الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 نظرة على الأخبار 2023/08/23م

 

(مترجمة)

 

مؤتمر بريكس

 

قاد قادة وكبار المسؤولين من خمس من أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم مؤتمر بريكس في جوهانسبرغ لمدة ثلاثة أيام. وتمثل هذه المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا 40٪ من سكان العالم وربع إجمالي الناتج المحلي العالمي. وكانت القضيتان الرئيسيان على جدول الأعمال هما توسيع المجموعة وتخليصها من الاعتماد على الدولار. بينما أظهر المؤتمر كيف أن الصين وروسيا تدفعان بريكس للتعامل مع الجنوب العالمي، بهدف مواجهة التأثير الغربي، أما ما تبقى من أهداف باقي أعضاء بريكس فغير واضحة. وأعلنت جنوب أفريقيا أن أكثر من 40 دولة أبدت اهتماماً بالانضمام إلى المجموعة، وتقدم ما يقرب من عشرين دولة رسمياً بطلب الانضمام. من بين الدول المهتمة الجزائر والأرجنتين ومصر وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات. لكن على الرغم من هذا الاهتمام، فإن مؤتمر بريكس لم ينجح في تعزيز التعاون بشكل كبير بسبب مخاوف البرازيل والهند من أهداف بكين وموسكو باستخدام بريكس لتحدي مجموعة الدول السبع الكبرى. أما البرازيل والهند فإن لديهما علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وأوروبا وببساطة ليس لديهما التوتر الجيوسياسي نفسه مع الغرب كما لدى الصين وروسيا. وقد انتهى المؤتمر دون تقديم أية تفاصيل جوهرية حول كيفية استبدال الدولار. على ما يبدو أن اعتماد عملة جديدة هو السبيل الوحيد الذي يمكن للأعضاء أن يستبدلوه بالدولار. على الرغم من أن هذا الاحتمال قد ناقشته وسائل الإعلام على نطاق واسع، إلا أنه لا توجد أية إشارة إلى أي تقدم تم تحقيقه.

 

-----------

 

بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان توثق حالات القتل خارج إطار القضاء

 

قُتل أكثر من 200 جندي ومسؤول أفغاني سابق خارج إطار القضاء منذ آب/أغسطس 2021 على الرغم من العفو العام الذي أعلنته طالبان مباشرة بعد استيلائها على السلطة. وسجلت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في تقريرها الأول منذ استيلاء طالبان على السلطة منذ عامين، 800 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، والتعذيب والاختفاء القسري. كما سجلت يوناما ما يقرب من نصف جميع حالات القتل خارج إطار القضاء للمسؤولين الحكوميين السابقين وقوات الأمن الأفغانية خلال الأشهر الأربعة الأولى من حكم طالبان. وأخبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان مرافق لإصدار التقرير يوم الثلاثاء: "يقدم تقرير يوناما صورة مهدئة لمعاملة الأفراد المرتبطين بالحكومة السابقة وقوات أمن أفغانستان منذ استيلاء طالبان على البلاد". منذ استيلائها عام 2022، عفت طالبان بشكل عام عن المسؤولين والعاملين في النظام السابق، ولكنها أوضحت أن أولئك الذين كانوا جزءاً من الخدمة السرية، والذين ارتكبوا مجازر كثيرة ضدها، لن يتم العفو عنهم، وهذا كان ضرورياً لتعزيز نظامهم. وعندما قامت أمريكا بتولية تحالف الشمال السلطة في عام 2001، قام الجيش الأمريكي وأمراء الحرب الذين تعاونوا معهم بارتكاب أنواع مختلفة من المجازر لتعزيز موقعهم. وبينما يحاول تقرير الأمم المتحدة رسم صورة عن طالبان كأن أيديهم ملطخة بالدماء، فإن احتلال أمريكا لأفغانستان لمدة عقدين قد أدى إلى تلويث أيديهم بالدماء.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع