الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/07/28م

 

العناوين:

 

  • ·       مواقف متباينة لحزب التحرير والأحزاب الديمقراطية وأمريكا من إعلان سعيّد فوزه بدستوره
  • ·       ملك الأردن يستقبل رئيس وزراء كيان يهود لتوثيق العلاقات وتعزيز التطبيع
  • ·       ماكرون: ستبقى فرنسا ملتزمة بأمن القارة الأفريقية من أجل دعم شركائنا الأفريقيين
  • ·       أمريكا تبحث عن ذرائع للتفاوض مع روسيا من جديد بعد تأزم الوضع في أوكرانيا

 

التفاصيل:

 

مواقف متباينة لحزب التحرير والأحزاب الديمقراطية وأمريكا من إعلان سعيّد فوزه بدستوره

 

أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر يوم 2022/7/26 أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور نحو 28% وأن نسبة 94,6% أعلنت تأييدها لمشروع الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس التونسي قيس سعيد. وتعتبر نسبة المشاركة متدنية جدا، حيث إن الأكثرية من الناس قاطعت التصويت محتجين على مشروع الدستور الجديد وعلى إجراءات الرئيس سعيد. وهكذا أعلن عن فوز مشروع قيس سعيد إذ إن الأكثرية من الأقلية عنده تعتبر فوزا ونجاحا ولم يلتفت إلى الأكثرية المقاطعة!

 

وقد أجرى تعديلات على الدستور السابق بتعزيز صلاحيات الرئيس ليصبح النظام رئاسيا، وله حق تشكيل الحكومة وحلها دون الرجوع للبرلمان، بينما تشدد الأحزاب الديمقراطية المعارضة على دستور عام 2014 حيث النظام برلماني، وتتشكل فيه الحكومة صاحبة الصلاحيات التنفيذية من البرلمان. وهي لا تختلف عن قيس سعيد ومؤيديه حيث تدافع عن دستور يخالف الإسلام.

 

وتدخلت أمريكا على عادتها في شأن بلد آخر، فأعلنت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها نيد برايس يوم 2022/7/26 أن "الدستور التونسي الجديد قد يمس حقوق الإنسان" لأن "إضعاف التوازن بين السلطات في الدستور الجديد من شأنه المسّ بحقوق الإنسان" وأشار إلى "ضعف الإقبال على التصويت في الاستفتاء على الدستور" وأعلن "استعداد أمريكا لمواصلة دعم التونسيين للعودة لحكم ديمقراطي". حيث تعمل أمريكا على بسط نفوذها في تونس التي تقع تحت النفوذ الأوروبي، فتتخذ مسألة معارضة مشروع الدستور الجديد ذريعة لذلك، علما أن دستورها رئاسي والصلاحيات بيد الرئيس، وهي تدوس حقوق الإنسان التي تتشدق بها كلما تعارض ذلك مع مصالحها سواء في الداخل حيث التمييز العنصري مستفحل والاعتقالات القسرية الظالمة كمعتقلي غوانتنامو والحكم الجائر الذي أوقعته على المرأة المسلمة عافية صديقي، أو في الخارج فقد أيدت انقلاب السيسي في مصر ومجازره ومشروع دستوره...

 

بينما يرفض حزب التحرير الدستور الجديد والقديم لأن الدستورين علمانيان يخالفان الإسلام وغير مستنبطين من القرآن والسنة. حيث أعد حزب التحرير مشروع دستور مستنبط من القرآن والسنة وعرضه على المسلمين لإقامة نظام إسلامي. ويرفض الحزب التدخل الأمريكي والأوروبي في تونس ويدعو إلى تحريرها من براثن الاستعمار وجعلها نقطة ارتكاز لدولة الخلافة الراشدة.

 

-----------

 

ملك الأردن يستقبل رئيس وزراء كيان يهود لتوثيق العلاقات وتعزيز التطبيع

 

استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني رئيس وزراء كيان يهود يائير لابيد في قصر الحسينية بعمان يوم 2022/7/27. وبحث معه "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها، وأشار الملك إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة. وشدد عبد الله على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما تناول قضايا النقل والتجارة والمياه والطاقة وسبل التعامل معها" وذلك حسبما أفاد الديوان الملكي الأردني في بيانه على حسابه في موقع تويتر.

 

فمن خلال هذا البيان يؤكد الملك عبد الله الثاني استمراره في خياناته وخيانات والده الهالك حسين الذي وقع اتفاقية السلام مع كيان يهود عام 1994 ناهيك عن تسليمه الضفة الغربية بما فيها القدس ليهود عام 1967، وجده عبد الله الأول الذي سلم منطقة المثلث ليهود. ويبذل عبد الله الثاني كل جهوده في سبيل توثيق علاقاته مع كيان يهود وتقويته وتعزيز التطبيع معه، تحت ألفاظ تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والحفاظ على وضع القدس تحت الاحتلال اليهودي وحل الدولتين والتجارة والنقل وغير ذلك. علما أن هذا الكيان الغاصب قد زرعته بريطانيا ورعته أمريكا وما زالت ترعاه كما أكد بايدن في زيارته الأخيرة التي أشار إليها الملك الأردني.

 

------------

 

ماكرون: ستبقى فرنسا ملتزمة بأمن القارة الأفريقية من أجل دعم شركائنا الأفريقيين

 

يقوم الرئيس الفرنسي ماكرون بزيارة ثلاث دول في غرب أفريقيا تستغرق أربعة أيام بدأها بالكاميرون يوم 2022/7/26 مرورا ببنين وتنتهي في غينيا بيساو.

 

وكما نشرت فرانس 24 فقد صرح الرئيس الفرنسي قائلا: "ستبقى فرنسا ملتزمة بحزم بأمن القارة، من أجل دعم شركائنا الأفريقيين وبناء على طلبهم". إذ أصبح يطلق على العملاء اصطلاح الشركاء، وهم الذين يشاركون الاستعمار في تنفيذ مشاريعه ويقدمون له الخدمات مقابل تنصيبهم حكاما متسلطين على شعوبهم. وقال: "نعيد تنظيم منظومتنا بالانسحاب من مالي لأن الإطار السياسي لم يعد متوفرا، بهدف توسيع جهازنا، خارج منطقة الساحل، إلى خليج غينيا والدول التي يتعين عليها الآن مواجهة مجموعات إرهابية تتمدد وتتسبب باضطرابات للمنطقة كلها"، حيث حصل انقلاب في مالي عام 2020 من عملاء أمريكا ضد عملاء فرنسا. فوجه هذا الانقلاب صفعة قوية لنفوذ فرنسا بإنهاء كل العلاقات الأمنية والعسكرية معها وإخراج قواتها من البلد.

 

وقال ماكرون "سنبقى ملتزمين إلى جانب دول حوض بحيرة تشاد لمساعدتها على محاربة الإرهابيين الذين ينشرون الموت منذ سنوات عديدة في أقصى شمال الكاميرون. وإن فرنسا توجد هناك بطريقة حتى أكثر وضوحا، بناء على طلب الدول الأفريقية، وهو طلب جلي وصريح، من خلال حضورنا بشكل أكثر في مسألة التدريب العسكري والمعدات وتوفير الدعم للجيوش الأفريقية والبقاء قريبين منها لمساعدتها في زيادة قدراتها من خلال ربط جهازنا دائما بالأمن والدفاع والدبلوماسية والتنمية". وبذلك يؤكد ماكرون وجود فرنسا العسكري ونفوذها السياسي في المنطقة بذريعة محاربة الإرهاب.

 

بينما طالب تجمع أحزاب سياسية فرنسا بالاعتراف بجرائمها الاستعمارية، فقال بيديمو كووه ممثل عن "الحركة الأفريقية من أجل الاستقلال الجديد والديمقراطية": "لدينا نزاع تاريخي مع فرنسا، ليس وصول ماكرون هو الذي يثير المشكلة. نحن نغتنم الفرصة لتوعية الكاميرونيين على المشكلة مع فرنسا، من خلال عرض جميع جرائم فرنسا على الطاولة وتسويتها بشكل نهائي إذا أردنا أن تكون لدينا علاقة سلمية".

 

-----------

 

أمريكا تبحث عن ذرائع للتفاوض مع روسيا من جديد بعد تأزم الوضع في أوكرانيا

 

أعلن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن يوم 2022/7/27 أنه "سيبحث مع وزير خارجية روسيا لافروف ملف الموقوفين الأمريكيين في روسيا، وأن الإدارة الأمريكية قدمت عرضا جوهريا لتأمين إطلاق سراح أمريكيين اثنين مسجونين في روسيا، وأن إطلاق سراحهما يمثل أولوية قصوى لإدارة بايدن". أحدهما متهم بالتجسس منذ عام 2018 والثاني هي امرأة متهمة بتجارة المخدرات ومعتقلة في روسيا منذ شباط الماضي. وتعمل أمريكا على مبادلتهما مع سجين روسي لديها محكوم عليه بعقوبة سجن 25 عاما بتهمة تهريب أسلحة.

 

يظهر أن أمريكا تبحث عن ذرائع للتفاوض مع روسيا من جديد حول العلاقات بين البلدين وخاصة الوضع في أوكرانيا، بعدما أوقفتها إثر العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في نهاية شباط الماضي وفرضت عليها عقوبات. وتركز روسيا على الوضع في شرق أوكرانيا وتأبيده لحسابها؛ باستقلال المنطقة عن أوكرانيا وجعلها تحت سيطرتها بشكل دائم أو ضمها لروسيا نهائيا كما فعلت بالقرم. وذلك سيؤثر على الوضع الداخلي في أوكرانيا على المدى البعيد، ويبقيها في حالة حرب دائمية ما سيثير التساؤل حول ما فعله عميل أمريكا زيلنسكي بانسياقه وراء أمريكا ونقضه اتفاقيات أوكرانيا مع روسيا، ومثل هذا التساؤل يثار في أوروبا وانسياقها وراء أمريكا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع