- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 28-08-2022
العناوين:
- · طرابلس الغرب تحت النار من جديد
- · أزمة زاباروجية النووية تخيف أوروبا
- · هبوط كبير يقترب من الأزمة يجتاح سوق وول ستريت
التفاصيل:
طرابلس الغرب تحت النار من جديد
أر تي، 2022/8/28 - في ظل تجدد الاشتباكات في طرابلس الغرب بليبيا التي تتنازعها قوتان واحدة موالية لأوروبا والأخرى لأمريكا فقد أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة تشكيل غرفة عمليات عسكرية للدفاع عن طرابلس. وخلال تفقده قوات عسكرية في طرابلس، قال عبد الحميد الدبيبة، مساء السبت، إن العاصمة طرابلس تعرضت لما وصفه بـ"عدوان مخطط من الداخل والخارج" في إشارة لولاء حكومة باشاغا الخارجي.
ومنذ إسقاط الشعب الليبي للطاغية القذافي فإن البلاد لم تهدأ على وقع الصراع الدموي بين القوى التي دعمتها أمريكا بقيادة حفتر والقوى الموالية للإنجليز والأوروبيين المسيطرة على طرابلس العاصمة، وفي الأثناء فإن دماء الشعب الليبي لا تزال تسيل وتقدم قرباناً لهذا أو ذاك من الأطراف الدولية المتصارعة على حكم ليبيا.
------------
أزمة زاباروجية النووية تخيف أوروبا
الجزيرة نت، 2022/8/28 - تستمر أوكرانيا وروسيا في تبادل الاتهامات بقصف محطة زاباروجيا النووية في حين حذرت الشركة المشغلة للمنشأة من مخاطر انتشار مواد مشعة. وقالت شركة إنرغو أتوم الأوكرانية الحكومية المشغلة للمحطة إن القوات الروسية قصفت المنشأة مرات عدة في اليوم السابق. وذكرت الشركة أن "البنى التحتية للمحطة تضررت بفعل القصف المتوالي. وهناك خطر من تسرب الهيدروجين وانتشار مواد مشعة، فضلا عن ارتفاع خطر اندلاع حريق".
وفيما تدور اشتباكات خطيرة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ آذار/مارس الماضي والتي توصف بأنها أكبر منشأة نووية في أوروبا فإن العالم يترقب تلك الأحداث بقلق كبير نظراً للمخاطر الإشعاعية التي يمكن أن تضرب روسيا وأوكرانيا والدول الأوروبية. ولا يظهر بأن الطرفين المتحاربين يكترثان كثيراً بهذه المخاطر نظراً لاحتدام الصراع العسكري في أوكرانيا خاصة على وقع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي توردها أمريكا لأوكرانيا.
------------
هبوط كبير يقترب من الأزمة يجتاح سوق وول ستريت
العربية، 2022/8/27 - تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية في وول ستريت، الجمعة، لتغلق على انخفاض كبير بعد أن أصيب المستثمرون بخيبة أمل من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الذي أشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية على تراجع كبير عادل 3.35% لستاندرد آند بورز وناسداك 3.93%، وتبعتهما المؤشرات الأوروبية خاصة في ألمانيا بنسب أقل. وتأتي هذه التراجعات الكبيرة على وقع إعلان نوايا الاحتياطي الأمريكي بالاستمرار في رفع الفائدة لمحاولة كبح التضخم الحاد الذي يضرب أمريكا ويضر بسمعة الرئيس بايدن الذي يواجه حزبه الديمقراطي انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام.
وهكذا تستمر أمريكا وسياستها النقدية بالتلاعب بالأسواق وهزها وإلحاق خسائر كبيرة بالمستثمرين في أمريكا، وهز الأسواق الرأسمالية العالمية كذلك والتي تتأثر بشكل حاد بما يحصل في أمريكا، أكبر اقتصاد في العالم. وتعتبر نسبة الربا على القروض من أهم أدوات التلاعب الأمريكي، فبها يتم رفع قيمة الدولار وخفضه فيما يتكبد المتعاملون بالربا خسائر كبيرة نتيجة رفع الاحتياطي الأمريكي لسعر الربا.