الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نظرة على الأخبار 2023-10-19

 

الرئيس الأمريكي: "لو لم تكن هناك إسرائيل لعملنا على إقامتها"

 

قام الرئيس الأمريكي بايدن بزيارة تل أبيب المحتلة يوم 18/10/2023 واجتمع مع رئيس كيان يهود نتنياهو. وأعلن تصديقه برواية كيان يهود الكاذبة بأنها "ليست مسؤولة عن الانفجار الذي أحدثته صواريخ يهود في المستشفى المعمداني بغزة، وأن الفريق الآخر هو المسؤول عن الانفجار". وقال إنه "سيطلب من الكونغرس الأمريكي حزمة مساعدات غير مسبوقة لـ(إسرائيل) هذا الأسبوع.. لن نقف مكتوفي الأيدي دون أن نفعل شيئا لا اليوم ولا غدا ولا أبدا". وقال: "إن (إسرائيل) يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود. وإنه لو لم تكن هناك (إسرائيل) لعملنا على إقامتها" (الجزيرة 19/10/2023) وبذلك يعلن تحديه لأمة الإسلام كلها.

 

وكان من المقرر أن يعقد بايدن قمة رباعية في عمّان بالأردن بحضور العملاء الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان موجودا في عمّان، إلا أنه غادرها قبل يوم من عقد القمة عائدا إلى رام الله بعد أن قام كيان يهود بضرب المستشفى المعمداني في غزة وأدى إلى سقوط أكثر من 500 شهيد وآلاف الجرحى. وفي الوقت نفسه جرت مظاهرات في الضفة تطالب برحيل عباس عن السلطة من شدة تخاذله وتنسيقه مع كيان يهود. وقال عباس: "سنقوم بكل ما يلزم لنوقف حمام الدم في غزة الأبية وفي الضفة الباسلة، إن أي كلام غير وقف هذه الحرب لن نقبل به من أحد إطلاقا، وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، وأن يبادر إلى إصدار قرار بإدانة هذه الجريمة (قصف المستشفى) ووقف العدوان". فهو لا يفكر في أن يعلن الحرب ويحرك أجهزته الأمنية للتصدي ليهود الذين يواصلون عدوانهم في الضفة الغربية ويقطع التنسيق الأمني معهم وتزويدهم بالمعلومات ويعلن سقوط أوسلو وإفرازاتها، ولا هو يطالب الأنظمة في البلاد العربية والإسلامية بإعلان الحرب للتصدي لعدوان يهود على غزة، بل يطلب وقفها والاستسلام لقرارات مجلس الأمن الذي شرعن إقامة كيان يهود وما قام به من اعتداءات متكررة.

 

 

-----------

 

مصدر: الرئيس الأمريكي سيعرض على مصر تصفير ديونها مقابل تهجير سكان غزة

 

نقلت الجزيرة يوم 18/10/2023 عن مصدر قيادي في حركة حماس عن وجود خطة أمريكية (إسرائيلية) تشمل تهجير سكان غزة إلى سيناء في مصر. وذكر أن الرئيس الأمريكي بايدن سيعرض على مصر تصفير ديونها مقابل الموافقة على خطة التهجير. وأن الخطة تشمل القضاء على حكم حماس في غزة وتجريد المقاومة من سلاحها. بينما قال السيسي في مؤتمر صحفي: "إن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، هو نقل فكرة المقاومة والقتال من غزة إلى سيناء. لتكون الأخيرة قاعدة لانطلاق الهجمات ضد (إسرائيل)، وحينها يكون لها الحق في الدفاع عن نفسها، وبالتالي تقوم في إطار رد الفعل بالتعامل مع مصر وتوجيه ضربات للأراضي المصرية. لا نريد تبديد السلام بفكرة غير قابلة للتنفيذ.. لو كان هناك فكرة للتهجير فهناك صحراء النقب في (إسرائيل) يتم نقل الفلسطينيين هناك حتى تنتهي (إسرائيل) من العملية المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد في القطاع ويتم إعادة السكان بعد ذلك مجددا" (الحرة 18/10/2023). فهو يؤكد على مدى نذالته وخيانته وليس عنده أي إرادة في أن يتصدى لعربدة يهود. وذكر أنه يفضل الاستسلام الدائم ليهود على الحرب معهم ويسمسر على استسلام دول أخرى، فقال: "السلام خيار استراتيجي لطالما سعينا له في مصر ونسعى لانضمام دول أخرى أيضا فيه". وقال "فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من غزة تعني ببساطة حدوث أمر مماثل في الضفة الغربية ما يعني أن فكرة الدولة الفلسطينية غير قابلة للتنفيذ". وهكذا يضع كيان يهود آخر مسمار في نعش فكرة حل الدولتين، لتحيا فكرة الجهاد لحل قضية فلسطين وإقامة الخلافة.

 

 

----------

 

قادة الغرب يتقاطرون على زيارة المنطقة لتقديم الدعم المطلق لعدوان يهود

 

يتقاطر قادة الغرب الصليبي على المنطقة معلنين تأييدهم المطلق لكيان يهود، فبجانب زيارة قائدهم الأكبر بايدن إلى تل أبيب ودعمه المطلق لكيان يهود قام المستشار الألماني شولتس الذي وصل تل أبيب يوم 17/10/2023 والذي أكد تضامن ألمانيا الكامل مع كيان يهود، فقال في لقائه مع نظيره اليهودي نتنياهو "إن أمن (إسرائيل) ومواطنيها مصلحة وطنية ألمانية. وإن مسؤوليتنا المنبثقة عن الهولوكست (المحرقة) لتملي علينا أن ندافع عن وجود دولة (إسرائيل)". (الحرة الأمريكية 18/10/2023) فهو يعلن دعمه للمحرقة التي أشعلها اليهود ضد أهل فلسطين كما فعل الألمان ضد اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وقام بزيارة مصر وقبلها الأردن ليؤكد هذا الدعم. ووصل رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك يوم 19/10/2023 إلى تل أبيب ليجتمع مع نظيره اليهودي نتنياهو. وقد أعلن دعم بريطانيا لكيان يهود في حربهم على المسلمين. وكتب على موقع إكس "أنا في (إسرائيل)، أمة في حالة حزن، أبكي معكم وأقف معكم ضد الإرهاب. اليوم وإلى الأبد" علما أن بريطانيا هي التي اقترفت إقامة كيان يهود الإرهابي، وهي التي هدمت الخلافة ومزقت بلاد المسلمين. وما زالت تعمل ضد الإسلام والمسلمين كبقية الدول الغربية. وكما ورد في كتاب "كيف هدمت الخلافة" الذي أصدره حزب التحرير بقلم العالم الجليل الأمير الراحل عبد القديم زلوم رحمه الله، فقد شرح بشكل مفصل كيف هدم الإنجليز الخلافة بواسطة عميلهم مصطفى كمال.

 

 

----------

 

مسؤول في الخارجية الأمريكية: لم يعد قادرا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيدة لـ(إسرائيل)

 

أعلن مدير توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء في وزارة الخارجية الأمريكية جوش بول استقالته يوم 17/10/2023 لأنه "لم يعد قادرا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيدة لـ(إسرائيل)" وقال "لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه في نفس الوقت.. وإن سياسة الولايات المتحدة الداعمة لـ(إسرائيل) ألحقت ضررا كبيرا بـ(الإسرائيليين) والفلسطينيين على حد سواء" وأكد أن "الدعم الأعمى من جانب واحد لا يفيد أيا من الجانبين.. وأن الولايات المتحدة تكرر أخطاءها السابقة". وأشار إلى أنه "قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه التي استمرت 11 عاما".

 

 

----------

 

البرلمان التركي يمدد مهام الجيش في سوريا والعراق ولا قوات لفلسطين

 

أقر البرلمان التركي يوم 17/10/2023 تمديد مهام القوات التركية في سوريا والعراق والقيام بعمليات عسكرية في البلدين لمدة سنتين إضافتين. وقد قامت تركيا يوم 24/8/2016 بالتدخل في سوريا عسكريا لأول مرة تحت مسمى عملية درع الفرات وذلك بإيعاز مباشر من أمريكا حيث كان آنئذ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن موجودا في أنقرة، وتبعتها عملية غصن الزيتون يوم 24/3/2018، ومن ثم عملية نبع السلام يوم 23/10/2019. ومنذ 20/11/2022 أعلنت تركيا عن عمليات "المخلب – السيف" في سوريا والعراق وما زالت مستمرة. وهذه العمليات كلها للحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة. وقد تمكنت تركيا أردوغان من خداع الفصائل السورية المسلحة ووقعت اتفاقيات وقف التصعيد وحشرت المسلحين وعائلاتهم المهجرة من مناطق أخرى في إدلب باتفاق روسي إيراني تركي وبتخطيط أمريكي.

 

فتركيا أردوغان تقاتل في سوريا، ولكنها لا ترسل إلى فلسطين أي جندي أو أية قطعة سلاح لحماية أهل فلسطين من المعتدين اليهود أو العمل على تحرير فلسطين! ولا يريد أردوغان أن يرسل لهم إلا ما يسمى المساعدات الإنسانية من طعام وشراب ولباس ودواء ومن ثم يتلقون صواريخ العدو! وقد وثّق أردوغان علاقاته مع كيان يهود واستقبل رئيس كيان يهود هرتسوغ في أنقرة عام 2022. وقد اجتمع مع نتنياهو في نيويورك في أيلول الماضي معلنا أنه سيوثق علاقاته مع كيان يهود ويزيد من حجم التبادل التجاري حتى يدعم كيان يهود ويعزز آلته الحربية للفتك بأهل فلسطين.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع