- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 23-04-2023
متوهمين بإعادة الشرعية له، ملوك ورؤساء يهنئون بشار بعيد الفطر
آر تي، 2023/4/22 - وهماً منهم ومن ورائهم سيدتهم أمريكا بأن تهاني العيد تعيد له الشرعية وتمسح عنه عار وخزي المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري فقد أبرق حكام دول عربية وأجنبية التهاني لبشار المجرم، بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وتلقى بشار برقيات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعبد الله الثاني ملك الأردن، ومحمد بن زايد رئيس الإمارات، وحمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ورئيس سلطة رام الله محمود عباس، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس جمهورية بيلاروس، والرئيس آلان غاغلويف رئيس أوسيتيا الجنوبية، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
ويخطئ هؤلاء كثيراً إذا ما اعتقدوا بأن شرعية مجرم قتل مئات الآلاف من شعبه يمكن أن تعيدها تهانيهم.
----------
روسيا تعلن الحرب على الدولار واليورو
العربية نت، 2023/4/22 - بعد محاولاتها الفاشلة للاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يسيطر عليه الغرب، وبعد أن اشتدت الأزمة بينها وبين الغرب فقد أعلنت روسيا على لسان نائب رئيس وزرائها، ألكسندر نوفاك، أنها ستتحول إلى التعاملات بالعملة الوطنية مقابل مصادر الطاقة. وقال إن الروبل الروسي واليوان الصيني عملتان مطلوبتان، وإن بلاده تعتزم التخلي عن اليورو والدولار خلال المعاملات.
وصرح نوفاك عبر قناة روسيا 1: "لقد تغير النهج كثيراً من حيث تقليل استخدام الدولار أو اليورو. مع الأخذ في الاعتبار المشاكل الحالية خلال التسويات بهذه العملات". وأضاف: "هذا النهج سيتواصل، زملاؤنا يتعاملون في الصين باليوان مقابل الغاز بالفعل. كما تجري المعاملات بالروبل أيضاً. سنواصل تحسين المعاملات المتبادلة بالعملات الوطنية".
وكان نوفاك قد قال في مقابلة سابقة مع وكالة تاس، إن حصة المعاملات بالعملات الوطنية ستستمر في النمو، وستزداد التجارة باليوان والروبية الهندية والليرة التركية والروبل الروسي. ووفقا له، فإن مثل هذه المعاملات أصبحت بالفعل شائعة في السوق.
وبهذا فإن حصة الدولار واليورو في التعاملات الدولية تقل بقدر ما.
-----------
أربع سيناريوهات لتطور الوضع في السودان وفق مركز أمريكي
الجزيرة نت، 2023/4/22 - أفاد المركز المعروف اختصارا بـ"ستراتفور (Stratfor)" في تقييمه للأحداث الجارية أنه من المرجح أن يستمر القتال المكثف في المدن الرئيسية، على الرغم من أن توقفه المؤقت خلال الأيام المقبلة قد يسمح بإجلاء الرعايا الأجانب.
ووفق السيناريو الأول فإن القتال مستمر لفترة طويلة وبشكل متقطع في المدن الكبيرة، وهو السيناريو الذي يرجحه المركز الأمريكي، ووفق السيناريو الثاني وفي ظل تكافؤ نسبي لقدرات الطرفين، أن يستمر القتال في المدن دون توقف وتأخذ دول في المنطقة بإمداد أطرافه بالمال والسلاح، وأما السيناريو الثالث الذي يصفه المركز بالمرجح بقدر ما، فيتمثل في أن يهزم طرف الطرف الثاني ويدفعه إلى المناطق الريفية والنائية، وأما آخر سيناريو الذي يصفه المركز بغير المرجح، فيتمثل في اتفاق الطرفين على وقف دائم لإطلاق النار مع احتمال اندلاع الاشتباكات في المستقبل.
إن الذي يجعل هذه الدراسات الأمريكية ذات قيمة أنها في العادة تعد لصناع القرار في أمريكا، ولأن السودان دولة عميلة لأمريكا فمن المرجح أن تكون تلك السيناريوهات، بما فيها المرجح، ما تم رسمه في واشنطن قبل اندلاع الاشتباكات، ثم طلبت من عملائها القيام به من أجل إرباك المشهد في السودان الذي صار لقوى الحرية والتغيير، عميلة أوروبا، فيه وجود.