الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/10/24م

 

العناوين:

 

  • ·      مقتل سوداني برصاص الشرطة، وآلاف يحتجون جنوبي البلاد
  • ·      أردوغان يقترح استفتاء على تضمين حق ارتداء الحجاب بالدستور
  • ·      الاحتلال يغتال مقاوماً في نابلس، واعتقالات بالضفة

التفاصيل:

 

مقتل سوداني برصاص الشرطة، وآلاف يحتجون جنوبي البلاد

 

لقي متظاهر سوداني مصرعه الأحد، خلال احتجاجات في العاصمة السودانية، برصاص الشرطة، في الوقت الذي تجمع فيه الآلاف من السودانيين في النيل الأزرق جنوبي البلاد؛ احتجاجا على تصاعد العنف القبلي في الولاية. ونشر نشطاء على مواقع التواصل تفاصيل مقتل المتظاهر، مشيرين إلى أن الشرطة هي من أطلقت عليه الرصاص. وتأتي هذه الاحتجاجات قبل يومين من حلول الذكرى الأولى للانقلاب العسكري، الذي أطاح خلاله قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشركائه المدنيين من الحكم الانتقالي المتفق عليه، عقب سقوط الرئيس السابق عمر البشير في 2019. وفي الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق جنوبا، تجمع آلاف المحتجين أمام مقر الحكومة الإقليمية، وأضرموا فيه النيران؛ اعتراضا على تصاعد العنف القبلي مؤخرا، الذي أوقع قرابة 200 قتيل، بحسب ما أفاد شهود عيان.

 

بحسب بيانات الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 149 شخصا ونزح 65 ألفا في النيل الأزرق، بين تموز/يوليو ومطلع تشرين الأول/أكتوبر. في بداية أعمال العنف، احتج أفراد من قبيلة الهوسا في جميع أنحاء السودان على خلفية ما اعتبروه تمييزا ضدهم بسبب العرف القبلي، الذي يحظر عليهم امتلاك الأرض في النيل الأزرق؛ لأنهم آخر القبائل التي استقرت هناك. إن النزاعات القبلية تتصاعد في السودان بسبب النظام الرأسمالي والحكام الذين لا يرعون شؤون الناس بأحكام الشريعة، وزاد الانقلاب العسكري من تدهور الأمور. من ناحية أخرى، فإن النزاعات القبلية محرمة في الإسلام. ازدادت هذه النزاعات مؤخراً في السودان بسبب إهمال الحكام وربما تغذيتهم لها للسيطرة على شعبهم. وقُتل منذ كانون الثاني/يناير قرابة 600 شخص ونزح أكثر من 210 آلاف بسبب هذه النزاعات القبلية، بحسب بيانات الأمم المتحدة. يتحمل الحكام العملاء الذين يعملون فقط لحماية مقاعدهم المسؤولية عن إراقة دماء الأبرياء.

 

-----------

 

أردوغان يقترح استفتاء على تضمين حق ارتداء الحجاب بالدستور

 

اقترح الرئيس التركي أردوغان، إجراء استفتاء لوضع ضمانة دستورية للحق في ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات. وقال في كلمة متلفزة مخاطبا زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو الذي اقترح وضع قانون لضمان حق ارتداء الحجاب، "إذا كانت لديك الشجاعة، تعال، فلنخضع ذلك للاستفتاء إذا لم يتم حل المشكلة في البرلمان، فلندع الأمة تقرر". ومساء الثلاثاء، أعرب كليتشدار أوغلو عن رفضه لفكرة إجراء الاستفتاء. وأوضح أردوغان أن حزبه بدأ في إعداد مقترح لتعديل دستوري بالإضافة لحماية الأسرة، وهي مسألة حيوية، "دعونا نرى من سيتخذ موقفا بشأنها عندما يصل للبرلمان، وإذا تم قبول المقترح بأغلبية كافية بالبرلمان سيكون انتصارا مهما لتركيا". ووعد أردوغان بتقديم دستور جديد للبلاد بعد الانتخابات التي ستجرى في حزيران/يونيو المقبل.

 

أصبح الحجاب مادة سياسية للانتخابات بين أردوغان والمعارضة، ويستخدم كلا الجانبين الحجاب لنيل أصوات المسلمين. إن الخمار فرض على المسلمات بعد سن البلوغ، وهذا الحكم الشرعي ثابت في القرآن والسنة، وبالتالي فإن عدم الالتزام به معصية لله سبحانه وتعالى، ويجب الدفاع عن هذا الحكم باعتباره واجباً من الله سبحانه وتعالى على النساء، ولا يجوز طرح أمر الله على الاستفتاء للحصول على أصوات المسلمين. إن أردوغان يطرح الشعارات الإسلامية للاستفتاء لزيادة شعبيته المتراجعة مع الأزمة الاقتصادية، وكالعادة هو يتلاعب بمشاعر المسلمين. لا ينبغي أن ينخدع الشعب التركي بلعبة أردوغان والمعارضة هذه، وينبغي على المسلمين أن يدركوا أن الديمقراطية، والجمهورية، والديكتاتورية، والملكية تسن قوانين ذات طبيعة تعسفية، تتغير مع مرور الوقت، وترضي أغلبية المصوتين كمكافأة لهم على انتخابهم.

 

-----------

 

الاحتلال يغتال مقاوماً في نابلس، واعتقالات بالضفة

 

اغتالت قوات الاحتلال مقاوماً في مدينة نابلس، فجر اليوم، ينتمي لمجموعات عرين الأسود، وذلك عن طريق عبوة ناسفة مثبتة على دراجة نارية. ونعت مجموعات عرين الأسود المقاوم تامر الكيلاني الذي استشهد في عملية الاغتيال بالبلدة القديمة في نابلس، فجراً. وكشفت أن الاغتيال جرى عن طريق عبوة ناسفة لاصقة، على غرار عملية اغتيال عدد من قادة انتفاضة الأقصى. وقالت: "نعدكم ونقسم أن نكشف تفاصيل اغتيال الشهيد تامر، ونعد الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم ونطالب أبناء شعبنا بالالتفاف حول مقاومته، ونقول يا ضفتنا الغربية يا كل مواطن يستطيع دخول نابلس يا أهلنا في جبل النار شاركوا في تشييع هذا البطل". على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد، مجموعة من الشباب في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، في حين دخل حصار نابلس يومه الثالث عشر.

 

كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، تحت حماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال. يشهد الأقصى اقتحامات المستوطنين وتدنيسه بشكل شبه يومي في ظل تخاذل الحكام أولياء المحتلين، وتصاعدت انتهاكات سلطات الاحتلال بحق المسجد الأقصى. بينما يحدث كل هذا، فإن الحكام العملاء يكتفون بالمشاهدة أو بالإدانة الكاذبة كما يفعلون دائماً. مع أن لديهم جيوشاً قوية تقضي على وجود الاحتلال في أيام وربما حتى ساعات. ولكن بدلاً من حماية شرف ومصالح شعوبهم وأماكنهم المقدسة، وضع هؤلاء الحكام هذه الجيوش القوية في خدمة الكفار المستعمرين. لقد أصبح المسلمون كالأيتام على موائد اللئام في ظل غياب دولة تحميهم، وقائد مخلص يتحرك لنصرة دين الله وحرماته التي تنتهك ولمساجده التي تدنس، وللقصاص للدماء الزكية والأعراض التي تنتهك.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع