الجولة الإخبارية 2022/10/09م

 

العناوين:

 

• ·       تأبى فلسطين إلا أن ترد على يهود
• ·       أسعار النفط تقفز بعد قرار أوبك+ خفض الإنتاج
• ·       أمريكا تمنع شركاتها من بيع الصين الرقائق الإلكترونية

التفاصيل:

 

تأبى فلسطين إلا أن ترد على يهود

 

الجزيرة نت، 2022/10/9 - في هجوم مسلح نُفذ مساء السبت عند الحاجز العسكري لمدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة لقت مجندة في جيش يهود مصرعها فجر اليوم الأحد متأثرة بجراح أصيبت بها، كما أصيب جنديان آخران بجراح خطيرة وفق مصادر كيان يهود. وحسب نتائج تحقيقات كيان يهود، فإن النيران أطلقت من داخل سيارة وكذلك من شخص ترجل في المنطقة، وقد تمكن المهاجمون من الفرار.

 

وفيما تشتبه قوات الاحتلال أن بعض المهاجمين ربما لاذوا بالفرار إلى داخل البلدة القديمة في القدس فإنها ترفض أن تعترف بأن هذه الهجمات تأتي في سياق الرد على عمليات القتل التي ترتكبها في فلسطين وتسميها عملية "حامي الأسوار" لتبين لهم بأنه لا أسوار عندهم وأن الهجوم يأتيهم في أكثر مناطقهم تحصيناً.

 

وفيما تراقب أجهزة أمن يهود ومعها الأجهزة الأمنية لسلطة عباس المسلحين الفلسطينيين خاصة في نابلس وجنين فإن هذا الهجوم قد جاءهم من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب ليثبت بأن أهل فلسطين لا يقبلون الذل حتى لو تعاونت عليهم سلطة عباس.

 

----------

 

أسعار النفط تقفز بعد قرار أوبك+ خفض الإنتاج

 

العربية نت، 2022/10/8 - قفزت أسعار النفط بنحو أربعة في المئة، الجمعة، مسجلة أعلى مستوى في خمسة أسابيع، بدعم من قرار أوبك+ إجراء أكبر خفض للإمدادات منذ عام 2020 على الرغم من القلق حيال الركود وارتفاع أسعار الربا. وارتفع النفط لليوم الخامس على التوالي على الرغم من صعود الدولار. وتجعل قوة الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، وتؤثر عادة على النفط والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 97.92 دولار للبرميل فيما تستمر أمريكا بتوجيه انتقادات لاذعة للسعودية بسبب تعاونها مع روسيا في خفض الإنتاج، وتنفي السعودية أن تكون تستخدم النفط كسلاح أو أنها تعمل على الإضرار بمصالح أمريكا، فيما أعلن الرئيس الأمريكي بايدن عن خيبة أمله من قرار أوبك+ بخفض الإنتاج بشكل كبير.

 

----------

 

أمريكا تمنع شركاتها من بيع الصين الرقائق الإلكترونية

 

بي بي سي، 2022/10/8 - تشدد أمريكا من الإجراءات العقابية لتقييد مبيعات تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين في محاولة لإعاقة التقدم العسكري الحالي للجيش الصيني. وبموجب القواعد الجديدة، قالت أمريكا إنها ستمنع الشركات الأمريكية من بيع رقائق معينة تستخدم في تطوير الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي للشركات الصينية. كما تستهدف القيود أيضا حظر المبيعات من الشركات الأجنبية التي تستخدم معدات وتكنولوجيا أمريكية.

 

وتخوض أمريكا سباق تسلح مع الصين للسيطرة على توريد أشباه الموصلات، ومنعت سابقا بيع التكنولوجيا لشركات صينية محددة، مثل هواوي، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وبهذا فإن الحرب الروسية في أوكرانيا لا تمنع أمريكا من تركيز اهتمامها على منافسها الدولي رقم 1.