الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 10-04-2023

 

 

العناوين:

  • ·      أردوغان يفتتح مهرجانا انتخابيا بالدعاء لفلسطين واليمن
  • ·      عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية أمنية
  • ·      وفد سعودي يصل صنعاء للتباحث مع الحوثيين حول السلام ورفع الحصار عن اليمن

التفاصيل:

 

أردوغان يفتتح مهرجانا انتخابيا بالدعاء لفلسطين واليمن

 

 

توجه الرئيس التركي أردوغان بالدعاء للفلسطينيين واليمنيين في افتتاح مهرجان انتخابي له بإحدى ضواحي مدينة إسطنبول، ضمن حملته الانتخابية. وقال لحشد من أنصاره في منطقة بنديك: "من هنا، ندعو الله للذين يدافعون الآن عن المسجد الأقصى قِبلتنا الأولى، من إخواننا الفلسطينيين". وأضاف: "ومن هنا أيضا، ندعو الله لمن يقضون رمضان وهم بأشد الحاجة لقطرة الماء وكسرة الخبز من إخواننا اليمنيين". وتابع حديثه قائلا: "من هنا أيضا ندعو الله لمن يتمسكون بدينهم رغم كل العنصرية والعنف الذي يمارس ضدهم من إخواننا المغتربين". ويسعى أردوغان إلى الفوز بولاية رئاسية جديدة، بمنافسة كمال كليجدار أوغلو ومحرم إنجه وسنان أوغان. وفي 14 أيار/مايو تبدأ عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.

 

على الرغم من أن أردوغان يمتلك القوة البشرية والعسكرية والاقتصادية من جميع الأنواع إلا أنه يكتفي بإدانة هجوم يهود على المسجد الأقصى. ورغم أنه قال مراراً إن المسجد الأقصى هو الخط الأحمر، فإن يهود انتهكوا المسجد الأقصى، لكن أردوغان لم يرد رغم انتهاك الخط الأحمر مرات. لهذا السبب خطوط أردوغان الحمراء بالكلمات فقط، ولا توجد خطوط حمراء عمليا. والخط الأحمر الوحيد له هو حماية مصالح أمريكا. يواصل أردوغان الحفاظ على العلاقات الوطيدة مع يهود فيما تتواصل اعتداءاتهم على المسجد الأقصى. لهذا فإن افتتاحه حملته الانتخابية بإدانة اعتداءات كيان يهود أو الدعاء لأهل اليمن وأهل فلسطين ليس أكثر من دعاية انتخابية. لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ إذا قام أردوغان بزيارة كيان يهود بعد الانتخابات أو أثناءها أو إذا جاء مسؤول من كيان يهود إلى تركيا.

 

 

-------------

 

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية أمنية

 

بدأ عشرات المستوطنين الأحد، في اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وقبيل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، انتشر العشرات من أفراد الشرطة في ساحات الأقصى. وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة وباب السلسلة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وأدى عدد قليل من الفلسطينيين صلاة الضحى قُبالة المسجد القبلي، وتخللها دعوات وابتهالات دينية. وهتف عدد من المصلين "الله أكبر" للتعبير عن اعتراضهم على الاقتحامات. وكانت جماعات استيطانية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعا. وقال شهود عيان للأناضول إن شرطة الاحتلال منعت الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر قبيل اقتحامات المستوطنين للمسجد بمناسبة عيد الفصح.

 

تشهد مدينة القدس توترا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه. وبينما قاوم أهل فلسطين هجمات كيان يهود بأجسادهم العارية، اكتفى حكام المسلمين، بمن فيهم أردوغان، بالإدانة فقط. رغم قدرة الجيوش التركية والمصرية والباكستانية هزيمة جيش يهود الجبان، لكن بدلاً من حشد الجيوش قام هؤلاء الحكام بسجنها في ثكناتها أو وضعوها تحت إمرة الكفار لمحاربة الإسلام. وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نداء إلى جيوش هذه الدول فقال فيه: "يا جيش مصر: أليس فيكم رجل كالظاهر بيبرس أو صلاح الدين يجدد سيرة المجاهدين الفاتحين؟! يا نشامى جيش الأردن: ألا تتحرك فيكم حمية الرجال غيرة على النساء اللواتي ينكل بهنَّ في باحة المسجد الأقصى؟ ما بال جيش تركيا مكبلاً عن نصرة المسجد الأقصى مطلقة يده في الشام؟!" لا يمكن تحرير فلسطين ومسجدها الأقصى إلا بالعمل العسكري، لهذا ينادي حزب التحرير باستمرار الجيوش في البلاد الإسلامية.

 

 

-----------

 

وفد سعودي يصل صنعاء للتباحث مع الحوثيين حول السلام ورفع الحصار عن اليمن

 

يُجري وفد سعودي محادثات مع الحوثيين في صنعاء، الأحد 9 نيسان/أبريل 2023، حسبما أفاد دبلوماسيان يمنيان، في زيارة نادرة للعاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين المتحالفين مع إيران، تأتي في إطار مسعى جديد لإحياء عملية السلام، وذلك بالتزامن مع خطوات ثنائية لإعادة العلاقات مرة أخرى وبشكل كامل بين كل من الرياض وطهران. في حين قال دبلوماسي يمني في الخليج لوكالة فرانس برس "يزور وفد سعودي صنعاء لمناقشة المضي قدماً في صناعة السلام في اليمن". وأكد دبلوماسي يمني آخر الزيارة النادرة للوفد السعودي. وكانت وكالة سبأ، المتحدثة باسم الحوثيين، ذكرت أن الوفد السعودي سيبحث مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط "رفع الحصار بكل تداعياته ووقف العدوان واستعادة كافة حقوق الشعب اليمني المحقة، ومنها صرف رواتب كافة موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز". ولم يردّ مسؤولون سعوديون على طلبات وكالة فرانس برس بالتعليق.

 

اللافت أن هذه الزيارة تأتي بعد الاتفاق الإيراني السعودي. وينص الاتفاق الإيراني السعودي الذي توسطت فيه الصين على وقف الصراع في اليمن. أمريكا التي تهيمن على البلاد الإسلامية تستعمل دماء أبناء الأمة كوقود متى شاءت وتعقد الصفقات عبر عملائها متى شاءت. وها هو الاتفاق الإيراني السعودي هو واحد منها. من ناحية أخرى، تهدف الصفقة السعودية الإيرانية إلى استبعاد الموالين لبريطانيا في اليمن. والآن ستعمل هاتان الدولتان معاً لتدمير أو إضعاف النفوذ البريطاني في اليمن. الحل الذي سيقدمه هذان البلدان لليمن هو حل يتماشى مع مصالح سيدتهما أمريكا، ما سيقدمونه لن يكون حلاً يتماشى مع عقيدة ومصالح الشعب اليمني ولذلك الحل الجذري والصحيح للأزمة اليمنية هو التخلص من النفوذ الغربي وذلك بنبذ عملائه سواءً التابعين للسعودية وإيران أو التابعين للإمارات وقطر، وتسليم الحكم للعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي قد لاحت تباشيرها.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع