- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة نيوز: احوال .. بقلم / عادل هلال : لا ينافقون .. ولا يتسلقون* !!..
21/8/2022
**عند أوائل هذا الشهر أجرت* *صحيفتنا التي ولدت بأسنانها (النيل الدولية)* *حواراً مطولاً مع الاستاذ ابراهيم عثمان (ابوخليل)* *الناطق الرسمي لحزب التحرير الذي تكلم عن شتى* **القضايا المتعلقة بسودان الأزمات (المزمنة) !!..*
*وكعادته .. وعلي* *نهج حزب التحرير الذي ظل يثير إهتمامي بطريقته (الدوغرية) منذ* *سنوات خلت لم يلجأ الأستاذ أبوخليل – كما يفعل الكثير من* ( *الجهابذة) – للمراوغة والغموض و(الدسدسة) واللف والدوران ..*
**ليييييييييه؟!..
*لأن مواقف الحزب عندهم معلومة وواااااااضحة* **ومعروفة سلفاً للجميع* ..
*فحزب التحرير هو الوحيد من بين كافة* *الأحزاب السودانية الذي يعلن عن رأيه في كل القضايا السياسية والإقتصادية والتعليمية والأمنية* **والإجتماعية والصحية و(الإستراتيجية) بصورة هادئة وموضوعية* ..
*يفعل ذلك بجهد تشهده جميع المنابر ** *الإعلامية بالمنشورات والمنتديات و* *اللقاءات الجماهيرية المباشرة مع طرح الحلول المناسبة** *لكل مشكلة بلا تهريج أو (لا لدنيا قد عملنا) !!..*
**يذخر حاضر و(ارشيف) حزب التحرير بالمعلومات الثرة والحلول المفيدة التي وضعها* *شبابه الوثاب وأصحاب الخبرة و(الحكمة) من شيوخه الأفاضل ..*
*لم يبخلوا* *بوقتهم و(مالهم) في سبيل ذلك** ..
*ولم ييأسوا ولم (يتخاملوا) وبذلوا الغالي وذاقوا ويل وظلم معتقلات* *الطغاة في سبيل إيصال وجهة نظرهم وبرامجهم* *المتنوعة ..
*لم يترشذم حزبهم ولم يتفتت ولم (يتشلع) ولم ينقسم إلى حزب التحرير* *(القيادة الجماعية) .. ولا حزب التحرير (الأصل) .. ولا حزب التحرير (المنشية)*
*طمعاً وراء أقذر واتفه المصالح (الشللية) !!..*
**يتكبدون مشاق السفر لولايات السودان البعيدة والقريبة لتبصرة أهلها بما يجب أن يكون .. وما لا يجب ** أن يكون ..
*يفعلون كل ذلك بينما نجد في الضفة الأخري من نهر النفاق والإنتهازية والدهنسة من* *(يحاحي) حول العسكر وفي حكمهم يتغزل و(يتلصق) و يشكر ويشكر ويشكر ولا يفتر !!..*
**يفعلون ذلك آناء الليل وأطراف النهار بلا خجل وبلا خوف من رب العالمين لأنهم يخافون على مصالحهم* **و(مواقعهم) الزائلة لا محالة !!..*
*ومن الممكن أن يدافع أمثال هؤلاء* *التنابلة عن عباقرة (البود) بكل قوة عين ليس بوصفهم حملة أقلام يعرفون أمانة الكلمة .. بل* *لأنهم ليسوا أصحاب (وجعة) يحسون بما آل إليه *الحال طيلة فترة ما بعد الإنقلاب المشؤوم* !!..
*سيدهم حميدتي* *بنفسه قال (نحن فشلنا) بينما (المغنواتية)* *يصرون على وجود العسكري (القدال) الذي يفعل ب(البلد) ما يريد في الوقت* *الذي *يريد* !!..
*خذوا (التعفف) .. والحكمة و(الشجاعة)* .. *والحنكة .. ونكران الذات .. والفطنة .. و(عزة النفس) من* *رجال حزب التحرير الأنقياء ..*
**خالص التحايا والتقدير للزاهد (المؤدب) الأخ المرهف (عبدالخالق عبدون) الذي كان له* *الفضل في تعريفي بأطروحات ومنهج وبرامج هذا *الحزب* ( *النضيف* )* ..
*وليهنأ عشاق العسكر ب(حلاوة) حكم البود* ..
و
*الله في )انتهى..*
المصدر: الكلمة نيوز