- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 12-10-2022
(مترجمة)
العناوين:
- · روسيا تطلق ضربات صاروخية عبر أوكرانيا
- · بيلاروسيا تفتح جبهة ضد أوكرانيا
- · توقيع اتفاق حدودي بين لبنان وكيان يهود
التفاصيل:
روسيا تطلق ضربات صاروخية عبر أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الروسية قامت بضربة ضخمة بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة استهدفت مرافق الطاقة وصنع القرار والاتصالات في أوكرانيا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، بعد تعرضها لعدد من الانتكاسات في الشهر الثامن من عمر الحرب. كانت للضربات تأثيرات قليلة كالرعب والصدمة ولكنها لم تغير سوى القليل في ساحة المعركة. لا شك أن الضربات ستساعد في تهدئة اليمينيين الروس المتطرفين الذين يطالبون بالتصعيد ضد أوكرانيا. لم تستخدم روسيا حملة القصف الواسعة النطاق هذه عندما غزت أوكرانيا منذ أكثر من 8 أشهر، ومنذ ذلك الحين تعثرت مصالحها في مستنقع العديد من التحديات في أوكرانيا.
------------
بيلاروسيا تفتح جبهة ضد أوكرانيا
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إنه وافق على نشر وحدة مشتركة من القوات الروسية والبيلاروسية على الحدود الأوكرانية رداً على تهديدات مزعومة من أوكرانيا. ومن المرجح أن يتم نشر الوحدة المشتركة على طول الحدود بين روسيا البيضاء وأوكرانيا، ما يجبر أوكرانيا على نشر جزء كبير من جنودها الاحتياط تجاه بيلاروسيا بدلاً من طول الجبهة في جنوب أوكرانيا. وقد يساعد هذا التحويل للموارد الأوكرانية القوات الروسية على اغتنام زمام المبادرة في الجنوب. وقد وافق بوتين مؤخراً على 1.5 مليار دولار من قروض استبدال الواردات إلى بيلاروسيا، ما يشير إلى أن التمويل يعتمد على انضمام بيلاروسيا إلى المجهود الحربي الروسي.
------------
توقيع اتفاق حدودي بين لبنان وكيان يهود
قال رئيس وزراء كيان يهود يائير لبيد والرئيس اللبناني ميشال عون إن دولتيهما توصلتا إلى اتفاق بحري بوساطة أمريكية في اللحظة الأخيرة بعد طول مفاوضات وذلك إرضاء لمخاوف لبنان. وبموجب الاتفاق، من المرجح أن يذهب حقل كاريش للغاز الطبيعي إلى كيان يهود وحقل قانا للغاز الطبيعي إلى لبنان، مع تعديلات طفيفة على الحدود البحرية وبعض التعويضات لكيان يهود لأن حقل غاز قانا سيظل جزئياً في مياه فلسطين المحتلة. وبحسب ما ورد فقد وافق حزب إيران اللبناني على الصفقة، لكن لا يزال يتعين على حكومتي كيان يهود ولبنان قبولها رسمياً. وقد أدى اكتشاف حقول الغاز في مياههما المتنازع عليها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى زيادة اهتمام كيان يهود ولبنان بإنشاء حدود بحرية نهائية حتى يتسنى استكشاف هذه الطاقة.