الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2023/01/21م

 

العناوين:

 

  • ·       قادة عرب يجتمعون لأجل الاجتماع فقط
  • ·       البنتاغون: تركيا وأمريكا تتشاركان التحالف نفسه، وتركيا شريك مهم
  • ·       وزير خارجية السعودية: التطبيع مع كيان يهود يصب في مصلحة المنطقة
  • ·       أمريكا تترأس اجتماعاً لدول الناتو للضغط على ألمانيا للزج بها في الحرب الأوكرانية

 

التفاصيل:

 

قادة عرب يجتمعون لأجل الاجتماع فقط

 

عقدت قمة في القاهرة يوم 2023/1/18 ضمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها" كما ورد في بيان رئاسة الجمهورية المصرية. وذكر البيان أن "القادة الثلاثة أكدوا ضرورة وقف جميع الإجراءات (الإسرائيلية) الأحادية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، التي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحمات المتواصلة للمدن الفلسطينية وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها". وتوافقوا على "استمرار التشاور والتنسيق من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم". فهؤلاء الحكام وأمثالهم يخادعون الناس وما يخدعون إلا أنفسهم، إذ لم يعد أحد يثق بهم، فيجتمعون ليقال إنهم قاموا بعمل من أجل فلسطين وأهلها، وهم يجتمعون لأجل الاجتماع فقط، وليس لتحقيق شيء معين، ويتوافقون على الاستمرار بمثل هذه الاجتماعات تحت مسمى استمرار التشاور والتنسيق، ويجترون كلاما معسولا قديما ويتلهون بحل الدولتين الذي أصبح وهما وكذبا لم يعد له وجود إلا في التصريحات. وهم أدنى من أن يعترضوا على أعمال يهود الوحشية ضد أهل فلسطين، فلا يفعلون أقل ما يجب أن يفعلوه وهو قطع العلاقات مع كيان يهود وسحب الاعتراف به.

 

------------

 

البنتاغون: تركيا وأمريكا تتشاركان التحالف نفسه، وتركيا شريك مهم

 

قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر: "تركيا والولايات المتحدة تتشاركان التحالف نفسه، وتركيا شريك مهم ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضا". وفي معرض رده على سؤال حول وجود علاقة بين موافقة الولايات المتحدة على تزويد تركيا بمقاتلات إف16 وبين بيعها لليونان مقاتلات إف35 قال إنهما أمران منفصلان عن بعضهما البعض وإن واشنطن تتمتع بعلاقات جيدة مع البلدين" (الأناضول 2023/1/18). كما أكد أردوغان وغيره من حكام تركيا قوة تحالفهم مع أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، حيث تعتمد أمريكا التي تبعد 10 آلاف كيلومتر عن المنطقة، على تركيا وتسخرها لتحقيق أهدافها الاستعمارية. وأمريكا تعتمد على تركيا وتعتبرها شريكاً مهماً ليس في منطقة الشرق الأوسط والبلاد الإسلامية بل في العالم تجاه روسيا وأوروبا وفي أفريقيا، ويقول الرئيس التركي أردوغان إن "علاقاتنا مع أمريكا لتحقيق مصالحنا المشتركة"، فهو يحقق لأمريكا مصلحة كبرى وهي بعيدة عن المنطقة مسافة وفكرا ودينا مقابل مصلحة لتركيا، ولو عقل أو ألقى السمع لقول الله سبحانه لاستغنى عن أمريكا وحقق مصالح تركيا بمنأى عنها.

 

------------

 

وزير خارجية السعودية: التطبيع مع كيان يهود يصب في مصلحة المنطقة

 

أعطى وزير خارجية النظام السعودي فيصل بن فرحان تصريحات في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ يوم 2023/1/19 وهو يشارك في منتدى دافوس بسويسرا ورد فيها: "قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع (إسرائيل) هو شيء يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير، ومع ذلك فإن التطبيع الحقيقي والاستقرار الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال إعطاء الأمل للفلسطينيين من خلال منح الفلسطينيين الكرامة. هذا يتطلب منح الفلسطينيين دولة، وهذه هي الأولوية". فيرى منح الكرامة للفلسطينيين بالتنازل عن 80% من فلسطين ليهود الغاصبين وإعطاء أهل فلسطين دولة على 20% من فلسطين! وهو يمتدح التطبيع مع يهود ويلمح بأنه سيتم، ولكن ليظهر أن السعودية تتخذ موقف عز في دائرة الذل، فيقول لكن التطبيع الحقيقي لن يتحقق إلا بكذا وكذا. أي أن النظام السعودي يسير نحو التطبيع على شاكلة من سبقوه من الحكام الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين في مصر والأردن وفلسطين والإمارات والبحرين والمغرب والسودان وتركيا.

 

وفي السياق نفسه قال مكتب رئيس وزراء كيان يهود: "إن نتنياهو وسوليفان (مستشار الأمن القومي الأمريكي) بحثا النووي الإيراني ونشاطات إيران في المنطقة واتفاقيات أبراهام وتوسيع دائرة السلام وبالتحديد مع السعودية". بينما قال المسؤول الأمريكي: "أحمل التحيات من الرئيس بايدن والتزام الولايات المتحدة تجاه (إسرائيل) بسبب قيمنا المشتركة". وقال وزير خارجية كيان يهود بعد لقائه المسؤول الأمريكي: "الدور الجوهري للولايات المتحدة في توسيع شراكات إضافية في إطار اتفاقيات السلام وتعزيز التطبيع في الشرق الأوسط. هذا هو الوقت المناسب لتسخير الأوروبيين لجهود زيادة الضغط والعقوبات على إيران". فيظهر أن كيان يهود يريد أن يلبي طلبات أمريكا مقابل أن تضغط على السعودية لتسريع عملية التطبيع.

 

------------

 

أمريكا تترأس اجتماعاً لدول الناتو للضغط على ألمانيا للزج بها في الحرب الأوكرانية

 

عقد اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو بجانب دول داعمة لأوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا يوم 2023/1/20 لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ووصف بالمهم لأنه يزج بألمانيا في الحرب وهي القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا والرابعة عالميا ولديها الإمكانيات الهائلة لتطوير صناعتها العسكرية. وترأس الاجتماع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي صرح قائلا: "إن الدول المشاركة ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وتزويدها بالمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي، وإن اللحظة باتت حاسمة ولا يوجد وقت للتباطؤ". حيث تطالب أوكرانيا دول الحلف بمدها بمزيد من الأسلحة وتضغط على ألمانيا لتمدها بدبابات ليوبارد2 ألمانية الصنع. وبدأت ألمانيا تخضع للضغوطات فكانت في البداية تتمنع عن ذلك ومن ثم قالت إنها تنتظر أن تبادر دول أخرى قبلها أو معها بمد أوكرانيا بالدبابات ومن ثم صرح المستشار الألماني شولتز أنه بصدد أن يوافق على ذلك. وهذا سيزج بألمانيا خاصة وبدول أوروبا عامة في الحرب فيتوسع نطاقها ويطول أمدها لتكسر شوكة روسيا، وهذا هدف أمريكا، بجانب إخافة الصين أن تقدم على ضم تايوان أو تدعم روسيا، ولتبقي أوروبا تحت هيمنتها.

 

ويؤكد ذلك قول رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور عقب اجتماع اللجنة يوم 2023/1/19: "أعتقد أن الجميع يتفق مع حقيقة أنه بغض النظر عن نتيجة النزاع (في أوكرانيا) فإن روسيا سيكون لها نفس الطموحات وبالتالي فإن التهديد (الروسي) لن يزول". أي أن روسيا تهدد أوروبا كلها وعلى الأخيرة أن تستعد لحرب طويلة تفقدها الأمن والأمان الذي تمتعت به منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وتفقدها الكثير من المكاسب التي حققتها. ويؤكد ذلك قول رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فينّا حول قضايا الأمن العسكري والحد من التسلح قسطنطين غافريلوف يوم 2023/1/18: "إن سياسة الغرب الرامية إلى تقوية جيش كييف المعادي لروسيا وضعت أوروبا بأكملها على شفير نشوب صراع مسلح". ومن جهة أخرى فإن أمة الإسلام على موعد مع النصر وهي تعمل على بناء دولتها؛ الخلافة الراشدة لتنقذ العالم من شرور هذه الدول المتصارعة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع