السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/07/01م

 

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·       زيادة وجود القوات الأمريكية في أوروبا، في حين تستهدف استراتيجية الناتو الجديدة الصين
  • ·       إيران تقول إن المحادثات غير المباشرة مع أمريكا تسير في أجواء جدية
  • ·       أمريكا تتهم 36 شركة بدعم روسيا

التفاصيل:

 

زيادة وجود القوات الأمريكية في أوروبا، في حين تستهدف استراتيجية الناتو الجديدة الصين

 

بريكنغ دفينس - في غضون 24 ساعة، مهد حلف شمال الأطلسي الطريق أمام السويد وفنلندا لبدء حملة العضوية، وتم تقديمه كمفهوم استراتيجي جديد للحلف، وشوهدت بصمة أمريكا بشكل كبير في أوروبا. إنها موجة من الإجراءات التي كانت ستبدو غير مرجحة، إن لم تكن مستحيلة، قبل عدة أشهر فقط. لكن الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير حفز على تجديد التحالف وهو أمر استغل القادة الساعات الأولى من قمة مدريد هذا الأسبوع للتأكيد عليه. وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال القمة "في اللحظة التي حطم فيها بوتين السلام في أوروبا وهاجم مبادئ النظام القائم على القواعد، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائنا، وها نحن نتقدم". وأضاف "نحن نثبت أن الناتو مطلوب الآن أكثر من أي وقت سابق وهو مهم كما كان في أي وقت مضى". وأعلنت أمريكا اليوم أنها ستزيد قواتها في جميع أنحاء القارة، بدءاً من إنشاء وجود دائم في بولندا، يتكون من مقر القيادة الأمامية للفيلق الخامس، ومقر حامية للجيش، وكتيبة دعم ميداني. ووصفت وزارة الدفاع هذه القوات في بيان، بأنها "أول قوات أمريكية دائمة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي"، وسيرافقها دعم مستمر للقوات التناوبية في بولندا، بما في ذلك "فريق قتالي للواء مدرع، وعنصر لواء الطيران القتالي، وعنصر مقر الفرقة". إن المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي، الذي نشر اليوم ويحدد مسار قمة مدريد، يشبه العديد من الوثائق من نوعه التي تتعلق بالموقف السياسي أكثر من التفاصيل الصعبة. لكن بعض الأشياء تبرز ما وصفه الأمين العام ينس ستولتنبرغ بأنه "أكبر إصلاح شامل لردعنا الدفاعي الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة". وتذكر الوثيقة الصين لأول مرة، وهي أول تحديث رسمي منذ عام 2010، حتى قبل الغزو الروسي الأول لأوكرانيا عام 2014 وضم شبه جزيرة القرم. حيث حذر التحالف من أن "طموحات بكين وسياساتها القسرية" تشكل "تحديا لمصالحنا وأمننا وقيمنا".

 

لم يؤد غزو روسيا لأوكرانيا إلى تعزيز حلف الناتو فحسب، بل وسع أيضا نطاقه شرقا للتصدي للتهديد المتزايد للصين.

 

-----------

 

إيران تقول إن المحادثات غير المباشرة مع أمريكا تسير في أجواء جدية

 

رويترز - قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات غير المباشرة التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي بين طهران وواشنطن في العاصمة القطرية تسير في أجواء جادة، نافية تقريرا سابقا بأنها انتهت. وتهدف المحادثات إلى التغلب على الخلافات حول كيفية إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

 

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن المفاوضات في الدوحة انتهت دون نتيجة. وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كناني إن "المحادثات التي استمرت يومين لم تنته بعد، وفي وقت لاحق اليوم سيجتمع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا مرة أخرى"، وفقا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية. وأضاف "المحادثات مستمرة في جو بناء وجدي". وبدأت المحادثات يوم الثلاثاء برئاسة مورا كمنسق وتنقل بين الرئيس الإيراني علي باقري كاني ومبعوث واشنطن الخاص إلى إيران روب مالي. وهم يحاولون كسر الجمود المستمر منذ أشهر والذي أدى إلى توقف المفاوضات في فينا لإعادة العمل باتفاق عام 2015. وقالت وكالة تسنيم نقلا عن مصادر مطلعة في المحادثات "ما حال دون أن تؤتي هذه المفاوضات ثمارها هو إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مسودة النص المقترحة في فينا التي تستبعد أي ضمان للفوائد الاقتصادية لإيران". وتخلى الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عن الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات معوقة على الاقتصاد الإيراني. وبعد مرور عام، ردت طهران بخرق الحدود النووية للاتفاق تدريجيا.

 

لقد أوجد غزو روسيا لأوكرانيا إلحاحا متجددا في واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من شأنه أيضا تمكين تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق الدولية، وخاصة أوروبا والتخفيف من ارتفاع أسعار النفط.

 

-------------

 

أمريكا تتهم 36 شركة بدعم روسيا

 

أضافت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خمس شركات في الصين إلى القائمة السوداء التجارية يوم الثلاثاء بزعم دعمها للقاعدة الصناعية العسكرية والدفاعية الروسية، مستعرضة قوتها لفرض عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا. وقالت وزارة التجارة، التي تشرف على القائمة السوداء، إن الشركات المستهدفة زودت "كيانات روسية مثيرة للقلق" بسلع قبل غزو 24 شباط/فبراير، مضيفة أنها "تواصل التعاقد لتوريد كيانات روسية مدرجة وأطرافا خاضعة للعقوبات". كما أضافت الوكالة 31 كيانا آخر إلى القائمة السوداء من دول تشمل روسيا والإمارات العربية المتحدة وليتوانيا وباكستان وسنغافورة والمملكة المتحدة وأوزبيكستان وفيتنام، وفقا لمدخلات السجل الفيدرالي. ومن بين إجمالي 36 شركة مضافة، كان لدى 25 شركة عمليات مقرها الصين. وقال وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن آلان إستيفيز في بيان "إن إجراء اليوم يبعث برسالة قوية إلى الكيانات والأفراد في جميع أنحاء العالم مفادها أنهم إذا سعوا إلى دعم روسيا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستقطعهم أيضا". ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على المزاعم الموجهة ضد الشركتين، لكنها قالت إن بكين لم تقدم مساعدة عسكرية لروسيا أو أوكرانيا. وقالت إنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة" لحماية حقوق شركاتها، بحجة أن العقوبات تنتهك القانون الدولي. ولم يتسن الوصول إلى تعليق ثلاث من الشركات في الصين المتهمة بمساعدة الجيش الروسي، وهي شركة كونيك إلكترونيك المحدودة، وشركة وورلد جيتا، ومقرها هونج كونج، وشركة لوجستيك المحدودة. ولم ترد الشركتان الأخريان وهما شركة كينج باي تكنولوجي المحدودة ووينينك إلكترونيك على الفور على طلب التعليق.

 

إن أمريكا غير راضية عن تأثير عقوباتها على إلحاق الضرر بروسيا وتسعى الآن إلى تضييق الخناق حول كل من الصديق والعدو لضمان بدء العقوبات في الظهور. إن أمريكا لا تهتم كثيرا بحماية مصالح حلفائها كبريطانيا وباكستان، وسوف تضحي بهم من أجل تحقيق أهدافها بالكامل.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع