- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2023/06/26م
العناوين:
-
مصر والهند ترفعان مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية
-
المرصد السوري: 11 قتيلا في غارات روسية على إدلب
-
العاهل الأردني يدعو إلى خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار
التفاصيل:
-
مصر والهند ترفعان مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية
-
بحثت مصر والهند اليوم الأحد، تعزيز العلاقات في مجالات منها التجارة والأمن الغذائي والدفاع، إلى جانب الاستثمار والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والأدوية. وجاءت المباحثات الثنائية، خلال زيارة دولة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى العاصمة المصرية القاهرة، التقى بالرئيس السيسي ووزراء وأعضاء وحدة الهند، وهي وحدة خاصة بالهند جرى إنشاؤها في الحكومة المصرية. وتأتي زيارة مودي إلى مصر، وهي الأولى من نوعها، بعد زيارة مماثلة من السيسي إلى الهند في شهر كانون الثاني/يناير، جرى خلالها إعلان شراكة استراتيجية بين البلدين. وقال بيان صدر عن مكتب مودي إن "رئيس الوزراء مودي والرئيس السيسي ناقشا أيضا دفع التعاون في إطار مجموعة العشرين وسلطا الضوء على قضايا انعدام أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ وضرورة أن يكون لنصف العالم الجنوبي صوت منسق"، مضيفاً أن المحادثات تناولت أيضا العلاقات الدفاعية والأمنية.
-
إنها خيانة للإسلام والمسلمين أن تستضيف مصر وهي بلد إسلامي، حاكمَ دولة معادية للإسلام والمسلمين. ومن المفارقة أن مودي الذي أعلن الحرب على الإسلام والمساجد في بلاده قام بزيارة مسجد في مصر وهو مسجد الحاكم بأمر الله بالقاهرة التاريخية، كأحد معالم الحضارة الإسلامية، الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ11، والذي جددته طائفة البهرة، وهي فرع شيعي له وجود كبير في ولاية جوجارات مسقط رأس مودي، الذي لم يزر المساجد علنا إلا ما ندر. وبدلاً من السعي وراء مصالح الإسلام والمسلمين، تقوم مصر بتشكيل تحالف استراتيجي مع عدو الإسلام مودي لصالح سيدتها أمريكا.
-
-----------
-
المرصد السوري: 11 قتيلا في غارات روسية على إدلب
-
قُتل 11 شخصاً على الأقل بينهم 7 مدنيين، جرّاء غارات لطائرات روسية على مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: "استشهد ستة مدنيين... جرّاء الغارات الجوية على جسر الشغور غرب إدلب، إضافة إلى ثلاثة عسكريين بالقصف الجوي الروسي اليوم على منطقة الجسر" في المحافظة ذاتها. وأوضح عضو مجلس الدفاع المدني في إدلب، أحمد يازجي، أن الغارات أدت إلى سقوط تسعة شهداء، دون أن يحدد ما إذا كانت الحصيلة تشمل المقاتلين، فيما أكد المرصد ووكالة فرانس برس، أن القصف طال سوقاً للخضار والفاكهة. إلى ذلك، أشار عبد الرحمن، إلى مقتل مدني ومقاتل في غارة على أطراف مدينة إدلب، موضحاً أن 30 شخصاً أصيبوا بجروح جرّاء الغارات الجوية، الأحد، ومرجحاً ارتفاع عدد الضحايا نظراً لوجود حالات خطرة بين المصابين، وفق قوله.
-
يتعرض أهل سوريا منذ اندلاع ثورتهم ضد المجرم بشار عام 2011 لحرب شرسة أدت لاستشهاد نحو نصف مليون شخص وألحقت دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدت إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها. ومنذ 2015 وبالضوء الأخضر من أمريكا قدمت روسيا دعما عسكريا مباشرا لقوات الأسد أتاح لها، معطوفا على دعم توفره أيضا إيران وحلفاء آخرون، استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير. وتشهد المحافظة منذ أيام تبادلا للقصف عند خطوط التماس أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون. ومنذ آذار/مارس 2020، يسري وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.
-
-----------
-
العاهل الأردني يدعو إلى خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار
-
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله في عمّان مسؤولة أمريكية إلى "خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أفاد الديوان الملكي. وقال الديوان الملكي في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة عنه، إنّ الملك عبد الله، وخلال استقباله في قصر الحسينية مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف، أكّد على "أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية". كما شدّد وفق البيان، على ضرورة "إيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام". ويشهد شمال الضفة الغربية منذ الاثنين تصعيداً أسفر عن سقوط نحو عشرين شهيداً، ما يرفع إلى أكثر من مئتين عدد قتلى أعمال هجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير.
-
ارتفعت حصيلة الشهداء منذ مطلع السنة إلى ما لا يقلّ عن 174 شهيدا، وبدلاً من دعوة جيوش الأمة إلى الجهاد وتحرير فلسطين وأهلها يدعو حاكم الأردن إلى خفض التصعيد والتوتر. وبسبب هؤلاء الحكام، فإن فلسطين ومسجدها الأقصى يتعرضان للانتهاك من يهود باستمرار. لولا الحكام الخونة العملاء الذين منعوا الأمة من الجهاد لكانت الأمة قد حررت بالفعل فلسطين منذ زمن. يعتقد هؤلاء الحكام أن السلام سيتحقق في فلسطين من خلال مناشدة أو استجداء مؤسسات مثل الأمم المتحدة وأمريكا أو أنهم يخدعون الأمة بشعار السلام. ولكن أبناء الأمة يريدون الحرب مع يهود لا السلام لأنهم يعتقدون أن فلسطين المحتلة لن تتحرر بالسلام بل بالحرب. لم يدع حاكم الأردن إلى وقف التصعيد فحسب، بل وقع أيضاً على اتفاقية لتطبيع كيان اليهود المغتصب.