الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/10/06م

 

العناوين:

 

  • ·       رئيسة وزراء بريطانيا صهيونية كبيرة ومؤيدة كبيرة لكيان يهود
  • ·       في تركيا: استغلال موت امرأة ضد الحجاب واستغلال سياسي للحجاب
  • ·       كيان يهود: حرب أكتوبر فتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية
  • ·       منظمة أوبك بلس تخفض الإنتاج وردود أمريكية باهتة

 

التفاصيل:

 

رئيسة وزراء بريطانيا صهيونية كبيرة ومؤيدة كبيرة لكيان يهود

 

قالت رئيسة الوزراء البريطانية في مقطع فيديو نقلته وكالات الأنباء وشبكات التواصل يوم 2022/10/4 "كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وأنا مؤيدة كبيرة لـ(إسرائيل)، وأعلم أنه يمكننا نقل العلاقة بين المملكة المتحدة و(إسرائيل) من قوة إلى قوة". وذلك في كلمة ألقتها في اجتماع "أصدقاء (إسرائيل) المحافظون" وتعرف اختصارا بـ(جي إف إي). وعقبت وكالة سي إن إن الأمريكية على الخبر فقالت: (إن الرئيس جو بايدن سبق وأثار تفاعلا بتصريح قال فيه إنه صهيوني عام 2014 وكان حينها نائبا للرئيس أوباما حيث قال حينها: "إذا كنت يهوديا فسأكون صهيونيا، والدي أشار إلى أنه لا يشترط بي أن أكون يهوديا لأصبح صهيونيا، وهذا أنا.. (إسرائيل) تعتبر ضرورية لأمن اليهود حول العالم"). وذكرت الوكالة "أن رئيس وزراء يهود لابيد ذكّر بمقولة بايدن "أنا صهيوني" ويلفت إلى رسالة عبر الطيران مباشرة إلى السعودية من كيان يهود. وقد ذكر لابيد أنه يشكر رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس وهي الصديق المقرب لي بسبب أن صرحت أنها تفكر في نقل السفارة البريطانية إلى القدس".

 

وهذا يثبت أن بريطانيا لم تتغير وهي ترتكب الجرائم في حق الأمة الإسلامية وليست نادمة على ذلك، لأنها هي التي زرعت كيان يهود انتقاما من هذه الأمة التي هزمتها وهزمت الغرب في الحروب الصليبية، وإرصادا ومحاربة لها ولدين الله. فقد احتفلت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو عام 2017 في ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا آنئذ، وذكرت أن بريطانيا لن تعتذر عن إقامتها هذا الكيان وهي غير نادمة، وأمريكا تواصل الدعم لكيان يهود. فاليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم من المحسوبين على الأمة فهو منهم والله عزيز ذو انتقام.

 

----------

 

في تركيا: استغلال موت امرأة ضد الحجاب واستغلال سياسي للحجاب

 

عقب موت امرأة كانت قد اعتقلت بسبب عدم التزامها باللباس الشرعي في إيران، استغل أعداء الدين الحادثة بالقيام بالاحتجاج ضد اللباس الشرعي! ومثل ذلك حدث في مناطق عدة. فقامت حثالة من النساء السافرات في تركيا بحرق الخمار. فحدثت ردة فعل على فعلهن الشنيع. فقام السياسيون يستغلون الموضوع، فاقترح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو يوم 2022/10/3 استصدار قانون يمنع المساس بالحجاب. فرد عليه الرئيس التركي أردوغان في اجتماع الكتلة النيابية لحزبه حزب العدالة والتنمية في البرلمان أنه يقترح وضع مادة في الدستور لمنع المساس بالحجاب. وقال إن "النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة" وخاطبه قائلا: "إن كنت صادقا في هذا الطرح، تعال لنعمل على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور". (الأناضول 2022/10/5)

 

وهكذا فالسجال يستمر حول الموضوع للاستغلال السياسي البحت. فحزب الشعب يسعى لكسب أصوات المسلمين وأردوغان وحزبه يفعلان الشيء نفسه. وفي الوقت نفسه يطلقان الحرية للسفور والعري والزنا وفعل قوم لوط بجانب تطبيق أحكام الكفر. علما أن أردوغان لم يصدر قانونا يسمح بالحجاب حتى الآن، والذي صدر هو قانون حرية اللباس في الجامعات والمدارس. فأتاح هذا القانون لبس الحجاب بجانب الملابس الفاضحة شبه العارية. إذ إن الدستور التركي يستند إلى العلمانية التي تعني فصل الدين عن الحياة والديمقراطية التي تعني أن التشريع للشعب ونوابه في البرلمان يمارسون حق التشريع.

 

والحق هو الذي يقوله الحق تبارك وتعالى وهو وضع الدستور الإسلامي المنبثق من الكتاب والسنة، وقد عرضه حزب التحرير على الحكام وعلى المسلمين. فعندئذ يصان الدين وتحفظ كل أحكامه وتطبق تشريعاته وتقام حدوده، بتقوى الله من الفرد، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأفراد والجماعات، وبسلطان الإسلام متمثلا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

---------

 

كيان يهود: حرب أكتوبر فتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية

 

بمناسبة ذكرى حرب تشرين أول/أكتوبر التي اندلعت في اليوم السادس من هذا الشهر عام 1973، وصف المتحدث باسم جيش كيان يهود على تويتر يوم 2022/10/6 بأنها "الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر (إسرائيلي) وفتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية". إذ كانت هذه الحرب من أجل الصلح مع كيان يهود وليس للتحرير. وقد كشف حزب التحرير هذه الحقيقة حينها وذكر أن أمريكا قد خططت لها حتى يتمكن الرئيس المصري أنور السادات والرئيس السوري حافظ أسد من الجرأة على ارتكاب خيانة الاعتراف بكيان يهود والصلح معه. وذلك أنهما إذا لم يحققا نصرا ولو شكليا فإنهما لا يستطيعان فعل ذلك. فخططت أمريكا لتلك الحرب على أن يدخل الجيش المصري إلى عمق معين في الأراضي التي يحتلها يهود منذ عام 1967، فدخل إلى عمق 12-17 كلم في سيناء وتوقفت المعركة ومن ثم قال أنور السادات إنه سيأتي العبور الثاني وهو العبور إلى السلام. فقام بزيارة إلى القدس وألقى خطابا أمام الكنيست عام 1977، وبدأت محادثات السلام في كامب ديفيد عام 1978 ووقعت اتفاقية سلام دائم مع كيان يهود عام 1979. وفي عام 1981 نال جزاءه في الدنيا على يد شبان من أهل مصر غاضبين على خياناته ومحاربته لحملة الدعوة الإسلامية من مختلف الجماعات الإسلامية. وأما مع سوريا فقد تقدم الجيش السوري بضعة كيلومترات في الجولان وتوقف. وكاد أن يتم السلام مع النظام السوري لولا مقتل رئيس وزراء كيان يهود إسحاق رابين عام 1994. وتعرقل الأمر بسبب رفض أكثرية اليهود بالانسحاب من الجولان، وإلا فالنظام السوري يترامى على السلام مع كيان يهود، وسيسقط بإذن الله وكذلك النظام المصري ويعود الأمر إلى الأمة لتحرر أرضها المباركة.

 

-----------

 

منظمة أوبك بلس تخفض الإنتاج وردود أمريكية باهتة

 

اتخذت منظمة أوبك بلس يوم 2022/10/5 قرارا بخفض إمدادات النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من شهر تشرين الثاني القادم. وقد ارتفعت أسعار النفط نحو 3 دولارات ليصل إلى 93 دولاراً بعد انخفاضها من 120 دولاراً قبل ثلاثة شهور إلى 90 دولاراً. فأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله من القرار، وقال: "إنه قصير النظر بينما الاقتصاد العالمي في أزمة بسبب أوكرانيا، وإنه منحاز لروسيا". وهذا رد باهت! ويظهر أن أمريكا لم تمارس ضغوطاتها على عميلتها السعودية المنتج الرئيس للنفط. إذ إن لأمريكا مصلحة في رفع أسعار النفط، وربما يتخذ ذلك للتغطية على ارتفاع أسعار البنزين في أمريكا وكذلك رفع أسعار السلع ولم تستطع أمريكا خفض الأسعار رغم رفعها لسعر الربا لتجاوز 3% حيث يظهر التذمر على الأمريكيين المتخمين وهذا يؤثر على أصوات الحزب الديمقراطي الحاكم في الانتخابات البرلمانية القادمة حيث ستجري في بداية الشهر القادم. وكذلك سيكون مبررا للإدارة الأمريكية برفع الحظر عن فنزويلا، حيث أعلنت الإدارة أنها ستوعز لشركة شيفرون الأمريكية باستئناف إنتاج النفط الفنزويلي لتعويض النقص في إنتاج النفط العالمي. فأمريكا مع كونها أكبر دولة في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عالمي إلا أن اقتصادها يعاني من أزمات مزمنة. هكذا هي طبيعة النظام الرأسمالي، وكل ذلك على حساب عامة الناس وخاصة الفقراء والمحرومين. وتنعكس آثاره على العالم كله إذ ربطت أغلب الدول عملتها بالدولار وبالاقتصاد الأمريكي. فرغم كفاية السلع والخدمات لجميع أفراد المعمورة وتزيد إلا أن الرأسماليين أكثر ما يهمهم هو الربح، بل تحقيق الأرباح الطائلة. وليس بوارد عندهم توزيع الثروات على كل فرد كما يأمر الإسلام.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع