- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2023/01/09م
العناوين:
- · انهيار عقار سكني في محافظة أسيوط جنوبي مصر يودي بحياة ما لا يقل عن 4 أشخاص
- · الوساطة الدولية في السودان تعلن انطلاق المرحلة النهائية لعملية التوصل إلى اتفاق نهائي
- · الأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي على محتجين في طهران
التفاصيل:
انهيار عقار سكني في محافظة أسيوط جنوبي مصر يودي بحياة ما لا يقل عن 4 أشخاص
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب شخص واحد على الأقل في انهيار عقار سكني من 5 طوابق صباح اليوم الأحد بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، بحسب مصادر طبية محلية. وتكثف فرق الحماية المدنية جهودها لإنقاذ 5 أشخاص آخرين يعتقد أنهم ما زالوا عالقين أسفل أنقاض العقار الذي انهار بصورة مفاجئة على ساكنيه. وشكلت النيابة العامة فريقاً للتحقيق في ملابسات الحادث ومعاينة المنزل المُنهار. وأعلنت هيئة إسعاف أسيوط أن العقار الذي يقع في حي غربي المدينة تسكن به 4 أسر تضم مجتمعة نحو 9 أشخاص. ووفقا لإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (الحكومي) العام المنصرم، يوجد نحو 100 ألف عقار آيل للسقوط منتشرة في أنحاء مصر. وينفذ النظام منذ سنوات خطة لإخلاء المساكن العشوائية بمناطق مختلفة على مستوى البلد من ساكنيها وإعادة توطينهم في مناطق بديلة مع تطوير المناطق القديمة ضمن مبادرة رئاسية تعرف باسم "تحيا مصر".
عادة ما ترتبط أغلب انهيارات العقارات في مصر بعدم الالتزام بقوانين البناء أو التصدع وعدم إخلاء العقار. من الممكن أن تصادف مثل هذه الحوادث كل يوم في تركيا وباكستان وبلاد إسلامية أخرى، بما في ذلك مصر؛ لأن أنظمتها فاسدة ومن السهل رشوة القائمين عليها، فلا يوجد باب فيها لا يمكن فتحه بالرشوة. ومن ناحية أخرى، فهذه الأنظمة لا تهتم بشؤون الأمة، بما في ذلك البنية التحتية والإسكان. لو كانت هذه الأنظمة أنظمة رعوية، لاعتنت بشؤون شعوبها وحمتهم من كل أنواع الأخطار. على سبيل المثال، يفقد مئات الأشخاص حياتهم في حوادث قطارات في مصر كل عام، لكن النظام لا يتخذ الاحتياطات اللازمة. وهذا يعني أن هذا النظام الفاسد لا يهتم إلا بمصالحه الذاتية أو مصالح سيدته أمريكا.
----------
الوساطة الدولية في السودان تعلن انطلاق المرحلة النهائية لعملية التوصل إلى اتفاق نهائي
أعلنت الوساطة الدولية المعنية بالأزمة السياسية في السودان عن انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية في البلاد اليوم الأحد. وقالت في بيان إن العملية السياسية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نهائي وعادل، مشيرة إلى مشاركة الموقعين على الاتفاق الإطاري من مدنيين وعسكريين بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وزعماء قبليين وأكاديميين.
وأضافت أنه ستتم مشاورات واسعة حول القضايا العالقة وستبدأ بمؤتمر حول قضية تفكيك نظام حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأكدت قوى الحرية والتغيير أنها لن تدخل في أي تفاهمات بعيدا عن الاتفاق الإطاري ولن تسمح بإغراقه من أطراف أخرى على حد قولها. جاء ذلك بعد نشر تقارير صحفية أشارت إلى أن مصر عرضت اتفاقا جديدا على الفرقاء السودانيين خلال زيارة قام بها رئيس المخابرات عباس كامل إلى الخرطوم الأسبوع الماضي.
وقع قادة الجيش وقوى المعارضة الرئيسية اتفاقا إطاريا في كانون أول/ديسمبر الماضي من شأنه أن يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية. وينص الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية يرأسها رئيس وزراء بصلاحيات واسعة بالإضافة إلى مجلس للسيادة برئاسة مدنية. الشعب السوداني بعيد عن هذه المفاوضات واللقاءات بالوساطة الدولية لأن أهل السودان مسلمون، ويتشوقون لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ويفدونها بالغالي والنفيس، ويكرهون الكفر وأعوانه من الحكام والعملاء والمرتزقة، وهم يعلمون أن هذا الاتفاق الإطاري بأحكامه الوضعية يجلب غضب الله سبحانه وتعالى. يهدف الاتفاق الإطاري إلى تحقيق مصالح بريطانيا وأمريكا؛ لذلك، يجب على شعب السودان الابتعاد عن هذا الاتفاق والجماعات والأطراف المشاركة في الاجتماعات تحت مظلته.
-----------
الأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي على محتجين في طهران
انطلقت، الأحد، تظاهرات أطلق عليها "يوم الانتقام"، احتجاجاً على ممارسات النظام الإيراني القمعية ضد المحتجين وأفاد تلفزيون إيران إنترناشيونال، الأحد، أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الرصاص الحي ضد محتجين في حي هفت حوض بالعاصمة طهران. وانطلقت، الأحد، تظاهرات أطلق عليها "يوم الانتقام"، احتجاجا على ممارسات النظام الإيراني القمعية ضد المحتجين خاصة الاعتقالات وأحكام الإعدام. هذا وأفاد موقع حال وش المختص في قضايا بلوشستان إيران، أن محكمة زاهدان أصدرت حكما بالإعدام ضد كامبيز خروت، البالغ من العمر 20 عاما، بتهمة الإفساد في الأرض. وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن هذا الشاب تعرض لتعذيب شديد ولم يسمح له بتوكيل محام. يأتي ذلك فيما لا تزال تداعيات إعدام السلطات الإيرانية لشابين مستمرة، وسط غضب شعبي واسع يعمّ البلاد، أعقب إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، صباح أمس السبت، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر من العام المنصرم احتجاجات إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني 22 عاما، بعد ثلاثة أيام على توقيفها بأيدي شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس في إيران. وتحوّلت التظاهرات إلى حركة مناهضة لإلزامية الحجاب والنظام في إيران، في أكبر تحدٍ للسلطات منذ ثورة 1979 التي أطاحت بحكم الشاه. وردت السلطات بعنف، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأوقِف الآلاف وحكِم على 14 منهم بالإعدام، بينهم عدد كبير بتهمة قتل عناصر أمن أو مهاجمتهم، بحسب القضاء. إن النظام الاستبدادي الموالي لأمريكا في إيران يعدم أشخاصاً بغير حق أي بغير حق الإسلام من أجل الحفاظ على سلطته. لو كان النظام الإيراني قد طبق الإسلام شاملا وكاملا لما قام بإعدام الناس ظلماً ولم يكن الناس قد ثاروا على نظام يتوافق مع معتقداتهم وينفذ أحكامهم المستنبطة من عقيدتهم. لكن بدلاً من ذلك، يطبق النظام الإيراني نظاماً مختلطاً يحمي مصالح الملالي.