- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/02/01م
(مترجمة)
المعارضة المصرية تدعو السيسي للتنحي
دعت شخصيات مصرية معارضة وقوى سياسية مقرها في الخارج في رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التنحي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال الموقعون في الرسالة إن مطالبهم تأتي وسط "فشل جميع السياسات التي اعتمدها النظام الحالي والتي عرضت المصريين للجفاف والفقر، ما جعل الحياة مستحيلة بالنسبة لغالبية الشعب".
ومن بين الموقعين الممثل عمرو واكد، والمرشح الرئاسي السابق أيمن نور، والناشطة الأمريكية المصرية سامية هاريس، والناشط السياسي معاذ عبد الكريم، وفابيولا بدوي من حزب غد الثورة، ومحمود وهبة من مجموعة تكنوقراط مصر، وغيرهم. ونشرت الرسالة بالتزامن مع الذكرى الـ12 لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وقال الموقعون إن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى العام المقبل يجب أن تجرى تحت إشراف دولي لضمان نزاهتها. ودعوا إلى "اتفاق سريع على برنامج إنقاذ وطني لحماية اقتصاد البلاد وممتلكاتها، ووضع حد للإنفاق غير المعقول، وضم الأموال السيادية والخاصة إلى ميزانية الدولة، ودعم الفئات الأكثر فقرا من السكان".
يتزايد الضغط ضد السيسي الذي دفع مصر إلى الهاوية. لكن الشخصيات الداعية إلى التغيير هي تلك التي وقفت ضد جماعة الإخوان المسلمين ودعمت الإطاحة بنظام محمد مرسي عام 2023 عندما استولى السيسي على السلطة.
-----------
كيان يهود يشن هجوما على إيران
أكدت وزارة الدفاع الإيرانية في 29 كانون الثاني/يناير أن طائرة مسيرة تحمل قنابل هاجمت مجمعا عسكريا في مدينة أصفهان بوسط البلاد ما تسبب في بعض الأضرار التي لحقت بالمنشأة. وقال مسؤولون أمريكيون إن دولة يهود نفذت الضربة ردا على مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن الأنشطة العسكرية الإيرانية الأخيرة. كما يحمل الهجوم كل السمات المميزة لهجوم يهود ويظهر أن حكومتهم الجديدة بقيادة نتنياهو لا تزال ثابتة ضد إيران. ومن المحتمل أن تكون أمريكا قد دعمت الضربات في رسالة إلى القيادة الإيرانية للعودة إلى المحادثات في برنامجها النووي. ويبقى أن نرى كيف سترد إيران ولكن بعد سنوات من المحادثات النووية وبعد أن ألغت أمريكا الصفقة السابقة، وتواصل إيران التفاوض حول برنامجها النووي على الرغم من موافقة أمريكا باستمرار ثم إدارة ظهرها لما توافق عليه أيضا. كما أثبتت حرب أوكرانيا بما لا يدع مجالا للشك أن السلاح النووي هو ما تأخذه القوى العالمية على محمل الجد والذي سيمنع كيان يهود من التفكير في ضرب إيران.
-----------
تفجير مسجد في باكستان
أدى انفجار انتحاري إلى مقتل أكثر من 100 شخص في مدينة بيشاور الباكستانية، ودمر مسجدا في قطاع يفترض أنه آمن، وأرسل أعمدة الدخان إلى السماء والذعر في الشوارع. كان الهجوم الذي وقع يوم الاثنين 30 كانون الثاني/يناير أحد أكثر الهجمات الانتحارية دموية التي ضربت باكستان منذ سنوات، ما أسفر عن إصابة 217 شخصا. وكان العديد من الضحايا من ضباط الشرطة والموظفين الحكوميين الذين ذهبوا للصلاة في المسجد، في حي يخضع لحراسة مشددة بالقرب من العديد من المباني الحكومية والعسكرية المهمة. في حين ركز مسؤولو النظام ووسائل الإعلام العالمية على مشكلة الأمن والإرهاب في البلدين، يأتي هذا الهجوم بعد العديد من العمليات التي قام بها جيش باكستان ضد سكان المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية ومنذ أن دمجتها باكستان في إقليم خيبر بختونخوا. وانخرطت حركة طالبان باكستان التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في ما وصفته بارتداء دفاعي بعد أن شن جيش باكستان عمليات بأوامر أمريكية لمنعها من دعم الجهاد في أفغانستان ضد الاحتلال الأمريكي. وما يحدث الآن في رد فعل سلبي لحاكم باكستان الذي يدعم أمريكا في حربها ضد شعبه وبدون مصالحة، فإن مثل هذه الأحداث لن تساعد سوى باكستان المنهكة في حرب أهلية لا تنتهي.