- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/07/01م
عضو جمعية سريانية وعضو الحزب الديمقراطي السويدي يحرق المصحف
سمحت السلطات السويدية يوم عيد الأضحى المبارك الموافق ليوم 2023/6/28 لشخص كافر حاقد على الإسلام والمسلمين من أصل عراقي ومع شخص آخر بركل المصحف برجليه والدوس عليه أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم وتلطيخه بدم الخنزير ومن ثم حرقه بحماية 50 شرطيا سويديا. وظهر أنه عضو في جمعية سريانية نصرانية وعضو في الحزب الديمقراطي السويدي، ودعا في فيديو إلى توحيد الملاحدة والنصارى واليهود في وجه الإسلام. وكان في السابق يعمل مراسلا لتلفزيون الشرق العراقي ويلفق الأخبار الكاذبة أن النصارى وغيرهم من أصحاب الأديان الأخرى في نينوى مضطهدون.
وجاءت الاستنكارات والتنديدات من كل أنحاء العالم على هذا العمل الحاقد الدنيء. واكتفت الأنظمة في البلاد الإسلامية بالتنديد مثل كل مرة، إذ إن عدو الإسلام والمسلمين زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي راسموس بالودان كرر حرق المصحف وآخرها كان يوم 2023/1/21 قرب السفارة التركية في ستوكهولم وسط حماية الشرطة فاكتفت هذه الأنظمة بالتنديد. علما أن السلطات السويدية وهي تسمح لهذه الأعمال الخسيسة بدعوى الحرية لا تسمح بإهانة أو حرق الكتب المقدسة لدى النصارى واليهود وغيرهم من الكفار، ولا تسمح بانتقاد اليهود. فحرية التعبير لديها هي فقط في السماح للتنفيس عن الأحقاد الدفينة لدى الكفار على الإسلام والمسلمين.
-----------
البرهان: السودان يتعرض لمؤامرة دوافعها تمزيق وحدة البلاد
قال رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مساء 2023/6/27 بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك: "يأتي العيد هذا العام وبلادنا تتعرض لمؤامرة دوافعها تمزيق وحدة البلاد، وتفتيت نسيجه الاجتماعي وتشريد أهله، كل ذلك ودونه من أجل تحقيق مطامع شخصية لمجموعة تمردت على الدولة... فالعالم كله يشاهد الجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوداني بالخرطوم والأبيض وطويلة وزالنجي ونيالا والجنينة التي وقعت فيها جريمة أقل ما توصف بأنها جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية واستعانت بعصابات انتهكت الأعراض واستباحت المنازل واتخذتها مقرات لقواتها ونهب ممتلكات المواطنين.. ودمرت البنية التحتية للدولة..."، وقال "إن حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد للتصدي للمهددات الوجودية لدولتنا، لذلك نطلب من جميع شباب بلادي وكل من يستطيع، ألا يتردد في أن يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو الانضمام للوحدات العسكرية لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية".
إن البرهان هو متآمر مع حميدتي على تدمير البلاد وتفتيتها من أجل مطامعهما الشخصية. فلم يعزل حميدتي من منصبه كنائب له في مجلس السيادة إلا بعد مرور أكثر من شهر على اندلاع القتال بينهما أي يوم 2023/5/19. ولم يعزل حميدتي عندما بدأ التلاسن بينهما منذ شهر شباط/فبراير الماضي. ولم يعمل بشكل جاد على إنهاء قوات الدعم السريع، ولم يعمل على ضرب هذه القوات وهي في طريقها نحو الخرطوم قبل اندلاع القتال. وكان هدفهما إنهاء العملية السياسية وإسقاط الاتفاق الإطاري ومنع القوى السياسية العميلة لبريطانيا من استلام الحكم، لتبقى أمريكا صاحبة النفوذ وهما يتعاونان معها.
-----------
تواصل الاحتجاجات التي تتخللها أعمال العنف في فرنسا على سياستها العنصرية
تواصلت الاحتجاجات التي تتخللها أعمال عنف في فرنسا لليوم الثالث والتي اندلعت مساء يوم 2023/6/27 كاحتجاج على مقتل نائل مرزوقي وهو شاب من أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 سنة برصاصة في صدره أطلقها عليه شرطي فرنسي من مسافة قريبة عند نقطة تفتيش مرورية. وتم اعتقال مئات الأشخاص بتهمة المشاركة في أعمال العنف حيث طالت البلديات والمدارس ومراكز الشرطة وحرق السيارات. وقال الرئيس الفرنسي إن أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد لليوم الثاني غير مبررة وأصيب المئات من رجال الشرطة. وذكرت الأنباء أن كثيرا من المشاركين في هذه الأعمال من القصر، ويقطنون المناطق المهمشة. حيث تتبع فرنسا سياسة التهميش لكل الأجانب ولا تهتم بمناطقهم نهائيا وتهملها بشكل مقصود مظهرة عنصرية بغيضة وهي تحمل شعار الثورة الفرنسية (حرية وإخاء ومساواة). فهي تريد أن تثبت أن العرق الفرنسي متفوق بطبيعته وهي تعطي لأبناء هذا العرق كل الإمكانيات وتمنحه كل الفرص كما تريد أن تثبت أن الأعراق الأخرى وخاصة الأعراق القادمة من أفريقيا وعلى الأخص المسلمين أنها أعراق متخلفة بطبيعتها وهي تهمشها ولا تمنحها أية فرصة ولا تتيح أمامها أية إمكانيات.
-----------
أمريكا تنفي صلاتها بتمرد قائد فاغنر وشكوك حول صلاته بها
نفى الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2023/6/27 أية صلة لبلاده أو لحلفائه الغربيين بالتمرد الذي نفذته مجموعة فاغنر، وقال إنه "وجه فريق الأمن القومي بمراقبة أحداث يوم السبت 2023/6/24 عن كثب وإبلاغه ساعة بساعة والاستعداد لمجموعة من السيناريوهات" وقال: "لقد أوضحنا أننا لسنا متورطين. لا علاقة لنا بذلك. كان هذا جزءا من صراع النظام الروسي".
وكان قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين قد أعلن تمرده في وجه دولته روسيا يوم 2023/6/24 وأعلن زحف قواته نحو موسكو، وقد توقفت قبل 200 كلم تقريبا منها وتم التفاوض معه عن طريق رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو بأن يتخلى عن التمرد وإلا فإن بوتين سيسحقه وعرض عليه أن يأتي إلى بيلاروسيا مع قواته. فيظهر أنه شعر بالفشل عندما لم يتمكن من الإمساك بوزير الدفاع ورئيس الأركان الروسيين وأن تمرده سوف يفشل ويسحقه صديقه القديم بوتين. ويظهر أنه كان يطبخ لانقلاب يسير فيه خطوة خطوة ولكن بشكل ارتجالي. وقد أصابه غرور بأنه أقوى رجل في روسيا وصارت له شعبية كبيرة بعد معركة باخموت، فطمع في أن يكون حاكما لروسيا بدلا من بوتين.
وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم 2023/5/15 أن قائد فاغنر التقى بمسؤولين أوكرانيين في إحدى الدول الأفريقية واستعد أن يعطي معلومات لكييف عن القوات الروسية المسلحة مقابل انسحاب القوات الأوكرانية من أمامه في باخموت. وقالت إنها استندت إلى وثائق استخباراتية أمريكية مسربة ومسؤولين أمريكيين وأوكرانيين لم تذكر اسمهم. ولكنه على حسابه في موقع تلغرام نفى ذلك نفيا قاطعا واعتبرها مضحكة. وقال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف "إن المعلومات التي نشرتها واشنطن بوست أخبار مضللة". ولكن هناك شكوك حول صلته بأمريكا خاصة وأن له شركات في مناطق النفوذ الأمريكية في أفريقيا.