الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/04/09م

 

 

العناوين:

 

  • ·        الغرب يستنكر مقاومة أهل فلسطين للمحتلين اليهود ويدعم مقاومة الأوكرانيين للروس
  • ·        أردوغان يبيع ملف خاشقجي لقاتله ابن سلمان مقابل تحقيق المصالح
  • ·        مجهولون يؤججون الصراع القبلي في دارفور وحكام السودان يظهرون عجزهم
  • ·        الرئيس اليمني تحت ضغط السعودية يشكل مجلس قيادة رئاسي للتصالح مع الحوثيين

 

التفاصيل:

 

الغرب يستنكر مقاومة أهل فلسطين للمحتلين اليهود ويدعم مقاومة الأوكرانيين للروس

 

قام أحد شباب فلسطين يوم 2022/4/7 بعملية ضد اليهود المغتصبين في تل أبيب فقتل اثنين وجرح 14 شخصا منهم أربعة في حالة خطرة وهذه العملية هي السادسة في غضون أسبوعين ضد اليهود المغتصبين في نواح متعددة من فلسطين. فتوالت ردود الفعل الغربية مهتزة للحادث ومستنكرة له كما فعلت تجاه العمليات السابقة. فذكرت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس على حسابها في موقع تويتر: "أنها فزعت من الأنباء الواردة عن هجوم تل أبيب.. وإن المملكة المتحدة تقف بجانب (إسرائيل) ضد هذا العنف المقيت". وفي أول رد فعل أمريكي قال وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن "سنظل على اتصال مع الشركاء (الإسرائيليين) الذين نقف معهم بحزم في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى". وقد اصطف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بجانب أعداء أهل فلسطين ليدين العملية البطولية كما يفعل في كل مرة، علما أن سلطته تنسق مع كيان يهود لتحميه من هجمات أهل البلد المقاومين.

 

فالغربيون بجناحيهم الأمريكي والأوروبي يوالون الإدانات والاستنكارات كلما قام مقاوم وهاجم اليهود المغتصبين لفلسطين ردا على اعتداءاتهم على أهل فلسطين من قتل وسجن لأبنائهم ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم وتدنيس للمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى مسرى نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، بينما يدعمون مقاومة الأوكرانيين للاحتلال الروسي ويمدونهم بكافة الأسلحة ويمتدحون مقاومتهم ويشددون العقوبات على روسيا. فبالنسبة للغربيين أعداء الدين والإنسانية، تعتبر مقاومة الاحتلال في فلسطين إرهابا وعنفا أعمى بينما في أوكرانيا مقاومة المحتل حق وبطولة!

 

وفي تشديدهم الحصار على روسيا أعلنوا يوم 2022/4/7 تعليق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. فهم يتحكمون بالأمم المتحدة وبمؤسساتها ويصدرون القرارات المفصلة حسب مقاييسهم. وفي ذلك عبرة للمسلمين فإنهم عندما يقيمون دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا فإن أولى الخطوات التي يجب أن تقدم عليها دولتهم هي الخروج من كافة مؤسسات الأمم المتحدة وفضحها ومحاولة إسقاطها بجانب دعوة دول العالم إلى تأسيس هيئة عالمية تقوم على الأعراف المتعارف عليها والتي توافق الإسلام لتقف في وجه الظالم والمعتدي وتؤلب عليه الرأي العام العالمي وتجعله مسبة ومنبوذا بين الأمم والدول.

 

 

------------

 

أردوغان يبيع ملف خاشقجي لقاتله ابن سلمان مقابل تحقيق المصالح

 

أعلن قاضي المحكمة التركية في إسطنبول يوم 2022/4/7 وهي المحكمة التي تجري فيها محاكمة 26 متهما سعوديا غيابيا منذ تموز 2020 في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية السعودية بإسطنبول يوم 2018/10/2 أعلن إحالة القضية إلى السعودية. وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قد أعلن الأسبوع الماضي بأنه سيوافق على طلب المدعي العام بإحالة القضية إلى السعودية نظرا لأنه قد طال أمدها ولا يمكن تطبيق أوامر المحكمة على المتهمين الأجانب. ويعني تسليم القضية للقاتل نفسه ليحكم على نفسه! وقد أدانت منظمة العفو الدولية الخطوة واعتبرته بأنه تسليم تركيا على علم وبشكل طوعي ملف قضية خاشقجي إلى أيدي من يتحملون مسؤولية مقتله، وأدانت منظمة هيومان رايتس ووتش هذا القرار بنقل ملف القضية إلى السعودية. واعتبرت ذلك تشجيعا للقاتل أن بإمكانه ارتكاب عملية قتل والإفلات من العقاب". وتأتي خطوة تركيا أردوغان من أجل تحسين العلاقات مع السعودية التي توترت على إثر مقتل خاشقجي وإخفاء جثته على يد عصابة ابن سلمان ولي عهد مملكة آل سعود. وأردوغان رأسمالي علماني بحت لا يعطي لأي شيء قيمة سوى المصالح المادية والشخصية. فالقيمة الإنسانية أو القيمة الأخلاقية أو الروحية كلها قيم للاستغلال في نظره كباقي الرأسماليين العلمانيين تستغل لتحقيق المصالح الشخصية والمادية. وقد تجلى ذلك في عدة قضايا، فقد تباكى على شعب سوريا وهو يطعنهم طعنات قاتلة، إذ تآمر على ثورتهم وسلم حلب وغيرها من المناطق لروسيا والنظام القاتل وحشر الثائرين في إدلب لتواصل روسيا والنظام السوري ضربهم وهو يتفرج، واشترى الفصائل المسلحة التي سلطها على أهل إدلب والمنطقة التي تحت رقابته. وفيما يتعلق بفلسطين فقد تباكى على غزة والأقصى وفي الوقت نفسه يرحب بالقاتل هرتسوغ رئيس كيان يهود أكبر ترحيب ويدين العمليات الجهادية ضد اليهود الغاصبين لفلسطين كما نشرت وكالة الأناضول التركية يوم 2022/4/1 فورد في نشرتها: "وفي اتصال هاتفي يوم 2022/4/1 مع الرئيس اليهودي هرتسوغ أدان الرئيس التركي أردوغان الهجمات الإرهابية الشنيعة التي وقعت في مختلف مدن (إسرائيل) في الأيام الأخيرة وقدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى" "وتمنى أن يمر شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي بسلام وهدوء وقدم تهانيه لهرتسوغ والشعب اليهودي كافة بعيد الفصح". وهكذا يُسقط أردوغان عن وجهه القناع مرة تلو الأخرى وهو ينضم إلى طابور الخونة أمثال حكام مصر والإمارات والبحرين والمغرب والأردن والسلطة الفلسطينية الذين يدينون أو يرفضون العمليات الاستشهادية من أهل فلسطين المدافعين عن أنفسهم وأرضهم من اعتداءات اليهود المغتصبين لفلسطين والمدنسين للأقصى.

 

 

-----------

 

مجهولون يؤججون الصراع القبلي في دارفور وحكام السودان يظهرون عجزهم

 

تحدثت وسائل إعلام سودانية عن اندلاع نزاع مسلح بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات في منطقة دارفور خلف عشرات القتلى والجرحى. بينما أعلنت السلطات السودانية يوم 2022/4/8 عن وصول طيران عسكري إلى مناطق النزاع القبلي بولاية جنوب دارفور لتفريق ومنع أي تجمعات قبلية بالقوة العسكرية وتطبيق قانون الطوارئ. وتحدث تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن معارك عنيفة اندلعت في 11 قرية بولاية جنوب دارفور جراء مقتل جندي من إحدى القبائل على يد مجهولين من قبيلة أخرى يوم 26 آذار الماضي، وذكر التقرير الذي نشر يوم 2022/4/7 أن "التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 6 أطفال فيما لا يزال طفلان في عداد المفقودين، وأنه تم إحراق عدة قرى ونزوح نحو 500 شخص إلى قاعدة عسكرية للجيش السوداني بالقرب من بلدة قريضة (جنوب غرب) طلبا للحماية، وأن نحو 15 ألف شخص تأثروا بالنزاع". فيظهر أن هناك من يؤججون الصراع القبلي بين أهل دارفور المسلمين، ولا يمكن أن يكون هؤلاء إلا عملاء لأعداء الإسلام والمسلمين.

 

علما أن الغرب الكافر المستعمر يقوم بدعم حركات انفصالية في المنطقة في محاولة لفصل دارفور عن السودان كما فعل في جنوب السودان. فالسودان يعاني من مشاكل جمة سياسية واقتصادية لا يستطيع النظام معالجتها، والغرب الكافر المستعمر بشقيه الأمريكي والأوروبي وفي صراع بينهما على النفوذ في البلد يعمل على تسعيرها ليحكم سيطرته وليتمكن كل طرف من الفوز بحصة الأسد، وحكام السودان وقادة الحركات السياسية التي لا تتبنى الإسلام يهرعون إلى هذا المستعمر أو ذاك ليساعدهم في حل مشاكلهم وهو الذي يخلقها لهم! ويقبلون خططه ومشاريعه السياسية والاقتصادية ويتصارعون على الكراسي، ولا يلتفتون للحركة السياسية القائمة على الإسلام وهي حزب التحرير الذي يعرض عليهم الحلول الصحيحة المستنبطة من الكتاب والسنة.

 

 

-----------

 

الرئيس اليمني تحت ضغط السعودية يشكل مجلس قيادة رئاسي للتصالح مع الحوثيين

 

أعلن الرئيس اليمني منصور هادي من الرياض يوم 2022/4/7 عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي لإدارة البلاد، وذكر أن ذلك تم بعد مشاورات استمرت أسبوعا في العاصمة السعودية برعاية مجلس التعاون الخليجي. وقد ذكرت وكالة سبأ اليمنية الرسمية أنه تم اختيار الدكتور رشاد العليمي رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي وعضوية 7 آخرين كل واحد منهم بمثابة نائب للرئيس منهم عيدروس الزبيدي الذي يقود جناحا لعملاء الإنجليز يتبع الإمارات.

 

والجدير بالذكر أن رشاد العليمي يعمل منذ عام 1989 في النظام اليمني الموالي للإنجليز بقيادة علي صالح ومن ثم منصور هادي، وقد تقلد مناصب عديدة وآخر منصب سياسي عمل فيه مستشارا للرئيس هادي منذ عام 2014 حتى اليوم. وكان عضوا في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وكان يعد من أبرز قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.

 

ويهدف هذا المجلس إلى تحقيق مصالحة مع كافة الأطراف اليمنية وعلى الأخص الحوثيين، ويظهر أن تعيينه جاء بعد إعلان هدنة يوم 2022/4/2 لمدة شهرين قابلة للتمديد من قبل السعودية التي تقود ما يسمى بالتحالف العربي مع الحوثيين الذين استولوا على الحكم في صنعاء عام 2014 بحيلة حاكتها أمريكا عن طريق ممثل الأمم المتحدة السابق جمال بن عمر، فمكنت الحوثيين من دخول صنعاء والاستيلاء على الحكم.

 

علما أن الرئيس اليمني منصور هادي يصر على رفضه التصالح مع الحوثيين الذين خدعوه عام 2014 كما اعترف هو بنفسه، واحتجزوه في قصره. فيظهر أنه لا يأمنهم ولا يثق بهم وقد اغتالوا زميله ورئيسه السابق علي صالح بعدما تحالف معهم ظاهريا. وهو يدرك أن وراءهم أمريكا كما يدرك أن السعودية تتظاهر أنها ضدهم وهي تضغط عليه ليصالحهم وقد أمرتها أمريكا بالقيام بعملية أطلق عليها الحزم عام 2015 لإنقاذ الحوثيين من ورطتهم حيث توسعوا وعجزوا عن إدارة البلاد ولتكسبهم تعاطفا بأن السعودية تحاربهم ومن ورائها أمريكا في خداع ينطلي على كثير من البسطاء والسذج. وهكذا دمرت اليمن وسحق أهلها بسبب الصراع الدولي بين أمريكا وبريطانيا وبأدواتهم الإقليمية مثل السعودية والإمارات وأدواتهم المحلية سواء الحكومة اليمنية أو الحوثيين أو غيرها من الجماعات التي اصطفت بجانب هذا الطرف أو ذاك فأصبح يمنا تعيسا تسوده الفوضى والاضطرابات والفقر والجوع، ولا يمكن تخليص اليمن إلا بالقضاء على هذه الأدوات وتحكيم الإسلام فتعود إلى أهل اليمن الحكمة والإيمان ويصبح يمنا سعيدا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع