الجولة الإخبارية 03-04-2023

 

العناوين:

 

• ·      مقتل ضابط في الحرس الثوري بقصف ليهود على سوريا وإيران تُهدّد بالرّد
• ·      شهيدان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال وإصابة ثلاثة جنود يهود في عملية دهس
• ·      السعودية تعتزم دعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية بالرياض

التفاصيل:

 

مقتل ضابط في الحرس الثوري بقصف ليهود على سوريا وإيران تُهدّد بالرّد

 

أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية اليوم الأحد بأن مستشارا عسكريا للحرس الثوري الإيراني توفي متأثرا بجروحه بعد هجوم جوي ليهود بالقرب من دمشق. وقالت الوكالة "أصيب مقداد مقداني بجروح خلال الهجوم الصهيوني فجر الجمعة واستشهد". كما قتلت الضربة الجوية يوم الجمعة، وهي سادس هجوم لكيان يهود في سوريا في آذار/مارس، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ميلاد حيدري، وهو مستشار عسكري آخر وضابط بالحرس الثوري. وتعهد الحرس الثوري بالرد.

 

يحاول كيان يهود جر إيران إلى الحرب من أجل لفت انتباه الرأي العام في اتجاه مختلف للتخلص من الضغط الداخلي. من ناحية أخرى، يذكر النظام الإيراني أنه سيرد برد قاس كما يفعل دائماً، لكن الرد القاسي لا يأتي أبداً. أطلق بعض الضربات الجوية الوهمية للخداع، لكن لم يكن هناك أبداً رد فعل عنيف، لأن النظام الإيراني لا يستطيع الرد على كيان يهود دون موافقة أمريكا.

 

 

------------

 

شهيدان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال وإصابة ثلاثة جنود يهود في عملية دهس

 

قال جيش الاحتلال إن سائقا فلسطينيا اندفع بسيارته نحو مجموعة من الأشخاص في الضفة الغربية المحتلة فأصاب ثلاثة قبل أن يطلق الجنود النار عليه، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه استشهد. وأفاد مسؤول فلسطيني أن الشاب البالغ من العمر 23 عاما كان ضابطاً في قوات الأمن الفلسطينية، واسمه محمد رائد برادعية 23 عاماً. وفي القدس، زعمت شرطة الاحتلال أن فلسطينياً اعتقلته بالقرب من المسجد الأقصى اليوم السبت انتزع سلاح أحد أفرادها وأطلق النار منه، ما دفع الوحدة إلى قتله بالرصاص، في رواية شكك فيها الفلسطينيون.

 

تتواصل مجازر الاحتلال في فلسطين، بينما يظل الحكام العملاء صامتين تماماً بل إنهم في طابور التطبيع معه، ما يشجعه على تصعيد مجازره، والأسوأ من ذلك أنهم ينسقون معه أمنيا. إن الأمة تدرك أنه لولا خيانة الحكام ما كان ليهود أن يستقر لهم قرار في الأرض المباركة فلسطين ولو ساعة من نهار.

 

 

------------

 

السعودية تعتزم دعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية بالرياض

 

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السعودية تعتزم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار/مايو المقبل، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة الأسد الإقليمية رسميا. وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار/مايو. ولم يرد مكتب الاتصال الحكومي السعودي ووزارتا الخارجية في البلدين على طلبات للتعليق، بحسب وكالة رويترز. وذكر جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة ليست مطلعة على كل خطوة على المستوى الثنائي بين الدول العربية. وأضاف "لا يفترض أن يجري إبلاغنا مسبقا بالزيارة المفترضة". ويمثل حضور الأسد القمة العربية أهم تطور في مساعي إنهاء العزلة المفروضة عليه من العالم العربي منذ عام 2011 حينما علقت الجامعة العربية عضوية سوريا.

 

ستكون عودة سوريا إلى الجامعة التي هي أداة في يد أمريكا والتي تضم في عضويتها 22 دولة بمثابة خطوة رمزية إلى حد كبير، لكنها تعكس تغييرا في النهج الإقليمي تجاه الصراع السوري. ولقي مئات الآلاف حتفهم في الحرب التي استقطبت العديد من القوى الأجنبية وقسمت البلاد. اكتسبت الاتصالات بين المسؤولين السعوديين والسوريين زخما بعد اتفاق تاريخي في آذار/مارس بين السعودية وإيران لإعادة العلاقات. وطهران هي الداعم الرئيسي للأسد. والدول الموالية لأمريكا مثل مصر وتركيا والآن السعودية قد حشدت لفرض النظام السوري المستبد العميل لأمريكا على الأمة الإسلامية واتخذت إجراءات لفرض الأسد الذي قتل مئات الآلاف من الناس وشرد الملايين. حتى لو تم تطبيع الحكام العملاء مع النظام السوري كما فعلوا مع كيان يهود فإن الأمة الإسلامية لن تقبل نظام الأسد ولن تطبع ولن تنسى ما فعله بالمسلمين.