الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2023/09/02م

 

 

البرهان يطلع السيسي على آخر المستجدات وتجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع

 

أفادت الأنباء أن الجيش السوداني كثف هجماته يوم 2023/9/2 على أهداف تابعة لقوات الدعم السريع المتمردة في بحري وشرق النيل ووسط وشرقي أم درمان بينما قامت قوات الدعم السريع بضرب أهداف للجيش وسط وشرقي الخرطوم، وذكرت أنها أسقطت طائرة تابعة للجيش. وفي الوقت نفسه تواصلت المعارك بين الطرفين في أم درمان وشمال كردفان وجنوب دارفور حيث اتهم الجيش قوات الدعم السريع باستهداف مناطق سكنية في الخرطوم والأبيض ونيالا بقصف مدفعي وصاروخي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

 

وقال رئيس المجلس السيادي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان إنه يرفض الإملاءات ويرحب بأي دعم يخدم إعادة الإعمار. والجدير بالذكر أن البرهان قام يوم 2023/8/30 بأول زيارة خارجية له إلى مصر، وذلك منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 2023/4/15 والذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص ونزوح نحو 4,6 ملايين عن منازلهم في داخل البلاد أو خارجها.

 

وتعتبر زيارة البرهان إلى مصر حيث اجتمع هناك مع الرئيس السيسي، تأكيدا على دعم النظام المصري للجيش وللبرهان في هذه المرحلة. وقد نشرت قناة القاهرة الإخبارية تصريحات أدلى بها البرهان حيث قال: "قصدنا (من الزيارة) أن نضع القيادة المصرية في الصورة الصحيحة، وإطلاعها على تطورات الموقف". حيث إن السيسي والبرهان من رجال أمريكا، والنظام المصري يعمل كوصي على السودان لحساب أمريكا. ولهذا أراد البرهان أن يطلعه على مجرى الأحداث وإلى أين وصلت وماذا يمكن فعله حتى يتمكن الجيش من فرض قيادته على الناس في البلد وينال تأييدهم ليستمر في قيادة البلد كما كان على عهد عمر البشير لحساب أمريكا، وينهي طموحات قوى الحرية والتغيير التابعة لبريطانيا من تسلم الحكم في السودان ويضعف وجودها في الساحة السياسية ويجعلها غير قادرة على إدارة شؤون البلاد بعد الدمار الذي أصابها من جراء الاقتتال، علما أن تداعياته وانعكاساته مستمرة وهي وخيمة على البلاد من حيث تماسكها ووحدتها.

 

-----------

 

تجدد المظاهرات ضد النظام السوري وتجدد الاشتباكات بين مجلس دير الزور و"قسد"

 

تناقلت وكالات الأنباء أخبار تجدد المظاهرات ضد نظام بشار أسد يوم الجمعة 2023/8/31. فنقل مراسل وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية أن كلاً من محافظات إدلب وحلب والحسكة ودرعا والسويداء شهدت مظاهرات ضد نظام بشار أسد. وردد المتظاهرون شعارات تدعو لإسقاط النظام السوري.

 

وفي الوقت نفسه ذكرت الأنباء أن اشتباكات تدور بين عشائر عربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور منذ يوم 2023/8/24 واشتدت منذ يوم 2023/8/27 بعد قيام "قسد" باعتقال أحمد الخبيل قائد المجلس العسكري لدير الزور، والذي كان قائدا عربيا بارزا في "قسد".

 

وأعلنت وزارة الخارجية التركية أنها تراقب عن كثب وبقلق الاشتباكات الدائرة بين عشائر عربية وتنظيم بي كي كي / واي بي جي، في الجزء الخاضع لسيطرة محافظة دير الزور شرقا.

 

بينما نقلت صفحة الجزيرة عن مصادر محلية أن أهالي بلدات هجين وغرانيج والباغوز في ريف دير الزور أعلنوا عن تشكيل مجالس مدنية لإدارة شؤون المدينة يوم 2023/9/2 بعد سيطرة مقاتلي العشائر العربية عليها وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يسيطر عليها الأكراد الانفصاليون، وأن مقاتلين يتبعون العشائر العربية سيطروا على بلدة الصّبحة في دير الزور بعد اشتباكات مع عناصر من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا. وكذلك أعلن مقاتلو العشائر سيطرتهم على قرى شمال منبج ومواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في المنطقة.

 

ونقلت الصفحة عن مصادر في المعارضة السورية أن 5 مدنيين قتلوا بقصف روسي على قرية المحسنلي وقرية عرب حسن بعد سيطرة المعارضة على القريتين.

 

وذكر أحد قادة مقاتلي العشائر العربية لوكالة الأنباء الألمانية أن كل تعزيزات قوات سوريا الديمقراطية التي دفعتها باتجاه بلدتي ذبيان والشحيل فشلت في تغيير مجرى المعارك. وكشف مصدر مقرب من شيوخ قبيلة العكيدات العربية أن قوات التحالف الدولي تواصلت معهم من أجل فرض تهدئة بالمنطقة نظرا لحساسيتها وأهميتها.

 

علما أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يسيطر عليها الأكراد الانفصاليون. ومجلس دير الزور العسكري كان جزءا من هذه القوات التابعة لأمريكا والعاملة لحسابها. ويذكر أن الخلاف بين الطرفين يعود إلى عام 2017 بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة وسيطرة "قسد" على دير الزور، وأن المجلس العسكري لدير الزور سعى لإدارة المنطقة التي ينحدر منها مقاتلوه ولكن وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود "قسد" رفضت ذلك وعملت على إقامة إدارة ذاتية لها في تلك المناطق. ويظهر أن الاشتباكات تدور بين الطرفين في دائرة أتباع لما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا حيث يسعى كل طرف لفرض نفسه على المنطقة وإدارتها في ظل هذا التحالف.

 

-----------

 

الرئيس الفرنسي يفرق بين انقلابي الغابون والنيجر والمجلس العسكري النيجري يستنكر

 

قال الرئيس الفرنسي يوم 2023/9/1: "أتحدث كل يوم إلى الرئيس بازوم، نحن ندعمه ولا نعترف بالانقلابيين، وأي قرارات سنتخذها، أيا كانت ستكون مبنية على تواصلنا مع بازوم".

 

فرد المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر أمادو عبد الرحمن "تابعت حكومة النيجر بقلق شديد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي.. هذه التصريحات تشكل تدخلا إضافيا صارخا في الشؤون الداخلية للنيجر". وفرق ماكرون بين الانقلابين في النيجر والغابون فقال: "إن الوضعين في النيجر والغابون مختلفان للغاية". وذلك أن الانقلاب في النيجر قام به عملاء أمريكا ولا يصب في مصلحة فرنسا. ولكن الانقلاب في الغابون يظهر أن فرنسا من ورائه وأنه يصب في مصلحتها. وهي التي تنهب ثروات الغابون بواسطة شركاتها ولا تبقي لها شيئا. علما أن تقارير البنك الدولي في نهاية 2022 تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للغابون يمنح كل فرد نحو 8820 دولار ولكن ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر. وتربط فرنسا عملة البلاد بالفرنك الأفريقي المربوط باليورو واحتياطات البلاد مكدسة في البنك المركزي الفرنسي ما يعزز الاقتصاد الفرنسي خاصة والأوروبي عامة. ويعتبر الفرنسيون الغابون بمثابة القاعدة الخلفية لباريس كما ذكرت صحيفة لوفيغارو بعد يوم من حصول الانقلاب في الغابون يوم 2023/8/30. وذكرت كارولين روسي مديرة معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس قولها "فرنسا بدون الغابون سيارة بدون بنزين، والغابون بدون فرنسا سيارة بدون سائق".

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع