الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 03-10-2022

 

 

العناوين:

  • ·      المغرب يحصل على 150 مُسيّرة مختصة بالتجسس من الاحتلال
  • ·      انتهاء الهدنة باليمن دون الإعلان عن تمديدها.. والحوثي يهدد
  • ·      100 شهيد بالضفة الغربية المحتلة منذ مطلع العام الجاري

 

التفاصيل:

 

المغرب يحصل على 150 مُسيّرة مختصة بالتجسس من الاحتلال

 

 

كشفت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية أن المغرب حصل من الاحتلال على 150 طائرة مُسيرة متخصصة في التجسس والاستطلاع. جاء ذلك بعد عام واحد فقط على إعلان شركة BlueBird المملوكة بنسبة 50٪ لشركة صناعات الفضاء الاحتلالية، أنها ستقوم بتطوير مشاريع صناعية بدون طيار في المغرب. ويضمن الاتفاق للمغرب أن يكون جزءا من إنتاج الطائرات بدون طيار الاحتلالية، وبقدرة الطائرة التحليق والتجسس لساعات. والطائرة بدون طيار WanderB من شركة BlueBird Aero Systems هي طائرة بدون طيار لـ(الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع) تم تصميمها كمنصة متعددة الاستخدامات وسهلة التشغيل. وتجمع الطائرة بين القوة العالية وسرعة التشغيل العالية وتغطية المساحات الكبيرة، النموذجية للطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة مع قدرة المروحية المتعددة.

 

شهدت السنوات الأخيرة تهالكاً من حكام المسلمين على التطبيع مع كيان يهود، وعقدوا معه اتفاقيات التعاون بمختلف أنواعه، واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020 في إطار اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر. وعزّز كيان يهود والمغرب تعاونهما العسكري خلال محادثات أجراها في الرباط في شهر تموز/يوليو رئيس أركان الجيش الاحتلالي الجنرال أفيف كوخافي مع عدد من كبار المسؤولين في المملكة. وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب وكيان يهود منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تمّ بينهما في كانون الأول/ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام التي أبرمت بين كيان يهود ودول عربية عدّة، بدعم من واشنطن. ولا يزال الحكام في البلاد الإسلامية بما فيها المغرب يخونون الله ورسوله والمؤمنين إما لمنفعة شخصية أو لحماية مصالح أسيادهم الدول الكافرة.

 

------------

 

انتهاء الهدنة باليمن دون الإعلان عن تمديدها.. والحوثي يهدد

 

انتهت الفترة الزمنية للهدنة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مساء الأحد، دون إعلان تمديدها. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء الأحد، عدم توصل الحكومة اليمنية والحوثيين إلى اتفاق على تمديد الهدنة التي كانت سارية منذ ستة أشهر في البلاد. وقال غروندبرغ في بيان: "يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث إن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد مهمة إضافية للسكان". وانتهى موعد الهدنة الساعة السابعة مساء الأحد بالتوقيت المحلي (16:00 ت.غ)، بحسب النص الرسمي للهدنة. وفي وقت سابق الأحد، أعلن المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في بيان أصدره عقب اجتماع بالعاصمة صنعاء، رفضه لمقترح أممي بشأن تمديد الهدنة. وقال البيان: "يستهجن المجلس تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها لورقة (مقترح تمديد الهدنة) التي لا ترقى لمطالب الشعب اليمني ولا تؤسس لعملية السلام".

 

يشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حرباً مستمرة بين القوات الموالية لبريطانيا أي الحكومة "الشرعية" وبين الحوثيين المدعومين من إيران ومن ورائها أمريكا والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ أيلول/سبتمبر 2014. وفي 2 نيسان/أبريل الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة. سيظل أهل اليمن وقوداً لحروبٍ ليس لهم فيها لا ناقةٌ ولا جمل. لقد أقصى حكام اليمن العملاء الإسلام عن الحكم وأساؤوا الرعاية ولم يقفوا عند هذا بل سفكوا دماء أهل اليمن. من ناحية أخرى، فإن أمريكا تسفك دماء المسلمين لكسب النفوذ في اليمن من خلال الحوثيين المدعومين من إيران. تسفك القوى العظمى كما في جميع أنحاء العالم دماء المسلمين من أجل النفوذ من خلال العملاء المحليين، بينما الواجب عليهم أن تكون تلك الدماء التي سفكت، والأرواح التي أزهقت، أن تكون في سبيل الله جهاداً لحمل الإسلام للعالم لننال رضوان الله تعالى.

 

-----------

 

100 شهيد بالضفة الغربية المحتلة منذ مطلع العام الجاري

 

استشهد ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ مطلع العام الجاري، في زيادة هائلة في العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال بحسب أحدث تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وتشمل قائمة الشهداء مقاومين وشبانا أطلقوا النار أو رشقوا الحجارة أو القنابل الحارقة على قوات الاحتلال، ومدنيين عزّلا ومارة، ومتظاهرين ونشطاء مناهضين للاستيطان، وأفرادا نفذوا هجمات بالسكاكين أو استخدموا أسلحة أخرى ضد جنود محتلين. ولا يشمل التقرير قائمة الفلسطينيين الذين قتلوا هذا العام أثناء تنفيذ الهجمات داخل المستوطنات. وكان آخر الشهداء شابا يبلغ من العمر 18 سنة، قُتل برصاص الاحتلال السبت في القدس، بعد أسبوع شهد إطلاق قوات الاحتلال صاروخاً مضاداً للدبابات على منزل في جنين. وبينما تعرب جماعات حقوق الإنسان عن قلقها المتزايد، تظهر الأرقام أن ما يقرب من خُمس الشهداء الفلسطينيين كانوا من الأطفال (19 طفلا)، وكان أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاماً.

 

إن حكام البلاد الإسلامية ذات القوة العسكرية الكبيرة، وخاصة مصر وتركيا وباكستان، مسؤولون عن دماء المسلمين والشهداء في فلسطين. وبدلاً من حشد جيوشها لتحرير الأرض المباركة والانتقام للشهداء، تدخل هذه الدول في عملية التطبيع وفقاً لتعليمات أمريكا. والإحصاءات والأرقام المعلنة من وقت لآخر لا تؤثر على هؤلاء العملاء، ولا تغلي دماؤهم في عروقهم وهم يسمعون ويشهدون أهل فلسطين تُنتهك حرماتهم، وتُسفك دماؤهم، وتُدمَّر منازلهم. يتربعون على عروشهم وكأن ما يحدث في فلسطين لا صلة لهم به. لقد تحجرت قلوب هؤلاء الحكام العملاء، لذلك لا يؤثر أي شيء فيهم، لذا لا بد للجيوش في بلاد المسلمين أن تتحرك لإنقاذ فلسطين من كيان يهود المسخ الذي عاث فيها فساداً وإفساداً بدعم أو تواطؤ من هؤلاء الحكام العملاء.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع