الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نظرة على الأخبار 2023/10/07م

 

عدوان من النظام السوري وحليفه الروسي وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء

 

شنت قوات النظام السوري عدوانا بغيضا بالصواريخ والمدفعية على نحو 30 موقعا في قرى وبلدات إدلب وحلب يوم 2023/10/6 فقتلت 13 شخصا بينهم 6 أطفال و5 نساء، بجانب إصابة العشرات بينهم نساء وأطفال. وفي الوقت نفسه شن طيران العدو الروسي 5 غارات على محيط قرية جفتلك شمال مدينة جسر الشغور فقتل 3 أطفال. وذلك في عمليات انتقامية لمقتل وإصابة المئات في حفلة تخريج ضباط بالكلية العسكرية في حمص قبل يوم بطائرات مسيرة. فأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 89 وإصابة أكثر من 277 شخصا بينهم أعداد في حالة حرجة.

 

وذكرت بعض المصادر أن عدد القتلى 112 شخصا. واتهمت قيادة الجيش في النظام السوري تنظيمات إرهابية بتنفيذ الهجوم، ولكن لم يتم التأكد من الجهة التي نفذت الهجوم. علما أن كيان يهود شن مئات الغارات على مواقع النظام السوري وحلفائه الإيرانيين وأشياعهم، ولكنه لم يرد ولو لمرة واحدة.

 

-----------

 

أذربيجان ترفض الاشتراك في مؤتمر أوروبي لبحث النزاع مع أرمينيا

 

أعلنت أذربيجان رفضها الاشتراك في مؤتمر غرناطة لبحث النزاع الأذري الأرمني يوم 2023/10/5 والذي يضم الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتس ورئيس وزراء أرمينيا باشينيان والرئيس الأذري علييف بجانب الاتحاد الأوروبي. وقد أصرت أذربيجان على اشتراك تركيا فرفضت فرنسا وألمانيا الطلب. ونقلت الأناضول أن أذربيجان لم تشعر بالحاجة إلى المشاركة في مفاوضات بهذه الصيغة بسبب تصريحات وزير الدفاع الفرنسي لوكورنو المؤيدة للأرمن وتصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بشأن التعاون العسكري وإمدادات الأسلحة والذخيرة وزيارة أرمينيا وتصريحات رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل التي تلقي باللوم على أذربيجان. وقد أصدر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة جواب سؤال بتاريخ 2023/10/4 تحت عنوان "خلفيات تحرير أذربيجان لإقليم قراباغ" بين فيه أن "محاولات أوروبا وخاصة فرنسا وألمانيا، ليكون لها دور في الأحداث هي محاولات غير ناجحة".

 

----------

 

إعلان روسي عن البدء بسحب قواتها من قراباغ

 

أعلنت روسيا يوم 2023/10/5 البدء بسحب قواتها البالغ عددها نحو 2000 جندي من إقليم قراباغ والتي كانت موجودة كقوات لحفظ السلام، وذلك بعد العملية الأخيرة التي قامت بها أذربيجان مدعومة بتركيا لتحرير الإقليم من سيطرة الأرمن. فقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته الأناضول: "إن قوات حفظ السلام الروسية قامت بتفكيك نقاط مراقبة مؤقتة على طول خط الاتصال السابق في مناطق أسكيران (أسجاران أو خوجالي) وأغدارا (مارتاكيرت) وشوشة في أذربيجان". وبذلك تكون السيطرة الأذرية قد تمت، وانتهت السلطة الأرمنية غير المشروعة. وقد أصدر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة جواب سؤال بتاريخ 2023/10/4 تحت عنوان "خلفيات تحرير أذربيجان لإقليم قراباغ" شرح فيه ما حصل وبين أنها خطة وضعتها أمريكا وتنفذها تركيا التي تقف خلف أذربيجان وذلك لإشغال روسيا بحرب جديدة ومحاولة لسحب أرمينيا من تحت نفوذ روسيا وبسط النفوذ فيها.

 

----------

 

فرنسا تبدأ بسحب قواتها من النيجر وتحرض حركة أزواد على مالي

 

أعلنت فرنسا يوم 2023/10/5 عن البدء بسحب قواتها من النيجر بعدما طلب قادة الانقلاب هناك منها ذلك بسبب مواقفها العدائية ولكونها قوة استعمارية بغيضة على غرار ما فعلت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان، وهذه البلدان الثلاثة إسلامية ذاق أهلها ويلات الاستعمار الفرنسي ونهبه لثرواتهم وتركهم فقراء. والرأي العام في هذه البلدان وكافة البلدان الأفريقية ضد فرنسا ووجودها بسبب ماضيها الاستعماري السيئ. ولكن الخطورة هي في ارتباط قادة الانقلابات الثلاثة بأمريكا وهي دولة استعمارية لا تقل بشاعة عن فرنسا. ويوجد لدى أمريكا قاعدتان عسكريتان في النيجر بذريعة محاربة الإرهاب، أي محاربة المسلمين الساعين للتخلص من الاستعمار الغربي بشقيه الأوروبي والأمريكي.

 

ومن ناحية ثانية كثفت حركة أزواد هجماتها على الجيش المالي الذي اتهم فرنسا بالوقوف وراء ذلك، بسبب طردها من المنطقة، إذ تسعى هذه الحركة لإقامة كيان لقبائل الطوارق. والحركات الانفصالية القومية تشجعها الدول الاستعمارية لتفتيت المسلمين وبلادهم وخدمة المستعمرين كما هو الوضع في شمال العراق وتركيا وسوريا إذ تقوم الحركات القومية بمحاولة إقامة كيانات منفصلة للأكراد الذين هم جزء من الأمة الإسلامية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع