الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 22-04-2023

 

 

 

مقتل المئات وجرح الآلاف مع استمرار القتال بين قوات البرهان وحميدتي

 

أعلن يوم الجمعة يوم عيد الفطر عن ارتفاع عدد القتلى في السودان إلى 413 شخصا، منهم 9 أطفال، وعدد الجرحى إلى 3551 منهم أكثر من 50 طفلا، وقد توقفت الرعاية الصحية الضرورية لما يقدر بنحو 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهذا يهدد حياتهم كما أفادت منظمة الصحة العالمية. وذلك في اليوم السادس للاقتتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وبين محمد بن حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع اللذين دخلا في قتال حسب مخطط أمريكي خبيث لقتل العملية السياسية وإسقاط الاتفاق السياسي، ولا يهمهما قتل الأبرياء وتدمير البلاد، لأن همّ كل منهما الكرسي. وكذلك لا يهم سيدتهما أمريكا ذلك لأنها طالما فعلت أشد من ذلك فقتلت الملايين في أفغانستان والعراق ودمرت البلدين. فالذي يهمها هو نفوذها فلا تسمح لعملاء بريطانيا باستلام الحكم.

 

 

----------

 

أهل ليبيا يجبَرون على الاحتفال بالعيد في يومين مختلفين

 

أعلنت دار الإفتاء التابعة لحكومة شرق ليبيا أن عيد الفطر يوم الجمعة 2023/4/21 بينما أعلنت دار الإفتاء التابعة لحكومة طرابلس غرب ليبيا عدم ثبوت رؤية الهلال ليلة الخميس وأن الجمعة هو المتمم لشهر رمضان وعلى الناس مواصلة الصيام.

 

فقال رئيس حكومة طرابلس الغرب عبد الحميد الدبيبة: "على الناس اتباع قرار المفتي والانتظار حتى يوم السبت". يقول ذلك وكأنه يهدد الناس جاعلا الدين لعبة سياسية، ولا يهمه أن يجبر الناس على ارتكاب الإثم فيصوموا يوم العيد نكاية في حكومة شرق ليبيا. ومثل ذلك البلاد الإسلامية كافة، فيقوم الحكام العملاء الذين لا يهمهم الدين إلا بمقدار ما يستخدمونه لمآربهم السياسية، وذلك في غياب خليفة واحد لجميع المسلمين يعلن بدء الصيام ويوم العيد بعد تحري رؤية الهلال.

 

وقال أحد سكان طرابلس: "هذا جنون وأدعو له أن ينتهي هنا.. نحن منقسمون بين الصائمين ومن توقف عن الصيام". وقال آخر: "الانقسام بين الشرق والغرب في مثل هذه المناسبة السعيدة مؤلم ويحزنني. أخشى أن تتعمق المزيد من الانقسامات في حياتنا بليبيا". وهكذا قسمت الحكومتان التابعتان لدول استعمارية مختلفة المسلمين.

 

 

----------

 

روسيا: يواصل الناتو سياسته في استيعاب أوكرانيا وجذبها نحو الحلف

 

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم 2023/4/21 "نتعامل مع تكتل (الناتو) عدواني ينظر إلى بلادنا على أنها خصم ويتعدى على أمننا. يواصل الناتو سياسته في استيعاب أوكرانيا وجذبها نحو الحلف. تحدث رئيسنا عن هذا التهديد المحتمل قبل وقت طويل من بدء حملته على أوكرانيا، كل ذلك يظهر مرة أخرى صحة قرار الرئيس بشن العملية، انطلاقا من مصالح الاتحاد الروسي وضرورة ضمان أمنه"، وحذر من أن "العقوبات التي تفرضها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد روسيا ستؤثر على الاقتصاد العالمي أيضا".

 

وتأتي تصرحات المتحدث الروسي بعد تصريحات سكرتير الناتو ستولتنبرغ بقوله: "إن مكان أوكرانيا الصحيح داخل الناتو".

 

وبذلك تكون روسيا على وشك أن تخسر معركتها حسب تصريحات المتحدث الروسي، إذ كان هدفها من عمليتها العسكرية منع دخول حلف الناتو إلى أوكرانيا، ومنع ضمها إلى الحلف. ولكنها لم تمنع ذلك، فالناتو بقيادة أمريكا يحارب الروس في أوكرانيا ويعمل على ضمها إلى الناتو. ويشدد الخناق عليهم وفرض العقوبات الاقتصادية. وهم أي الروس يتقدمون مترا مترا ولا يستطيعون اكتساح المناطق التي يهاجمونها، ويخسرون الكثير من جنودهم كما يحصل في مدينة باخموت ولم يستطيعوا أن يسيطروا عليها منذ ثلاثة أشهر! فهذا كله يدل على مدى الضعف والعجز وعلامات الهزيمة.

 

 

----------

 

تضخم المديونية لأمريكا ينذر بمزيد من الانحدار لها

 

رفض رئيس النواب الأمريكي كيفن مكارثي وهو جمهوري مطالبات البيت الأبيض المتكررة بضرورة رفع سقف الدين العام للولايات المتحدة وقال لوكالة بلومبرغ يوم 2023/4/18: "معالجة الدين العام تتطلب منا الجلوس معا والتوصل لأرضية مشتركة وتخفيض الإنفاق في الميزانية الاتحادية". وحذرت وزير الخزانة جانيت يلين من أن "التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة سيؤدي بالتأكيد إلى ركود قد يؤدي إلى أزمة مالية عالمية" (القاهرة الإخبارية 2023/1/21) وحذرت من أن "عدم الوفاء بالتزامات الحكومة قد يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه بالنسبة للاقتصاد الأمريكي ومعيشة الأمريكيين كافة والاستقرار المالي العالمي"، "عدم حل مسألة رفع سقف الدين سيؤدي إلى تقويض الدولار الذي يمارس دور عملة الاحتياطي لمعظم دول العالم".

 

وقد أعلن في شهر شباط الماضي أن إجمالي الدين الأمريكي المحلي المستحق على أمريكا بلغ 31,4 تريليون دولار وهو رقم يعادل 125% من الناتج المحلي الإجمالي لها.

 

وكل ذلك يدل على مدى عمق الأزمة المالية في أمريكا، وارتفاع الدين فوق معدل الناتج المحلي نذير شؤوم لأمريكا. فأمريكا في حالة انحدار، وإذا سقط الدولار فإن ذلك سيؤثر على مصيرها كدولة أولى في العالم فيسقطها عن هذا المركز، ومن ثم يبدأ تخلخل كيانها فيؤدي إلى تفكك الولايات عندما تبدأ تعاني من الأزمات المالية في الداخل.

 

وعندما تقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله وتبدأ التعامل بالذهب والفضة وتفرضها على العالم كعملات عالمية، فإن أمريكا سيتقلص حجم تأثيرها عالميا.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع