الجولة الإخبارية 2022/12/28م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

• ·       صربيا تضع قوّاتها في حالة تأهّب قصوى مع تصاعد التّوتّرات مع كوسوفو
• ·       وكالة المخابرات المركزية توجه هجمات تخريبية داخل روسيا

 

التفاصيل:

 

صربيا تضع قواتها في حالة تأهّب قصوى مع تصاعد التّوترات مع كوسوفو

 

وضعت بلغراد الجيش في حالة تأهّب مشدّدة بسبب التوترات مع كوسوفو المجاورة عدة مرات في السنوات الأخيرة. ففي 10 كانون الأول/ديسمبر، أقام الصّرب في شمال كوسوفو حواجز للاحتجاج على اعتقال شرطي سابق يشتبه بضلوعه في هجمات ضدّ ضباط شرطة من أصل ألباني. وتزامن الحصار مع زيادة عمليات إطلاق النّار المبلغ عنها، وكان آخرها يوم الأحد، وفقاً لقوة حفظ السّلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي "كفور". وقال فوتشيفيتش في بيان يوم الاثنين "رئيس صربيا.. أمر الجيش الصربي بأن يكون على أعلى مستوى من الجاهزية القتالية، أي مستوى استخدام القوة المسلحة". كان شمال كوسوفو على أهبة الاستعداد بشكل خاص منذ تشرين الثاني/نوفمبر عندما ترك المئات من العمال من أصل صربي في شرطة كوسوفو وكذلك في الفرع القضائي، مثل القضاة والمدعين العامين، وظائفهم.

 

وكانوا يحتجون على قرار مثير للجدل بمنع الصّرب الذين يعيشون في كوسوفو من استخدام لوحات السيارات الصّادرة من بلغراد، وهي السياسة التي ألغتها بريشتينا في النهاية.

 

-----------

 

وكالة الاستخبارات الأمريكية توجه هجمات تخريبية داخل روسيا

 

أفاد الصحفي الاستقصائي جاك مورفي، يوم السبت، نقلاً عن مسؤولين سابقين في المخابرات والجيش الأمريكيين لم يكشف عن هويتهم، أن وكالة المخابرات المركزية تستخدم أجهزة مخابرات تابعة لدولة أوروبية في حلف شمال الأطلسي لتنفيذ هجمات تخريبية داخل روسيا منذ غزو أوكرانيا في شباط/فبراير. وقال التقرير إنه لا يوجد أفراد أمريكيون على الأرض في روسيا لكن العمليات يتم توجيهها من وكالة المخابرات المركزية. وتستخدم أمريكا أجهزة استخبارات حليفة لإضافة طبقة إضافية من الإنكار المعقول، وقد أخبر مسؤول سابق في العمليات الخاصة الأمريكية مورفي أن هذه الطبقة كانت عاملاً رئيسياً في توقيع الرئيس بايدن على الهجمات. تتطلب العمليات التخريبية التي تشرف عليها وكالة المخابرات المركزية استنتاج رئاسية. وقّع الرئيس أوباما على استنتاج قبل مغادرته منصبه سمح بعمل سري ضد روسيا بسبب مزاعم بأن موسكو تدخلت في انتخابات عام 2016، وهو ادّعاء لم يتمّ إثباته قط. في مذكرته في نهاية التقرير، قال مورفي إنه نشر القصة لإبلاغ الجمهور. في الواقع، تعرف الحكومة الروسية جيداً من يرعى هذه الضربات التخريبية. علاوة على ذلك، يريد فريق الاستخبارات منهم أن يعرف. الطرف الوحيد الذي بقي في الظلام هو الجمهور بشكل عام، الذي ترك غير مدرك لحرب الظّل التي تدور خلف الكواليس.