- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 01-10-2023
نائب أمريكي يطالب بتعليق جزء من المساعدات العسكرية لمصر
الجزيرة نت، 2023/9/30 - طالب غريغوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وزارة الخارجية الأمريكية بتعليق جزء من المساعدات العسكرية لمصر يرتبط بمعايير حقوق الإنسان. وقال النائب إنه اتصل بوزير الخارجية أنتوني بلينكن لحجب 230 مليون دولار من المساعدات العسكرية مشروطة بحقوق الإنسان، وأكد ميكس أنه سيواصل العمل لضمان أن تكون حقوق الإنسان والأمن القومي ركائز أساسية للسياسة الخارجية لبلاده. وكأن هذا النائب لا يعلم بأن هذه المساعدات العسكرية، أو على الأصح الرشا التي تنفق داخل الجيش المصري، هي أساس من أسس نفوذ أمريكا داخل مصر، وبدونها فإن ذلك النفوذ سيتخلخل!
وحسب وكالة رويترز للأنباء، تقدم واشنطن لمصر منذ زمن طويل كميات ضخمة من المساعدات العسكرية وغير العسكرية، خاصة منذ أن وقعت اتفاق سلام مع كيان يهود عام 1979.
----------
لافروف يتباكى على أثر سياسات الغرب في أفغانستان
وكالة الأناضول، 2023/9/29 - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "الدول الغربية ألحقت بالشعب الأفغاني أضرارا لا يمكن إصلاحها". وأكد أنه يجب على الدول الغربية أن تتحمل العبء الرئيسي لإعادة إعمار أفغانستان التي مزقتها الحرب بعد الصراع. وتابع: "بدلا من ذلك جمدت الولايات المتحدة الأصول الأفغانية التي تحتاجها البلاد حيث يعيش الشعب في ظروف صعبة".
وكانت روسيا قبل انقلاب الغرب عليها في الأزمة الأوكرانية تتماهى مع أهداف الغرب في أفغانستان، ورفضت الاعتراف بحكومة أفغانستان بعد انسحاب أمريكا منها نهاية عام 2021، أي قبل شهور قليلة من غزو روسيا لأوكرانيا وانكشاف عداء الغرب الشرس لها. وهذا الموقف الروسي الجديد لا يعلي من مقام روسيا دولياً، لأنه كلام فارغ وأشبه بردة فعل على تزويد الغرب أسلحة فتاكة لأوكرانيا.
كما أعرب الوزير الروسي عن قلقه إزاء محاولات اللاعبين غير الإقليميين تكثيف أنشطتهم في أفغانستان، وإعادة الوجود العسكري. وزاد: "نعتبر عودة البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى أراضي أفغانستان والدول المجاورة لها أمرا غير مقبول، مهما كانت الذرائع التي قد يستخدمونها".
-----------
أكثر من 100 ألف شخص فروا من ناغورني قره باغ، فمتى يفر اليهود من فلسطين؟
يورو نيوز عربية، 2023/9/30 - فرّ أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن من إقليم ناغورني قره باغ في أعقاب العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها أذربيجان وانتهت باستسلام الانفصاليين، وفق ما أكدت الحكومة الأرمينية السبت. وقالت المتحدثة باسم رئيس الحكومة نيكول باشينيان، إن أكثر من 100 ألف شخص غادروا الإقليم، علما بأن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدّر بنحو 120 ألفا.
وهذه نهاية سعيدة لمأساة طويلة عاشها أهالي أذربيجان، فقد احتل الأرمن إقليم قرة باغ خلال التسعينات أي ما يقارب 20% من مساحة أذربيجان في وقت كانت فيه أذربيجان ضعيفة للغاية وكان الأرمن يتلقون مساعدات كبيرة من روسيا، واستمر هذا الوضع حتى سنة 2020 حين سمحت الظروف الدولية لتركيا بتزويد أذربيجان بأسلحة متطورة منها طائرات بيرقدار المسيرة، التي ينسب لها الفضل الكبير في تحرير أراضي أذربيجان من الانفصاليين الأرمن.
واليوم حسمت أذربيجان موقفها كذلك في ظرف دولي يسمح بتصفية إقليم قرة باغ كلياً، فاختار الأرمن الرحيل عنه نهائياً إلى أرمينيا المجاورة.
وهذا يشير إلى أن جيوش المسلمين لو شاءت وحسمت إرادتها لاستطاعت إخراج أعدائها من أراضيها كيهود في فلسطين، حتى بدون انتظار ظرف دولي مناسب، فالجيش هو من يصنع الظروف لو كشر عن أنيابه مرة من حول فلسطين! فمتى يكون ذلك فتتحرر فلسطين كما تحررت قرة باغ؟