الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/03/19م

 

 

بعد إتمام المهمة العلاقات بين تركيا ونظام السيسي تعود للتطبيع

 

الجزيرة نت، 18/3/2023 - تسقط الكثير من القوى السياسية في الفخ عندما يكون الوعي السياسي ضحلاً، ويستغرب هؤلاء بعد سقوطهم في الفخ أن السياسة عميقة لدرجة كبيرة، فقد كانت مهمة أردوغان في مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي هي احتواء الإخوان المسلمين حتى يكون خطرهم على نظام السيسي تحت البصر.

 

انخدع الإخوان بأردوغان دون أن يعلموا بأنه مكلف بمهمة من واشنطن بإعلان عدائه للسيسي ووضعهم تحت جناحه حتى لا يذهبوا إلى جناح آخر مجهول، وبعد أن تمت المهمة فقد آن الأوان للتطبيع بين تركيا ونظام السيسي. فقد أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من القاهرة التحضير للقاء بين الرئيسين التركي أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، لإنهاء عقد من القطيعة بين البلدين. وقال جاويش أوغلو - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة اليوم - "نريد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى".

 

فهل يتعظ من وقع في الفخ مرات ومرات؟!

 

-----------

 

بوتين يقلد ستالين بزيارة ميدان الحرب

 

آر تي، 19/3/2023 - أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين قام بزيارة مدينة ماريوبول في دونباس. وأضاف المكتب الصحفي للكرملين، أن بوتين تفقد عددا من مرافق المدينة وتحدث مع السكان المحليين، مشيرا إلى أنه وصل إلى مدينة ماريوبول على متن مروحية، ثم قاد سيارة مر بها بمناطق عدة في المدينة، توقف فيها، وتحدث في حي نيفسكي مع سكان المدينة، وبدعوة من إحدى العائلات، زار منزلها.

 

وبهذا فإن بوتين يعيد تقليداً كان رسخه ستالين في الأعراف السياسية الروسية أثناء الحرب بإظهار القوة والتصميم على الانتصار، خاصة وأن محكمة الجنايات الدولية قد أقفلت كافة أبواب الغرب في وجهه ولم يعد أمامه طريق سوى تحقيق النصر. ولكن روسيا بوتين ضعيفة وليست مثل الاتحاد السوفييتي الذي حكمه ستالين إبان الحرب العالمية الثانية وكان يتجول في مدينة موسكو أثناء أشد ساعات الحصار الألماني حلكة لتشجيع الروس على الصمود. فهل ينجح بوتين في حشد الروس نحو الصمود؟

 

----------

 

بعد عقدين من الطائفية إيران والسعودية تعودان للتطبيع بضوء أخضر أمريكي

 

عرب 48، 18/3/2023 - قالت الخارجية الإيرانية إن "الاتفاق مع السعودية يمكن أن يكون القوة الدافعة لتحقيق الاستقرار لمصلحة المنطقة بأسرها". ولم تذكر الأسباب الحقيقية لعدم الاستقرار التي أنفق فيها الطرفان أموالاً ودماءً في انخراطهما في الاستراتيجية الأمريكية بقسمة المنطقة على أساس طائفي.

 

واليوم وبعد أن أصبحت أمريكا منشغلة أكثر بروسيا والصين، وبعد أن أصبح كيان يهود بقيادة نتنياهو يعاندها ولا يستجيب لها، فإنها أمرت أشياعها في البلدين بالاستجابة لمبادرة الصين، وهذا الأمر أكدته مصادر سعودية بأنها كانت تطلع واشنطن على مساعي الصين للسلام بين السعودية وإيران. وأفاد متحدث الخارجية، ناصر كنعاني، في تصريحات له أنه "يمكن اعتبار استئناف العلاقات بين إيران والسعودية أحد أهم أحداث العام الجاري في المنطقة"، دون أن يقدم أي تفسير لعقدين من الخلافات الشديدة مع السعودية كيف بدأت وكيف انتهت!

 

فعلاً هؤلاء هم الأقزام الذين يتحركون بأمر واشنطن دونما خجل حتى من تفسير هذا الانقلاب أمام شعوبهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع