الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 27-03-2023

 

 

العناوين:

  • ·      الإمارات وكيان يهود يفعّلان اتفاقية التجارة الحرة
  • ·      أردوغان يتحدث عن "اختبار جديد".. ويصف الانتخابات بأنها "مفترق طرق تاريخي"
  • ·      شهادة صادمة عن سجون الأويغور.. اغتصاب وصعق بالكهرباء للمعتقلات

 

التفاصيل:

 

الإمارات وكيان يهود يفعّلان اتفاقية التجارة الحرة

 

وقّعت الإمارات وكيان يهود اليوم الأحد، على بدء سريان اتفاقية تجارة حرة تهدف إلى تقليص التعريفة الجمركية عن نحو 96% من البضائع المتداولة بين الدولتين أو إلغائها. وقال محمد آل خاجة سفير الإمارات في كيان يهود في تغريدة عبر تويتر: "بحضور نتنياهو رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، قمت اليوم بالتوقيع مع إيلي كوهين وزير الخارجية (الإسرائيلي) على اتفاقية التعاون الجمركي". وأوضح أن تلك الخطوة ستفعل اتفاقية التجارة الحرة بين الإمارات وكيان يهود. وأضاف: "نتوقع من خلال هذه الاتفاقية، مضاعفة التجارة البينية وتحسين مستوى المعيشة وخفض أسعار السلع". من جهته، قال رئيس حكومة يهود بنيامين نتنياهو: "ستؤدي اتفاقية الجمارك الموقعة اليوم إلى تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين (إسرائيل) والإمارات العربية المتحدة".

 

تواصل الإمارات خيانة أهل فلسطين بشكل خاص والأمة بشكل عام بل إنها تخون الله ورسوله ودين الإسلام؛ لأن توقيع أي اتفاق مع كيان يهود الغاصب هو خيانة لدين الإسلام وأدنى علاقة مع مغتصب الأرض المباركة فلسطين حرام شرعا، وهناك مجال واحد فقط يجب الاتصال به مع كيان يهود وهو ميدان المعركة، والشرع الذي يوجب تحرير فلسطين فوراً. فإن نظام الإمارات لا يحتكم في علاقاته ونظام حكمه إلى الأحكام الشرعية، وإنما إلى ما تمليه عليه تبعيته للغرب المستعمر، فالأحكام الشرعية تبين طبيعة كيان يهود، وقد نبه القرآن الكريم أنهم كانوا يرون استحلال الخيانة في أموال المسلمين. إنّ الرد الحقيقي والشرعي على كيان يهود وغطرسته هو باستئصال كيانهم الجرثومي من الأرض المباركة فلسطين، وهذا أمر يحتاج إلى قوة حقيقية ترد الصاع صاعين، ولا تكتفي بفرض (معادلة الرعب) أو الاتفاق على (قواعد الاشتباك)! بل باقتلاع كيان يهود من جذوره من فلسطين.

 

 

------------

 

أردوغان يتحدث عن "اختبار جديد".. ويصف الانتخابات بأنها "مفترق طرق تاريخي"

 

وصف الرئيس التركي أردوغان، الانتخابات التي ستجرى في 14 أيار/مايو المقبل، بأنها تشكل منعطف طرق جديدا، وقال: "نحن أمام انتخابات جديدة واختبار جديد". جاء ذلك في كلمة أدلاها أردوغان، خلال اجتماع الجمعية العامة لوقف "نشر العلم"، في إسطنبول. وقال أردوغان: "لقد اجتزنا العديد من الاختبارات حتى الآن في النضال السياسي الذي نخوضه مع المثل الأعلى لتركيا العظيمة والقوية.. ونحمد الله الذي مكننا من تحقيق النصر في كل نضال سياسي دخلناه". وأضاف: "نحن على عتبة اختبار وانتخابات جديدة مع بلدنا وشعبنا وإخواننا حول العالم الذين يوجهون عيونهم وقلوبهم نحونا". وتابع: "كل انتخابات مهمة، ولكن انتخابات 14 أيار/مايو تشكل مفترق طرق تاريخيا في ظل الاصطفافات الداخلية، والتطورات الإقليمية والعالمية". وأضاف أن كل قوى الشر من منظمات إرهابية وأصحاب المصالح تترقب 14 أيار/مايو.

 

الانتخابات في تركيا هي في الواقع انتخابات أمريكية وبريطانية. بالنسبة لأردوغان الموالي لأمريكا، هذه الانتخابات هي مسألة حياة أو موت، أي مسألة بقاء. من ناحية أخرى، ألقى تحالف الأمة الموالي لبريطانيا أردوغان في أضعف موقف، فلديهم احتمالية كبيرة للفوز في هذه الانتخابات أو أخذوا الريح في ظهرهم. لهذا السبب ينظر الطرفان إلى هذه الانتخابات على أنها مسألة وجود. والاقتصاد السيئ وارتفاع الأسعار وكذلك الاختبار السيئ لنظام أردوغان في الزلزال وضع المعارضة الموالية لبريطانيا في موقف جيد. كما تظهر الصحف والوكالات البريطانية في استطلاعات الرأي أن أردوغان يقف وراء كيليجدار أوغلو. في الواقع، كلا التحالفين يخدمان المستعمرين، وأياً كان من يصل إلى السلطة فلن يعمل لصالح الشعب التركي. إذا جاء أردوغان، فسيعتني بمصالح أمريكا، وإذا جاء كيليجدار أوغلو، فسيعتني بمصالح بريطانيا، وسوف يلاحق المؤيدين لأمريكا في الداخل. لذلك عندما ترفس الأفيال، سوف يُداس العشب.

 

 

------------

 

شهادة صادمة عن سجون الأويغور.. اغتصاب وصعق بالكهرباء للمعتقلات

 

أدلت سيدتان من الأويغور كانتا معتقلتين داخل السجون الصينية، المخصصة لمسلمي تركستان الشرقية، عن فظائع عشنها، أمام لجنة خاصة في الكونغرس. وتحدثت غلبهار هايتيواجي وقلبنور صديق عن عمليات اغتصاب جماعي وصعق بالكهرباء وحالات غسيل دماغ، وكافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي ضد المعتقلين، كانتا شهودا عليها على مدار 3 سنوات. في البداية، استمعت اللجنة لصديق، المنتمية إلى العرقية الأوزبيكية، التي ذكرت أنها أُجبرت على تعلم اللغة الصينية في مرافق احتجاز منفصلة تضم رجالا ونساء من الأويغور. وقالت صديق للمشرعين الأمريكيين إن المعتقلين كانوا مقيدين بالسلاسل ومربوطين بالأصفاد في زنازين صغيرة جدا، لدرجة أنهم اضطروا إلى الزحف عند استدعائهم من السلطات. وأضافت: "كان يتم استدعاء المعتقلين بأرقامهم للاستجواب.. ثم نسمعهم يصرخون بشدة من فرط التعذيب".

 

يعيش الأويغور في إقليم تركستان الشرقية شمال غربي الصين، ويشكلون أغلبية سكانه البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة إلى جانب الكازاخ والهان. ومنذ عدة سنوات، يخضع الإقليم لمراقبة مكثفة، من كاميرات منتشرة في كل مكان إلى بوابات أمنية في المباني، وانتشار واسع للجيش في الشوارع، وقيود على إصدار جوازات السفر وتُجبر نساء الأويغور المسلمات على الزواج من رجال هان ويُجبر الرجال على حلق لحاهم ولا يمكنهم الوفاء برموزهم الدينية الأخرى، وباختصار، ما فعله النظام الصيني المشرك بمسلمي الأويغور لا ينتهي بالكتابة. ورغم ذلك فإن الأنظمة في البلاد الإسلامية لا سيما الأنظمة في تركيا والسعودية والنظام الإيراني فإنهم يواصلون علاقاتهم مع النظام الصيني المشرك الذي يضطهد المسلمين. إنهم لا يهتمون بما يفعله الصينيون بالأويغور المسلمين، كل ما يهتمون به هو مصالحهم الشخصية ومصالح أسيادهم وليس مصالح شعوبهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع