الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/12/19م

العناوين:

 

  • ·       قيس سعيد يحثّ على التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية
  • ·       شهيدان شقيقان في الضفة الغربية دهسهما مستوطن بشكل متعمّد
  • ·       الأردن ينشر قوات من الجيش بالعاصمة عمّان

التفاصيل:

 

قيس سعيد يحثّ على التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية

 

بدأ التونسيون السبت إدلاء أصواتهم لانتخاب برلمان جديد مجرد من السلطات الفعلية في أوّل انتخابات تشريعية بالدستور الجديد، تضع شعبية الرئيس قيس سعيد في الميزان خصوصا في ظل تزايد دعوات أغلب الأحزاب السياسية لمقاطعتها. ودعا سعيد، السبت، في تصريحات صحفية خلال إدلائه صوته في الانتخابات بأحد مراكز الاقتراع في العاصمة تونس، الناس للمشاركة بالانتخابات التشريعية المبكرة، لاختيار أعضاء مجلس النواب. وخاطب سعيد الناس قائلا "هذه فرصتكم التاريخية فلا تفوتوها حتى تستردوا حقوقكم المشروعة في العدل والحرية". وأضاف "لتكونوا على موعد مع التاريخ، لنصنع معا تاريخا جديدا، توكلوا على الله واعملوا لأجل أن نقطع الطريق على من نهبوا البلاد ونصبوا أنفسهم أوصياء بطريقة اقتراع بائدة".

 

هذه الانتخابات لن تغير من واقع الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها الشعب التونسي. والانتخابات ليست سوى وسيلة لتخفيف الضغط الدولي على قيس سعيد وإضفاء الشرعية على سلطته. الانتخابات ليست حلا للأزمات، لكنها تضفي الشرعية على الانقلاب لأن الأزمات نابعة من النظام الرأسمالي المطبق في البلدان الإسلامية ومنها تونس.

 

لهذا يجب على الشعب التونسي ألا يتوقع أي حل وعلاج من هذه الانتخابات وأن يحتج على هذه الانتخابات. وتتزامن هذه الانتخابات مع ذكرى اندلاع الثورة في محافظة سيدي بوزيد (جنوب) في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، في ظل مقاطعة حزبية واسعة من أهم الأحزاب المشكلة للمشهد السياسي في البلاد. كما أن إجراء الانتخابات في اليوم الذي اندلعت فيه الثورة هو إهانة وعمل متعمد من قيس سعيد للشعب التونسي. إن الخلاص الوحيد للشعب التونسي هو دولة الخلافة وكل شيء آخر هو حلقة مفرغة.

 

-----------

 

شهيدان شقيقان في الضفة الغربية دهسهما مستوطن بشكل متعمّد

 

استشهد شقيقان فلسطينيان، إثر دهس مستوطن لهما، شمالي الضفة الغربية. وقال مكتب محافظ القدس في بيان رسمي إن "الشقيقين محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمالي القدس، استُشهدا في حادث دهس متعمد من مستوطن عند حاجز زعترة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية". وأضاف البيان أن الشقيقين "مطير كانا في طريق عودتهما من نابلس إلى مخيم قلنديا، برفقة أفراد آخرين من عائلتهما". بدوره، قال مدير مكتب محافظة القدس في مخيم قلنديا زكريا فيالة، إن الشقيقين مطير "كانا يقفان على جانب الطريق لإصلاح أحد إطارات المركبة التي كانا يستقلانها برفقة أفراد من عائلتهما"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وقالت محافظة القدس في بيان لاحق، إن "المستوطن الذي صدم مركبة عائلة مطير قرب حاجز زعترة قام بتسليم نفسه لجنود الاحتلال على حاجز زعترة".

 

اشتدت في الأيام الأخيرة وطأة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية حتى باتت مشاهد الاقتحام للمدن والقرى، وهدم المنازل، وارتقاء الشهداء، ومواكب التشييع سمة يومية لحياة الناس هناك. إن جرائم كيان يهود لم تتوقف في فلسطين منذ إنشائه. إن دماء الشهداء تلعن كل منسق ومطبع ومهرول للسلام مع هذا الكيان المحتل، وتستنصر أمة الإسلام وجيوشها من قلب البلاد الإسلامية فلسطين للتحرك لتحريرها واقتلاع هذا الكيان الجبان من جذوره وتطهير المسجد الأقصى من رجسه وشروره. كفى جيوش الأمة صمتاً وطاعة لأنظمة لا ترقب في المسلمين إلّاً ولا ذمة، كفاهم مشاهدة لدماء المسلمين وهي تراق صباح مساء في فلسطين. أين أحفاد القادة العظام، أحفاد خالد وصلاح الدين؟! متى يتحركون لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال؟! فليتحركوا من فورهم وليسقطوا أنظمة الخذلان في البلاد الإسلامية.

 

-----------

 

الأردن ينشر قوات من الجيش بالعاصمة عمّان

 

أعلن الجيش الأردني، الأحد 18 كانون الأول/ديسمبر 2022، أنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي إلى منطقة البحر الميت، لتأمين قمة إقليمية تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا، على غرار مؤتمر بغداد في آب/أغسطس 2021، وذلك في وقت تشهد فيه مناطق بالمملكة احتجاجات. جاء ذلك في بيان صدر عن الجيش الأردني، ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، قوله إن هذا الانتشار على الطريق من المطار الذي يبعد 30 كم جنوب عمان وحتى منطقة البحر الميت (50 كم غرب عمان) سيأتي "تمهيداً لانطلاق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانية والذي سيعقد في الأردن الثلاثاء". المؤتمر الذي سيعقد "بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والعراق وعدد من الدول المتوقع مشاركتها ومنها فرنسا"، سيناقش "التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم"، بحسب البيان.

 

من المقرر أن يلتقي ماكرون، ملك الأردن عبد الله الثاني "الحليف في محاربة الإرهاب" أي محاربة الإسلام بحسب باريس. ويأتي نشر القوات وانعقاد المؤتمر، فيما يشهد الأردن منذ أيامٍ احتجاجات على ارتفاع أسعار المحروقات اندلعت خلالها احتجاجات، لا سيما في محافظات الجنوب، وقُتل على إثرها ضابط برتبة عقيد في محافظة معان (نحو 218 كم جنوب عمان). ويبدو أن الحاكم الأردني يخشى أن تصل الاحتجاجات إلى القصر وتسقط سلطته، فكل هذه التدابير والاحتياطات ليس لها معنى آخر. إذا حشد الحاكم الجيوش ضد شعبه لحماية سلطته بدلاً من التعبئة ضد الأعداء ونشرهم بالقرب من القصر، وهو رمز قوته وقلب سلطته بدلاً من نشرهم على الحدود، فإن هذا يعني أنه يخاف من شعبه وإسقاط سلطته. والحاكم الذي يخشى شعبه ويوجه بندقيته نحو الشعب سوف يسقط في النهاية، والأحداث في تاريخنا الحديث خير دليل على ذلك.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع