الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 16-07-2022

 

العناوين:

  • ·       الرئيس الأمريكي يعلن التزام بلاده بأمن كيان يهود ويتشدد تجاه إيران
  • ·       الرئيس الأمريكي يستهزئ بالذين يركضون وراء حل الدولتين الأمريكي
  • ·       إعلان اتفاق رباعي في إسطنبول لتصريف الحبوب الأوكرانية
  • ·       فرار الرئيس السريلانكي من بلاده وتقديم استقالته عقب الاحتجاجات

التفاصيل:

 

الرئيس الأمريكي يعلن التزام بلاده بأمن كيان يهود ويتشدد تجاه إيران

 

وقع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أثناء زيارته لفلسطين المحتلة يوم 2022/7/14 مع رئيس وزراء كيان يهود اتفاقا مشتركا باسم إعلان القدس نص على "التزام الولايات المتحدة بأمن (إسرائيل) والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة منها المباشرة أو عبر وكلائها، وكذلك التزامها ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات (إسرائيل) وشركائها ودمجها في المنطقة وتوسيع دائرة السلام لتشمل دولا عربية وإسلامية أخرى"، وأدان الإعلان حركات المقاومة للمحتل واصفا إياها بالهجمات الإرهابية المؤسفة.

 

وسيتوجه نحو السعودية يوم 2022/7/15 مباشرة من كيان يهود. ويجتمع مع الملك السعودي سلمان وابنه ولي عهده ليبحث خطوات تطبيع النظام السعودي مع كيان يهود ويملي على الملك وابنه ما يجب أن يفعلوه لزيادة إنتاج النفط في ظل المقاطعة للنفط الروسي. حيث صرح المستشار للبيت الأبيض القومي جيك سوليفان أن بايدن سيدعم قضية زيادة إنتاج دول أوبك من النفط من أجل خفض أسعار البنزين عندما يجتمع مع القادة الخليجيين في السعودية.

 

وقد أعلنت السعودية "فتح المجال الجوي السعودي أمام جميع الناقلات الجوية المدنية بلا تمييز" وهذا يعني فتح المجال الجوي أمام طيران يهود. وكان الإعلان قبل وصول بايدن إلى السعودية التي أرادت أن تؤكد لأمريكا أنها مستعدة للركوع أمامها وتلبية ما تريد. فأعلنت أمريكا على لسان مستشار بايدن للأمن القومي سوليفان أنها ترحب بالقرار وأنه نتيجة دبلوماسية الرئيس بايدن الحثيثة والمبدئية مع السعودية على مدى أشهر عدة.

 

وهكذا جاء بايدن يراضي يهود، وليظهر حكام العرب استعدادهم للركوع أمامه وخاصة دول الخليج ليضمن تطبيعهم مع كيان يهود وليضمن ضخ الطاقة في ظل مقاطعة موارد الطاقة من روسيا، وليوظف زيارته ودعمه لكيان يهود ويظهر تشدده تجاه إيران علما أنها تدور في فلك أمريكا، من أجل كسب الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجري في تشرين الثاني القادم. وقد كشف أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال أصدره يوم 2022/7/14 عن الهدف من الزيارة فقال: "وهكذا فإن الهدف الأساس من زيارة بايدن للمنطقة في هذا الوقت بالذات، أي قبيل الانتخابات النصفية، هذا الهدف هو مقدمة للانتخابات النصفية لرفع أسهم بايدن وحزبه في هذه الانتخابات حتى وإن غُلّفت ظاهريا بأهداف أخرى".

 

-----------

 

الرئيس الأمريكي يستهزئ بالذين يركضون وراء حل الدولتين الأمريكي

 

قام الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2022/7/15 بزيارة مستشفى في القدس، وألقى كلمة عن المرضى وخدمة الأطباء والممرضات لهم وأنه سيقدم 100 مليون دولار دعماً للمستشفيات، بينما قدم 4 مليارات دولار لكيان يهود لتعزيز ترسانته العسكرية وتعهد بحمايته مباشرة وبالعملاء في المنطقة. وهذا التصرف عبارة عن سخرية واستهزاء؛ إذ يمنح كيان يهود المليارات من الدولارات لدعم ترسانته العسكرية لقتل أهل فلسطين بينما يعلن أنه سيساعد مرضاهم بمبلغ 100 مليون دولار!

 

وقد أكد الرئيس الأمريكي بايدن على تبني بلاده لكيان يهود فقال: "يجب أن تبقى (إسرائيل) دولة يهودية مستقلة وأن تكون ضامنة لأمن اليهود في العالم"، ولكنه "أكد دعمه لحل الدولتين لتحقيق السلام معتبرا أنه أفضل حل للنزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني"، وذلك بكلام غير جاد ولم يركز عليه في مباحثاته مع يهود، لأنه لا يريد أن يحرجهم وهو يعمل على توظيف زيارته ليهود من أجل كسب الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجري في تشرين الثاني القادم.

 

وقد أصبح هذا الحل ألهية يتلهى بها العملاء لخداع شعوبهم وللتغطية على تخاذلهم في العمل لتحرير فلسطين، وكأنه سيتحقق للحصول على 20% من فلسطين، ومن ثم يقومون بالخطوة التالية لتحرير باقي فلسطين! فهم ينتظرون حل الدولتين منذ 63 عاما، أي منذ أن طرحته أمريكا عام 1959، ويأتي رئيسها بايدن ويدّعي أن بلاده تعمل على تحقيق هذا الحل وقد فشلت في تحقيقه، ولم تعد تعمل على تحقيقه وإنما تعمل على إدارة القضية الفلسطينية من خلاله. علما أنه حل يركز كيان يهود ويمنحه شرعية البقاء حسب القوانين الدولية الجائرة.

 

-------------

 

إعلان اتفاق رباعي في إسطنبول لتصريف الحبوب الأوكرانية

 

أعلن عن اتفاق بين تركيا وروسيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر تركيا. فنقلت وكالة سبوتنيك الروسية يوم 2022/7/14 عن مصدر مطلع أن الاتفاق بشأن تصدير الحبوب يعني إنشاء منطقة أمنية لفحص السفن بالقرب من المياه الأوكرانية وليس في الموانئ وأن الموعد الأولي لاجتماع وفود تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بشأن الحبوب سيكون يومي 20 و21 من الشهر الجاري مع إمكانية تعديل الموعد. وكان اجتماع قد عقد يوم 2022/7/13 بين هذه الأطراف الأربعة في إسطنبول بشأن مناقشة نقل الحبوب من أوكرانيا.

 

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن "الاجتماع الرباعي الذي عقد في إسطنبول خلص إلى اتفاق على القضايا الفنية الأساسية كإنشاء مركز تنسيق مشترك في إسطنبول، وقد شمل الاتفاق وضع ضوابط مشتركة عند مخارج الموانئ ونقاط الوصول وضمان سلامة الملاحة على طرق النقل ومسار السفن التي تحمل الحبوب والمواد الغذائية الأخرى".

 

والجدير بالذكر أن الحرب أصبحت تسبب أضرارا كبيرة للأوكرانيين واقتصادهم، حيث إنهم لم يعودوا يستطيعون تصريف محاصيلهم وبيعها ومن ثم زراعة أراضيهم، فسوف يتعرض المزارعون لكارثة إذا لم يتم تصدير تلك المحاصيل. فاضطروا إلى الاتفاق مع روسيا من أجل تصديرها إلى العالم بموافقة أمريكية ضمنية، وذلك لاشتراك الأمم المتحدة التي تقع تحت تأثير أمريكا وكذلك تركيا التي تدور في فلك أمريكا، وسيتم نقل الحبوب تحت رقابة روسيا عبر البحر الأسود إلى تركيا ومن ثم تصديرها إلى دول العالم الأخرى.

 

------------

 

فرار الرئيس السريلانكي من بلاده وتقديم استقالته عقب الاحتجاجات

 

فر الرئيس السريلانكي نانداسينا غوتابابا راجاباكسا من بلاده إلى جزر المالديف، وذكرت الأنباء أنه توجه من هناك إلى سنغافورة وربما يتجه نحو السعودية. وذكرت وكالة رويترز يوم 2022/7/14 أنه بعث من سنغافورة برسالة إلكترونية إلى رئيس البرلمان يؤكد استقالته من رئاسة البلاد.

 

وهو يشغل مقام الرئيس منذ عام 2019 وهو شقيق الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا الذي أصبح رئيس وزراء حتى 2022/5/9، وكان وزيرا للدفاع والتنمية بين عامي 2005 و2015 تحت إدارة شقيقه وقاد القوات السريلانكية في مواجهة نمور التاميل والتي انتهت بهزيمة التاميل وإنهاء الحرب الأهلية في البلاد عام 2009 بعد 25 عاما من الصراع، وتعتبره الأغلبية السنهالية بطلا قوميا. وهو حاصل على الجنسية الأمريكية. وعائلة راجاباكسا تسيطر على الحكم حيث إن شقيقه باسل راجاباكسا يشغل وزارة المالية.

 

وكانت أمريكا قد ساعدت النظام السريلانكي بقيادة عائلة راجاباكسا عام 2009 عن طريق الباكستان التي أمدت النظام بالسلاح في مواجهة نمور التاميل الذين كانت من ورائهم بريطانيا وتدعمهم عن طريق الهند في تلك الفترة حيث كان حزب المؤتمر الهندي التابع لبريطانيا يحكم الهند.

 

وقد تدهور الوضع الاقتصادي بشكل حاد في سريلانكا، فأدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية منذ شهر آذار الماضي. وقامت أحزاب المعارضة باستغلال هذه الاحتجاجات واتخذتها وسيلة لإسقاط حكم عائلة راجاباكسا.

 

وكانت ردود أمريكا غير مؤيدة للاحتجاجات فقد صرح وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن قائلا: "نتابع التقارير من الرئاسة والبرلمان في سريلانكا، فعلى الحكومة في سريلانكا استعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية" وقال إن "العدوان الروسي على أوكرانيا قد يكون أحد عوامل عدم الاستقرار في سريلانكا وإن الحرب في أوكرانيا تؤثر على الأمن الغذائي في العالم". فأصبحت أمريكا تربط كل أزمة تحصل في العالم بروسيا وهجومها على أوكرانيا ضمن حربها ضد روسيا وللتغطية على فساد عملائها.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع