نظرة على الأخبار 2023/06/21م

 

(مترجمة)

 

قاعدة كوبا السّرية الصينية

 

يعتقد كبار المسؤولين الأمريكيين أنّ بكين تجري محادثات مع كوبا لإنشاء قاعدة على بعد حوالي 100 ميل من ساحل فلوريدا، من أجل جمع معلومات استخباراتية في جنوب شرق الولايات المتحدة. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الصين التجسّس على الاتصالات الإلكترونية الأمريكية، والمعروفة باسم استخبارات الإشارات. وقالت مصادر لشبكة سي إن إن في ذلك الوقت إن بالون تجسّس صيني مشتبهاً به عبر الولايات المتحدة في شباط/فبراير كان قادراً على جمع إشارات استخباراتية ويعتقد أنه عاد إلى بكين في الوقت الفعلي تقريباً. ويأتي الكشف عن موقع استيطاني صيني محتمل في كوبا في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات الأمريكية الصينية إلى أدنى مستوياتها، في أعقاب حادث بالون التجسّس والعديد من المناورات العدوانية التي قامت بها الطائرات والسفن الصينية ضدّ الأصول الأمريكية في بحر الصين الجنوبي.

 

لطالما كانت كوبا حاسمة بالنسبة لأمريكا لأنها تشرف على وصولها إلى العالم الأوسع بالإضافة إلى مضيق فلوريدا. كونها على بعد أقل من 100 ميل من فلوريدا، فإن السيطرة على أكبر جزيرة في الكاريبي هي ضرورة جيوسياسية لها، إذا كانت هناك قوة أخرى للسيطرة على كوبا، فسيكون لديهم القدرة على اعتراض السفن الأمريكية وبرج المشروع في جنوب شرق أمريكا.

 

----------

 

الصين تكثّف الدبلوماسية في الشرق الأوسط

 

عرضت الصّين التوسّط بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة وتسهيل محادثات السلام مع كيان يهود، في أحدث مؤشّر على نية بكين توسيع دورها الدبلوماسي في الشرق الأوسط. ففي اجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في بكين في 14 حزيران/يونيو، قال الرئيسان أيضاً إنهما وقّعا شراكة استراتيجية. وفي تصريحات له في بداية لقائه مع عباس، قال شي "إن بكين تدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة" وإنها "مستعدة للعب دور نشط في مساعدة فلسطين على تحقيق المصالحة الداخلية وتعزيز محادثات السلام".

 

وكرّر شي دعم الصين السابق لحلّ الدولتين للنزاع بين يهود والفلسطينيين، على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار شرقي القدس عاصمة لدولة فلسطينية ذات سيادة، كما دعا إلى تقديم مساعدات تنموية دولية للفلسطينيين. مع حليفتها الرئيسية، روسيا المتورطة في أوكرانيا، حاولت الصين تقديم نفسها كوسيط عالمي، لكن في حين إن مقترحاتها في أوكرانيا لم تؤخذ على محمل الجد، فإنها في فلسطين، تدعو إلى الخطة الأمريكية للمنطقة، أي حل الدولتين.