(مترجمة)

 

حماس تعلن شروطاً للإفراج عن الأسرى والمحتجزين

 

زار مدير الموساد ديفيد برنياع قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقى بمسؤولين قطريين كبار لمناقشة جهودهم في محاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 235 من الأسرى اليهود والأجانب الذين تم نقلهم إلى غزة خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وتُعد قطر حاليا الوسيط الرئيسي بين كيان يهود وحماس حول قضية الرهائن. وتعمل إدارة بايدن أيضا مع قطر على هذه القضية لأن العديد من الذين تحتجزهم حماس هم أمريكيون. وقالت حماس للمسؤولين القطريين إنها لا تزال في طور معرفة مكان وجود جميع المحتجزين وهوياتهم. وقال ممثلو عائلات الأسرى الذين التقوا مع نتنياهو وغالانت في الأيام الأخيرة إنهم يريدون أن توافق الحكومة على صفقة "الجميع مقابل الجميع" مع حماس. وكجزء من هذه الصفقة، ستطلق حماس سراح جميع الأسرى مقابل إطلاق سراح أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون كيان يهود.

 

----------

 

وثيقة مسربة لوزارة استخبارات كيان يهود تقترح تطهيرا عرقيا كاملا لغزة

 

تسربت وثيقة صادرة عن وزارة استخبارات كيان يهود تقترح تنفيذ عملية تطهير عرقي كامل للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة وعددهم 2.3 مليون، كوسيلة محتملة لإنهاء الحرب ضد حماس. وقد نشر الوثيقة بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر موقع سيخا ميكوميت باللغة العبرية، وأكدت حكومة كيان يهود صحة هذه الوثيقة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مسؤولي حكومة كيان يهود يحاولون تجاوز أهمية الوثيقة قائلين إنها تمثل "أفكاراً أولية" فقط، وأنهم يركزون حالياً على جهود الحرب. وتشمل الخطة المقترحة نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث سيعيشون في مخيمات مؤقتة حتى يتم بناء مبان دائمة.

 

وتشمل الخطة أيضاً منطقة عازلة "خالية" بعرض عدة كيلومترات داخل مصر لمنع الفلسطينيين من العيش على الحدود. وعلى الرغم من محاولة مسؤولي حكومة كيان يهود تجاهل الوثيقة وأن وجودها لا يعني بالضرورة أنها ستصبح سياسة ينفذها الكيان، إلا أن بعض جوانب الاقتراح قد تم تنفيذها بالفعل. وتشير الوثيقة إلى أن المرحلة الأولى من الخطة ستكون إخلاء شمال قطاع غزة، وهو ما يقوم كيان يهود بإصدار أوامر لتنفيذه، وتوجيه ضربات جوية إلى الشمال قبل الغزو البري.

 

-----------

 

أمريكا تسعى لتطوير نسخة جديدة من قنبلة الجاذبية النووية

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة أنها ستبدأ في العمل على تطوير قنبلة نووية جديدة تعرف باسم B61-13. وأوضحت وزارة الدفاع أن هذا القرار، الذي يعتمد على موافقة الكونغرس وتأمين التمويل، تم اتخاذه بعد فترة طويلة من التقييم والمراجعة، وأنه ليس رداً على أي حدث حالي. إن الهدف الرئيسي لهذا القرار، كما أعلنت الوكالة، هو الاستجابة لتغيرات المشهد الأمني والديناميات المتطورة في المشهد الأمني العالمي. وفي بيان صحفي أعلن فيه عن هذه الخطط، أكد جون بلومب، مساعد وزير الدفاع لشؤون الفضاء، على ضرورة هذا النوع الجديد من السلاح. ووفقاً لاتحاد علماء أمريكيين، فإن انفجار قنبلة بقوة 360 كيلوطن سيؤدي إلى تساقط إشعاعي كبير سيشمل مناطق جغرافية واسعة. ويمكن أن يمتد مدى هذا التساقط في حالة انفجار B61-13 في كوريا الشمالية إلى مسافة تصل إلى منتصف كوريا الجنوبية، اعتماداً على الموقع المستهدف بشكل محدد وظروف الطقس السائدة.

 

----------

 

حشود يقتحمون مطاراً داغستانياً مع وصول رحلة من كيان يهود

 

اقتحم حشد كبير المدرج في مطار محج قلعة الذي يقع في عاصمة جمهورية داغستان في جنوب روسيا، ومنعوا نزول ركاب رحلة قادمة من تل أبيب إلى موسكو في روسيا. وتلت هذه الحادثة تصريحات لرئيس جمهورية داغستان، الذي أعلن - دون تقديم أي دليل - أن الأحداث تم تنظيمها من أوكرانيا وأن المشاركين سيتلقون بالتأكيد رداً "مناسباً" من قبل الجهات الأمنية. وقد تزيد الأحداث العدائية والإجراءات العنيفة وسط الحرب في أوكرانيا، وارتفاع مستويات الدعم الخطابي والسياسي لحماس منذ الحرب بين كيان يهود وحماس. وبلا شك ساعد تفريق السلطات بقوة للحشد والتوعد بالسجن في ترهيب الأحداث المماثلة في المستقبل، ولكن من المحتمل أن تظهر موسكو تساهلاً تجاه المشاركين وقد تسعى لإيقاف الرحلات بين محج قلعة وكيان يهود لتجنب تكرار الأمر. وحتى الآن، لا يوجد دليل على أن هذه الحادثة، على الرغم من وصفها الشائع بأنها انتفاضة عنيفة، ستؤدي إلى تغيير ملموس في سياسة رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو تجاه روسيا، ولكن يمكن أن تكون في وقت لاحق مبرراً لإعادة توجيه سياسي محتمل في المستقبل.

 

وكانت الشرطة المحلية قد قامت بتوقيف العديد من الأفراد في مدينة محج قلعة في 30 تشرين الأول/أكتوبر بعد الحادثة. ويشكل المسلمون أكثر من 96٪ من سكان داغستان، ونسبة أعلى من ذلك في الشيشان المجاورة. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، استدعى كيان يهود السفير الروسي احتجاجاً على اجتماع عُقد في 26 تشرين الأول/أكتوبر بين وفد من حماس ونائب وزير الخارجية الروسي في موسكو.