مقابل غازها، في أعقاب انضمام الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إلى سلسلة من العقوبات التي تستهدف روسيا. ويتعين على البنك المركزي الروسي والحكومة وشركة غازبروم، التي تمثل 40٪ من واردات الغاز الأوروبية، تقديم مقترحاتهم بشأن مدفوعات الغاز بالروبل إلى الرئيس فلاديمير بوتين بحلول 31 آذار/مارس. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيخفض اعتماده على الغاز الروسي بنسبة الثلثين هذا العام وأنه سينهي واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027. لكن اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية يعني أن ذلك ليس حلاً سهلاً أو سريعاً، ومع انضمام أوروبا إلى الولايات المتحدة ضد روسيا في حرب أوكرانيا، سيتعين عليها الآن التعامل مع روسيا ومتطلباتها من الطاقة.

 

-----------

 

روسيا تقول إنها ستقلص بشكل أساسي النشاط العسكري

 

أنهى المفاوضون الروس والأوكرانيون أول محادثات مباشرة منذ أكثر من أسبوعين في إسطنبول، حيث قالت موسكو إنها مستعدة لخفض جذري للنشاط العسكري بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة تشيرنييف الشمالية. وقال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الثقة في المحادثات التي تهدف إلى إنهاء القتال، في حين قال المسؤولون الأوكرانيون إنهم على استعداد للموافقة على وضع محايد - وهو أحد المطالب الرئيسية لروسيا. وقد كان أداء روسيا سيئاً في ساحة المعركة واضطرت إلى تقليص مطالبها السياسية. وتقول روسيا إنها أرادت دائماً دونباس فقط، ما يعارض إرسال قوات كبيرة إلى كييف من أجل التغلب عليها. إن توقف القتال يفيد روسيا لأنه يسمح لها بإعادة تجميع صفوفها ونقل المزيد من الإمدادات عبر أوكرانيا.