الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 الجولة الإخبارية 2023-09-25

 

 

العناوين:

 

  • ·      المتطرف غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • ·      كيان يهود يهنئ السعودية بمناسبة عيدها الوطني وسط أنباء عن تقارب بين الجانبين
  • ·      البرهان يعلن استعداده لبدء حوار مع حميدتي لإنهاء الحرب في السودان

 

التفاصيل:

 

المتطرف غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

 

اقتحم مستوطنون بأعداد كبيرة باحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، بقيادة عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك وتحت حماية مشددة من أفراد شرطة الاحتلال. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن شرطة الاحتلال شدَّدت من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى "يوم الغفران" اليهودي. وكان اتحاد منظمات الهيكل دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم وغداً، عشية ذكرى "يوم الغفران". وقبل أسبوع، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة العبرية، والتي بدأت أمس السبت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، وأعاقت شرطة الاحتلال دخول المصلين إلى باحات المسجد.

 

يتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا. والجامعة العربية ودولها، لا ترد إلا بإدانة هذه الانتهاكات، وأحياناً لا تدينها! يشار إلى أن جامعة الدول العربية كانت قد أصدرت، الشهر الماضي، بيانا بمناسبة الذكرى الـ54 لحريق المسجد الأقصى، أشارت فيه إلى قيام كيان يهود بانتهاكات مستمرة ضد المقدسات الإسلامية والنصرانية في القدس! ولولا خيانة حكام المسلمين لما كان ليهود أثر في الأرض المباركة. ولذلك فإن المسؤولية الأولى عن المجازر والجرائم في فلسطين هي على هؤلاء الرويبضات، والواجب على المسلمين الإطاحة بهم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضهم، فهي التي ستحرر فلسطين من يهود، وتريح المسلمين بل البشرية منهم.

 

 

-----------

 

كيان يهود يهنئ السعودية بمناسبة عيدها الوطني وسط أنباء عن تقارب بين الجانبين

 

هنّأ كيان يهود السعودية، السبت 23 أيلول/سبتمبر 2023، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93، وسط أنباء وتصريحات متبادلة بين تل أبيب والرياض بشأن تطبيع محتمل للعلاقات بين البلدين، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يهنئ فيها كيان يهود السعودية. فقد ورد على حساب وزارة خارجية كيان يهود في موقع إكس باللغة العربية: "نتقدّم بخالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، بحلول اليوم الوطني الـ93. يعيده عليكم بالخير والبركة في ظل الأمن والأمان والازدهار، مع تمنياتنا أن تعم أجواء السلام والتعاون والجيرة الحسنة"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، وأشارت إلى تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، عندما قال إن تل أبيب والرياض على "عتبة إقامة سلام تاريخي"، مذكراً بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية عام 2020، وأضاف أن "السلام مع السعودية سيخلق شرق أوسط جديداً".

 

لا يقيم كيان يهود مع السعودية علاقات دبلوماسية علنية رغم تزايد الاتصالات منذ عام 2020، مع تطبيع العلاقات بين كيان يهود وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، في إطار ما سُمي "اتفاقات أبراهام" التي رعتها أمريكا. وعلى الرغم من ذلك، إلا أنهم يعقدون اجتماعات سرية. وفي الواقع إن التصريحات السعودية تظهر أن التطبيع على وشك الحدوث؛ إذ قال ولي العهد السعودي خلال حديثه عن الملف الأكثر حديثاً في الإعلام حول قرب التطبيع مع كيان يهود: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمّة للغاية، علينا حلّها"، مضيفاً: "كل يوم نقترب أكثر"، في إشارة إلى التطبيع مع كيان يهود. وقال إن السلام بين الرياض وتل أبيب سيكون الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة، وإنه "مستعد للعمل مع أي شخص يقود كيان يهود إذا حصلت انفراجة في العلاقات بين البلدين". وهذه التصريحات السعودية تظهر أن بيان التطبيع سيكون قريباً وأنه فقط مسألة وقت.

 

-----------

 

البرهان يعلن استعداده لبدء حوار مع حميدتي لإنهاء الحرب في السودان

 

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في تصريح لبي بي سي، إنه مستعد للحوار مع قائد قوات المتمردين محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الذي يقاتله من أجل السيطرة على البلاد. وأكد البرهان، استعداده من حيث المبدأ للجلوس مع حميدتي والتحدث إليه. وتحدث البرهان، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2021، في مقابلة نادرة مع بي بي سي، بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ونفى البرهان أن تكون قواته تستهدف المدنيين، رغم تقارير للأمم المتحدة ومؤسسات أخرى عن وجود أدلة لشن قواته غارات جوية عشوائية على المناطق السكنية. وشدد البرهان على أنه سيجلس مع الجنرال حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الجانبان خلال محادثات جدة بالمملكة العربية السعودية في أيار/مايو الماضي.

 

يخوض البرهان وحميدتي المواليان لأمريكا حربا داخلية وحشية منذ نيسان/أبريل لتجنب تسليم السلطة إلى المدنيين الموالين لبريطانيا، وتقول الأمم المتحدة إن هذه الحرب العبثية خلفت أكثر من 5000 قتيل، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من خمسة ملايين شخص. إنه لمن المؤسف أن يقوم قائدان يدعيان أنهما مسلمان بإلقاء إخوانهما في الدين في النار من أجل مشروع ومصلحة سيدتهما أمريكا وحفاظاً على كراسي حكمهما. وبينما ينبغي أن يكونا درعين للأمة وشعبهما، فإنهما يصبحان أدوات لأمريكا! وربما ينسيان أنه عندما تنتهي المهمة، فإن أمريكا ستلقي بهما إلى قارعة الطريق، أو في السجن مثل البشير وغيره من الحكام العملاء، أو ستعلقهما على المشنقة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع