الجولة الإخبارية 2022/07/03م

 

العناوين:

 

• ·      الرئيس الأمريكي يهاجم المحكمة العليا الأمريكية
• ·      صفقة أمنية ضخمة بين السعودية وكيان يهود
• ·      الشعب الليبي يتمرد على عملاء أمريكا وبريطانيا

التفاصيل:

 

الرئيس الأمريكي يهاجم المحكمة العليا الأمريكية

 

الجزيرة نت، 2022/7/2 - في مؤشر على زيادة حدة الانقسام الداخلي في أمريكا هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا المحكمة العليا الأمريكية بعد قرارها بشأن إلغاء حق الإجهاض ووصفها بالمتطرفة، وتوقع خلال اجتماع افتراضي مع حكام الولايات الديمقراطيين أمس الجمعة أن تحاول بعض الولايات الأمريكية اعتقال النساء اللائي يعبرن حدود هذه الولايات لإجراء عمليات إجهاض في الولايات التي لا يزال الإجهاض فيها قانونيا، بعد قرار المحكمة العليا.

 

وكانت المحكمة العليا في أمريكا التي تغلب عليها صفة المحافظين الجمهوريين قد ألغت حق النساء بالإجهاض الذي كان مباحاً في أمريكا منذ 150 سنة، ليشعل قرارها هذا الانقسام الأمريكي ويزيده حدة ويضيف إليه موضوعاً جديداً للاختلاف والفرقة والتي صارت تدفع بتردي الحياة السياسية في أمريكا.

 

وقال بايدن في الاجتماع "أشارك الغضب العام نحو هذه المحكمة المتطرفة"، مشيرا إلى أن المحكمة تريد إعادة أمريكا إلى الوراء، ولفت إلى أنه في الوقت الحالي ليس لدى الديمقراطيين أصوات في مجلس الشيوخ، لكنه أعرب عن أمله في أن يتغير هذا الوضع بعد الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

 

------------

 

صفقة أمنية ضخمة بين السعودية وكيان يهود

 

آر تي، 2022/7/2 - في ظل حكومات آخر العصر الجبري فإن جزيرة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام سينتهك فيها يهود كل المحرمات، إذ أفادت هيئة البث اليهودية "كان" بأنه من المتوقع الإعلان عن "صفقة أمنية ضخمة بين (إسرائيل) والسعودية تحت إشراف الولايات المتحدة" خلال الأسابيع القادمة.

 

وأشارت كان إلى أنه "سيتم الترويج للصفقة برعاية أمريكية، بسبب عدم وجود علاقات بين (إسرائيل) والسعودية"، لافتة إلى أن "(إسرائيل) مهتمة بالترويج لبيع أنظمة دفاع جوي للسعودية خلال زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن".

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه "خلال الأسبوع المقبل، سيحضر مسؤول أمريكي للتحضير لزيارة بايدن إلى المنطقة، وسيخصص جزءا من الزيارة للجانب الأمني والجهود المبذولة لتشكيل تحالف إقليمي من الدول المعتدلة في الشرق الأوسط والخليج العربي للتعامل مع إيران والجماعات المسلحة الشيعية".

 

وبهذا فإن حكام السعودية يتذرعون بالمخاطر الإيرانية من أجل التطبيع وبناء علاقات أمنية مع كيان يهود وكسر كل المحرمات دونما خجل أو مبالاة.

 

------------

 

الشعب الليبي يتمرد على عملاء أمريكا وبريطانيا

 

إندبندنت عربي، 2022/7/2 - في أكبر مؤشر على تمرد الشعب الليبي على الفئات السياسية المتناحرة والتي يتبع بعضها لأمريكا وأخرى لأوروبا، اندلعت في مدن ليبية عدة، من بينها طرابلس ومصراتة وطبرق وسبها، مساء الجمعة 1 تموز/يوليو الحالي، تظاهرات غاضبة، طالبت بحل جميع الأجسام السياسية القائمة والتعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ورحيل المرتزقة والقوات الأجنبية من كل المناطق في البلاد. وفي طبرق، على مشارف الحدود المشتركة مع مصر، أضرم محتجون النار في مقر البرلمان بعد اقتحامه بواسطة جرافات احتجاجاً على تردي الأوضاع في البلاد.

 

وحمَّل المتظاهرون في هتافاتهم وشعاراتهم، الأجسام السياسية القائمة، المسؤولية عما آلت إليه أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والصحية المتردية، والتي انعكست على حياة المواطن وفاقمت معاناته اليومية في كل نواحي الحياة، ومنها ارتفاع الأسعار ونقص الوقود، وأزمة الكهرباء ونقص السيولة في المصارف. وطالبوا بتفويض المجلس الرئاسي حل جميع الأجسام السياسية وإعلان حالة الطوارئ.

 

كما طالب المتظاهرون بحل أزمة الكهرباء وتوضيح الحقائق للشعب وإلغاء مقترح قرار رفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم رغيف الخبز وسعره.

 

وهكذا يريد الشعب الليبي أن يضع حداً لهؤلاء العملاء والجماعات المسلحة والسياسية بعد أن أصبح جلها تابعاً بطريق مباشر أو غير مباشر للعواصم الغربية ينفذ تعليماتها في أخذ النفوذ في ليبيا لصالح تلك العواصم. وهذه بادرة قوية بأن الشعب في ليبيا يراقب فشل كل هذه الأجسام السياسية والعسكرية في رعاية شؤون الليبيين، وبدلاً من ذلك فإن هذه الأجسام تنسق أمورها مع أمريكا أو بريطانيا أو جهات أوروبية أخرى دونما اعتبار لمصالح الشعب الليبي الذي ترك يكابد مصيره.