نظرة على الأخبار 2023/05/10م

 

(مترجمة)

 

اعتقال عمران خان

 

في 9 أيار/مايو، تم القبض على عمران خان في المحكمة العليا في إسلام أباد على يد ضباط من مكتب المساءلة الوطني لمكافحة الفساد وقوات رينجرز شبه العسكرية فيما يتعلق بتحقيق مكافحة الفساد. واندلعت الاحتجاجات في وقت لاحق في مدن عدة، بما في ذلك العاصمة إسلام أباد، وروالبندي، حيث أشارت التقارير إلى أن المتظاهرين اخترقوا جزءا من مقر الجيش الباكستاني في لاهور، وبيشاور، وكراتشي. وجاء اعتقال خان بعد يوم من توبيخ الجيش الباكستاني لخان لتكراره اتهامه الطويل الأمد بأن النائب العام لمكافحة التجسس اللواء فيصل نصير متورط في إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 الذي أدى إلى إصابة خان، والذي وصفه خان بأنه محاولة اغتيال. ويخوض عمران خان مواجهة سياسية مع الجيش منذ عزله من منصبه بعد تصويت بحجب الثقة في البرلمان الباكستاني في نيسان/أبريل 2022. وفي الآونة الأخيرة، سعت حركة النهضة الباكستانية إلى الضغط على الحكومة لإجراء انتخابات وطنية جديدة من خلال حل مجلسين إقليميين قبل الأوان. وتهدف عمليات الحل إلى إجبار الحكومة على إنفاق موارد فائضة لإجراء هذين الانتخابين الإقليميين قبل الانتخابات العامة وغيرها من الانتخابات الإقليمية المتوقعة في وقت لاحق من عام 2023 وقبلها. وكانت لعمران خان علاقة وثيقة مع الجيش الذي ساعده على صعوده إلى السلطة، لكن الأمور توترت الآن وفقد عمران خان شعبيته.

 

-----------

 

باكستان وطالبان الأفغانية تتفقان على تعزيز التجارة وخفض التوتر

 

اتفقت حكومتا باكستان وطالبان على تعزيز التجارة وخفض التوترات على طول حدودهما وسط تصاعد هجمات المتشددين على قوات الأمن. وأبرم وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري ووزير الخارجية الأفغاني المعين من قبل طالبان أمير خان متقي الاتفاق في إسلام أباد، وفقا لوزارة الخارجية الباكستانية. وتهدف الاتفاقية إلى تحسين التجارة الثنائية ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، أجرت بوتو زرداري ومتقي "تبادلا صريحا ومتعمقا حول القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السلام والأمن، فضلا عن التجارة والعلاقات". وأكد الجانبان "مجددا رغبتهما في مواصلة المشاركة المستمرة والعملية". ووفقا للسفارة الأفغانية، التقى متقي والوفد المرافق له ببوتو زرداري ومسؤولين آخرين. وغردت السفارة على تويتر "خلال الاجتماع، تمت مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك والعلاقات السياسية والاقتصادية وعلاقات العبور بين أفغانستان وباكستان وكذلك تحديات اللاجئين الأفغان في باكستان". كما تدهورت العلاقات مؤخرا حيث حمل الجيش الباكستاني طالبان مسؤولية سلسلة من الهجمات على الحدود بين البلدين من قبل طالبان باكستان. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المناقشات بين وزيري الخارجية قد حظيت بتأييد الجيش.