- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 05-04-2023
(مترجمة)
فنلندا تنضم رسمياً إلى حلف الناتو
أصبحت فنلندا رسمياً العضو الواحد والثلاثين في الناتو يوم الثلاثاء 4 نيسان/أبريل، منهيةً رسمياً سياسة الحياد التي انتهجتها بعد الحرب العالمية الثانية، وزادت التوترات بين هلسنكي وموسكو. وقالت الرئاسة الفنلندية في بيان: "أصبحت فنلندا اليوم عضواً في حلف الناتو الدفاعي. لقد انتهى عصر عدم الانحياز العسكري في تاريخنا"، يبدأ عهد جديد". تم الانتهاء من الانضمام إلى الناتو خلال حفل حضره وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ. انضمام فنلندا إلى الناتو يضاعف مساحة الحلف المحاذية لروسيا. وقالت موسكو إنها ستردّ بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا نشرت دول الناتو الأخرى أصولاً عسكرية في الأراضي الفنلندية. ويعتقد الكرملين أن هذا تفاقم آخر للوضع. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على الأنباء "إن توسيع حلف شمال الأطلسي يعد انتهاكا لأمننا ومصالح روسيا الوطنية". كان الدافع الرئيسي لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا هو توسع الناتو بعد الحرب الباردة وتعاون الحلف مع كييف في أعقاب انقلاب 2014 الذي أطاح بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. كان للغزو الروسي في هذه الحالة تأثير معاكس.
----------
أمريكا تناقش تخفيف العقوبات على إيران
تحدثت إدارة بايدن مع الحلفاء الأوروبيين وكيان يهود بشأن صفقة مؤقتة محتملة مع إيران من شأنها أن تمنح الدولة بعض العقوبات مقابل تجميد بعض جوانب برنامجها النووي المدني. ونقل التقرير عن مسؤولين يهود ودبلوماسيين غربيين لم يكشف عن أسمائهم قولهم إن الفكرة ستكون حمل إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ مقابل تخفيف بعض العقوبات. أخبر كيان يهود إدارة بايدن أن تخصيب إيران بنسبة تزيد عن 60٪ قد يؤدي إلى هجومه عليها. الضغط والتهديدات من يهود هي سبب قيام إيران بالتخصيب بنسبة 60٪، حيث اتخذت هذه الخطوة رداً على هجوم سري ليهود على منشأة نطنز النووية الإيرانية في نيسان/أبريل 2021. مع توتّر على أعلى مستوى بين أمريكا وكيان يهود بسبب محاولة نتنياهو تقليص صلاحيات القضاء، من المحتمل أن يؤدي هذا التنازل من أمريكا إلى حشر كيان يهود في الزاوية بدلاً من إحراز تقدم في المحادثات النووية مع إيران.
----------
هل عملة البريكس الموحدة قريبة؟
يقال إن دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) تستكشف إنشاء عملة مشتركة للتجارة فيما بينها. يمكن الإعلان عن ترتيب مالي جديد، يُنظر إليه مع إمكانية ترجمته إلى عملة مشتركة للبريكس، في آب/أغسطس 2023 خلال قمة البريكس المقبلة في جنوب أفريقيا. وفقاً لتقارير نقلاً عن النائب الروسي ألكسندر باباكوف، فإن دول البريكس بصدد إنشاء وسيلة جديدة للمدفوعات تم إنشاؤها على أساس استراتيجية "لا تدافع عن الدولار أو اليورو". وبحسب ما ورد أشار إلى أن العملة الجديدة سيتمّ تأمينها بالذهب وسلع أخرى مثل العناصر الأرضية النادرة. مع وجود 90٪ من المعاملات العالمية على الدولار و60٪ من احتياطيات العملة بالدولار، فإنه من الصعب استبدال الدولار. كان هناك الكثير من الأحاديث من الصين وروسيا وآخرين لفترة طويلة لاستبدال الدولار ولكن لم يحدث مادياً إلا القليل. هناك أيضاً مشكلة العملة التي ستحلّ محلّ الدولار، وعملة الصين ليست قابلة للتحويل بالكامل ويقيد بنك الصين المركزي الوصول إليها للحفاظ على سعر صرف مناسب للحفاظ على نموذجها الاقتصادي. لا توجد دولة لديها أي ثقة في الروبل الروسي والعملات الأخرى أصغر من أن تلعب دوراً عالمياً. كانت هيمنة الدولارات بسبب قيام أمريكا بوضع شروط العالم بعد الحرب العالمية الثانية، لتغيير هذا من المحتمل أن تكون هناك حاجة لحدث كارثي إذا توقفت أمريكا عن كونها قوة عالمية وتحدد القوة الجديدة شروط العالم.