نظرة على الأخبار 2023-05-17

 

 

(مترجمة)

 

الحرب على الإسلام أدت إلى أكثر من 4.5 مليون حالة وفاة

 

أدت حروب أمريكا بعد 11/9 إلى أكثر من 4.5 مليون حالة وفاة، وفقا لتقرير جديد رئيسي من مشروع تكاليف الحرب في جامعة براون. وجاء ما يقرب من 1 مليون من هذه الوفيات من القتال المباشر في مناطق الحرب في جميع أنحاء أفغانستان وباكستان والعراق وليبيا وسوريا والصومال واليمن، في حين إن الـ3.5 مليون المتبقية هي وفيات غير مباشرة نتجت عن تدمير الاقتصادات والخدمات العامة والبيئة في الصراعات. وتسلط النتائج الواقعية الضوء على الآثار طويلة الأجل للحرب العالمية على الإسلام، التي كانت أكثر المعارك دموية في القرن الـ21 حتى الآن. عدد القتلى، الذي وصفه باحثو براون بأنه تقدير معقول ومتحفظ، ينافس الصراعات الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك الحروب في كوريا وفيتنام. وقالت ستيفاني سافيل، معدة التقرير، في بيان "في أفغانستان، فإن السؤال الملحّ هو ما إذا كان يمكن اعتبار أي وفاة اليوم غير مرتبطة بالحرب". "غالبا ما تقتل الحروب عددا أكبر بكثير من الناس بشكل غير مباشر مقارنة بالقتال المباشر، وخاصة الأطفال الصغار". وأوضحت سافيل على تويتر أنه في حين إن لكل حرب أسبابا معقدة، فقد اختارت تضمين الصراعات التي "لعبت فيها مكافحة الإرهاب الأمريكية دورا حيويا في تكثيف العنف على الأقل".

 

 

------------

 

الانتخابات العامة تصب في مصلحة التحالف الحاكم في الرئاسة والسلطة التشريعية

 

ستذهب الانتخابات الرئاسية التركية إلى جولة إعادة في غضون أسبوعين بعد فوز الرئيس الحالي أردوغان بنسبة 49.5٪ من الأصوات، وفاز منافسه المعارض كمال كليجدار أوغلو بنسبة 44.89٪، وفاز سنان أوغان القومي المتطرف بنسبة 5.17٪. وفي الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج الأولية، حصل ائتلاف تحالف الشعب الحاكم على 321 مقعدا، وفاز تحالف الأمة المعارض بـ213 مقعدا، وفاز تحالف العمل والحرية المعارض بـ66 مقعدا. وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي أشارت إلى مكاسب أكبر محتملة للمعارضة، فإن النتائج الحالية تعني أن أردوغان وائتلافه الحاكم من المرجح أن يحتفظوا بسيطرتهم على الرئاسة والمجلس التشريعي، حيث من المرجح أن يتحول العديد من مؤيدي أوغان إلى أردوغان خلال جولة الإعادة في 28 أيار/مايو. ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها الانتخابات الرئاسية التركية إلى جولة ثانية، ما يشير إلى أن الدعم لأردوغان قد تراجع بمرور الوقت. وإذا فاز أردوغان في الانتخابات، فسيكون في وضع يسمح له بالموافقة على محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بحلول قمة تموز/يوليو. وعلى الرغم من أن الشائعات التي نشرتها وسائل التواصل بأن فرز الأصوات قد تأخر عمدا في مناطق المعارضة، إلا أن المعارضة لم توجه اتهامات كبيرة بالتزوير أو سرقة الأصوات.