الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

صحف السودان: نُذُر انهيار الدولة السودانية.. حتمية إقامة الخلافة

 

أورد مواقع وصحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الاثنين 04/07/2022م، تقارير عن منتدى قضايا الأمة الشهري الذي يقيمه حزب التحرير/ ولاية السودان بمكتبه بالخرطوم شرق كما يلي:

 

Picture1

 

1/ صحيفة أخبار اليوم

 

2/ صحيفة أخبار اليوم عمود كلام اهل البيوت محمد مبروك محمد احمد

 

أملاك الدولة والفردية والعامة

 

لازدحام الطريق وقفل بعض المداخل وصلت دار حزب التحرير متأخرا حوالي العشر دقائق الا أنني وجدت نفسي أجالس ابراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان  الذي ما تعود ان يجلس في الكراسي الأمامية كعادة رؤساء الأحزاب والحكومات لكن عند حزب التحرير يتساوى الناطق الرسمي مع عضو الحزب مهما كان شابا أو رجلا أو شيخا رغم اني متعود على البروتوكولات هذا الوهم الذي يسيطر على الكثيرين.

 

كان موضوع منتدي قضايا الأمة لهذا الشهر نذر انهيار الدولة السودانية .. حتمية الخلافة، كان المتحدث الأول الأستاذ المحامي حاتم جعفر الذي ذكر أنظمة الحكم الذي قال أنها تنشأ علي الأفكار وضرب أمثلة بالدولة الرومانية نشات على فكرة الحضارة الرومانية القديمة ثم الديمقراطية ثم الدولة الإسلامية التي أقامها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة على نهج الإسلام وما جاء به الوحي العظيم وتحدث عن الثورة البلشفية أي النظام الاشتراك، ثم نشوء الدول الاستعمارية التي  تتحكم في عالمنا اليوم قامت على أفكار فصل  الدين عن الحياة والنظام الديمقراطي ثم تحدث عن نشوء الدولة السودانية المتأثرة بهيمنة الاستعمار الذي كان له تأثير على الأحزاب السياسية التي أعقبت الاستعمار في حكم السودان بما عرف بالاستقلال رغم انه ظل تحت إشارة المستعمر المسيطر على كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وقد فصل المتحدث باسهاب ودقة بتدرج منطقي منضبط ثم تحدث عن العوامل التي افرزها الصراع الدولي على النفوذ في السودان وعمالة الحكام وارتباطهم بالسفارات الأجنبية الغربية التي تلعب دورا في انهيار الدولة  وحدد هذه العوامل  في خمس نقاط وهي نظام الحكم الفيدرالي ثم لعنة الثروة فالسودان غني بموارده مما يزيد طمع الدول الاستعمار ثالثا الخطاب العنصري ورابعا اثارة الجهويات والعرقيات والقبليات وجعلها أساسا للسياسة والمطالبة بالحقوق خامسا جعل للدول الاستعمارية سبيلا على المسلمين وضرب لكل ذلك الأمثال وحديثه يستحق النشر والتوزيع على أوسع نطاق لتعم الفائدة فقد قدمت ملخصا لا يفي بالغرض.

 

المتحدث الثاني الأستاذ احمد الخطيب فقد تحدث حديثا عميقا عن نظام الحكم في الاسلام والخلافة الإسلامية في كفالة الحقوق وقد قسمها آلي ثلاثة حقوق الحقوق الفردية وحقوق الدولة والحقوق العامة فالناس شركاء في ثلاثة الماء والنار والكلا وهي حقوق عامة لا يحق لحاكم ان يخصصها لأحد ولا جهة مما يؤكد أن منح المربعات للشركات والمؤسسات الأجنبية للتنقيب عن الذهب أو البترول  وغيرها غير صحيح ونزع حقوق المواطنين لأي سبب غير صحيح، اما حقوق الدولة لا بد من توجيهها وتوظيفها لمصلحة المواطن وقد وضح ذلك بعد سؤالي عن الفرق بين الحقوق العامة وحقوق الدولة، وأكد الا مخرج من نذر انهيار الدولة الا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ودعا الجميع أن يكون السودان منطلق عودة الخلافة وكبروا هللوا والسودان مؤهل لذلك بعون الله.

 

إدارة المنصة كانت من ابننا (المشرف) الذي أحسن ادارة المنتدى ومكن الحضور من المناقشة والأسئلة وختم المنتدى بايات من الذكر الحكيم من فضيلة الشيخ عبد القادر عبد الرحمن رضي الله عنه وأرضاه.

 

نكتب بس)انتهى

 

Picture2

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع