الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

arabi21

 

2023-10-23

 

عربي 21: وزيرة داخلية بريطانيا تطالب بتفسير لعدم اعتقال متظاهرين "هتفوا بالجهاد"

 

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للصحفيين ستيفن سوينفورد وديفيد وود وجيمس بيل قالوا فيه إن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان ستطلب من رئيس شرطة العاصمة شرح رد قواته بعد عدم اعتقال المتظاهرين الذين هتفوا منادين بـ "الجهاد" خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن.



وبحسب الصحيفة، من المقرر أن تقول وزيرة الداخلية للسير مارك رولي، إنه "لا يمكن أن يكون هناك مكان للتحريض على الكراهية أو العنف" في شوارع بريطانيا، وأن الشرطة "يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يخالف القانون". 



وسيدافع رولي عن قرار ضباطه، بحجة أنه لا يمكن محاكمة المتظاهرين بموجب التشريعات الحالية، وسيؤكد على الاستقلال التشغيلي للشرطة ويسلط الضوء على أن الضباط تلقوا مشورة "في الوقت الفعلي" من المدعين العامين خلال المسيرة يوم السبت، وفقا للصحيفة.

وقد شارك رولي في كتابة مراجعة قبل عامين وجدت أن المتطرفين كانوا قادرين على العمل مع "الإفلات من العقاب" في المملكة المتحدة والتحريض على الكراهية بسبب "الهوة الهائلة" في تشريعات المملكة المتحدة. 

وقال إن القانون بحاجة إلى تعزيز، وهو رأي يتمسك به، وقد شعرت الشرطة بالإحباط بسبب فشل الحكومة في الاستجابة لتوصياتها.

وانتقد روبرت جينريك، وزير الهجرة، الشرطة علنا يوم الأحد لفشلها في اعتقال المتظاهرين. وقال إنهم حرضوا على العنف الإرهابي وكان ينبغي أن يقابلوا "بكل قوة القانون" وإنه "فوجئ" بقرار الشرطة.

واحتج نحو 300 من أنصار حزب التحرير الإسلامي يوم السبت خارج السفارتين المصرية والتركية، زاعمين أن تلك الدول لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين. 

وأردفت الصحيفة، أن كلا من ديفيد كاميرون وتوني بلير أرادا خلال فترة رئاستهما للوزراء، حظر الحزب، وفي أحد مقاطع الفيديو، تم تصوير أحد المتحدثين وهو يسأل الجمهور: "ما هو الحل لتحرير الناس في معسكر الاعتقال المسمى فلسطين؟" وردا على ذلك شوهد رجال في الحشد وهم يهتفون: "الجهاد، الجهاد، الجهاد".

 


وقالت شرطة لندن، إن الجهاد له "عدد من المعاني". وقالت إن ضباط مكافحة الإرهاب لم يحددوا "أي انتهاك للقانون ناجم عن المقطع المحدد".

وذكر تقرير الصحيفة، أن المعنى الحرفي للجهاد هو النضال، أو الجهد، ويمكن أن تشير إلى النضال الداخلي للمؤمن من أجل عيش عقيدته الإسلامية وبناء مجتمع إسلامي جيد، ويمكن أن تشير أيضا إلى الحرب المقدسة.

وبموجب قانون النظام العام، لا يمكن إدانة الأشخاص بالتحريض على العنف إلا إذا قاموا بتوجيهه نحو شخص آخر. يتضمن قانون الإرهاب جريمة "التشجيع على الإرهاب"، ولكن يجب على المدعين إثبات أن الفرد كان يحاول تشجيع الناس على "ارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها".



وقال مصدر حكومي: "الشرطة في وضع صعب للغاية فيما يتعلق بحدود التشريع الذي تعمل به".



وبينت الصحيفة، أن "لدى الشرطة عدة خيارات محتملة يمكن بموجبها اعتقال أولئك الذين ينشرون الكراهية، بما في ذلك قانون النظام العام وقانون الإرهاب. ومع ذلك، أشار تقرير صادر عن لجنة مكافحة التطرف (CCE) في عام 2021 إلى وجود هوة واسعة بين القوانين الحالية وانتشار الدعاية المتطرفة".



وكتب رولي، رئيس مكافحة الإرهاب السابق، الذي أصبح رئيسا لشرطة العاصمة العام الماضي، في التقرير أن "الوضع الحالي لا يمكن الدفاع عنه ببساطة". وقال: "إن التطرف والكراهية يخلقان تجمعا أكبر من أي وقت مضى للإرهابيين للتجنيد منهم، فضلا عن زيادة العنف وجرائم الكراهية والتوترات بين المجتمعات وداخلها".

 

المصدر: عربي 21

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع