نظرة على الأخبار 2023/12/01م

استئناف العدو عدوانه على غزة بعد انقضاء الهدنة

استأنف العدو الغاصب لفلسطين عدوانه على قطاع غزة يوم الجمعة 1/12/2023، بعد انقضاء اليوم السابع من الهدنة وتبادل عشرات المحتجزين مع مئات السجناء المظلومين من أهل فلسطين وتسهيل دخول بعض المساعدات. وقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة بعد انتهاء الهدنة أن طائرات العدو من كيان يهود بدأت تحلق في أجواء غزة، وآلياته العسكرية بدأت تطلق النيران شمال غزة. وفي أول حصيلة لعدوانه استشهد نحو 32 من أهالي غزة.

وما زال حكام بلاد المسلمين يتفرجون ويطالبون ما يسمى المجتمع الدولي بالتدخل، وقد كبلوا جيوشهم ومنعوها من التحرك! ولم يشهد حتى الآن تمرد أي ضابط على هؤلاء الحكام الذين باعوا دينهم وأمتهم ورضوا بأن يكونوا أذلاء خانعين! وذلك كما حصل في معركة الكرامة في الأردن عام 1968 عندما تمرد ضابط مخلص من ضباط الجيش الأردني على قيادة الخائن الهالك الملك حسين الذي كان يوالي اليهود والإنجليز ولاء لا مثيل له، وولده عبد الله الثاني يسير على خطاه، وتمكن ذلك الضابط من هزيمة جيش كيان يهود وكبده خسائر كبيرة.

------------

رئيس الشؤون الدينية يأمر المساجد بالدعاء فقط لغزة

قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش يوم الخميس 30/11/2023: "إننا في رئاسة الشؤون الدينية، سنتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم غدا بعد صلاة الجمعة في مساجدنا سائلين المولى عز وجل أن يتقبل دعاءنا". فهو لا يدعو الدولة ورئيسها لإعلان الجهاد وإرسال الجيوش! ففلسطين لا تستأهل في نظره إلا الدعاء وبعض المساعدات وبعض الاحتجاجات، فهو بذلك يصرف أنظار الناس عن الوجهة الصحيحة ويوجههم إلى وجهة أخرى للدعاء فقط، فهو ضال مضل عن علمٍ كرئيسه أردوغان. أما أذربيجان فأرسل إليها أردوغان  الجيش ومدها بطائرات بلا طيار، وكذلك أرسل جيشه إلى سوريا وليبيا، ومن قبل أرسل جيشه إلى أفغانستان للقتال مع الناتو، وأرسل طائرات بلا طيار لأوكرانيا.

------------

بلينكن يطّلع على العملية البرية المتوقعة لجيش يهود في جنوب غزة

قام وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن يوم 30/11/2023 بصفته يهودياً وبصفته وزير خارجية أمريكا بزيارة لكيان يهود وحضر اجتماع حكومة الحرب فيها. فقد نقلت قناة الحرة الأمريكية عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن بلينكن استمع لحديث وزير دفاع كيان يهود غالانت الذي أشار إلى أن العملية البرية "ستستغرق عدة أشهر"، ورد عليه بلينكن بالقول: "لا أعتقد أن أمامكم عدة أشهر" فأجابه مسؤولون يهود بأنهم "سيواصلون الحرب حتى تحقق الإنجازات المطلوبة التي حددها مجلس الوزراء منذ البداية". وكرر بلينكن موقف الإدارة الأمريكية بأن "العملية البرية المتوقعة للجيش (الإسرائيلي) في جنوب قطاع غزة يجب أن تتم بطريقة لا تتسبب في نزوح جماعي للسكان، وهو المطلب الذي يجعل الأنشطة الميدانية لجيش الدفاع في غاية الصعوبة، ما دفع حكومة الحرب إلى رفضه". وقال مسؤولون يهود له: "إنهم لن يقلصوا من التحركات البرية المتوقعة في جنوب قطاع غزة بما لا يؤدي إلى تهيجير السكان"، وقال رئيس وزراء العدو نتنياهو: "لقد تعهدت وأقسمت بالقضاء على حماس ولا شيء يوقفنا".

وأضافت صفحة الحرة الأمريكية أن "بلينكن جدد دعم الولايات المتحدة حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها ضد العنف الإرهابي في إطار احترام القانون الإنساني الدولي"، ولكنه طالب كيان يهود "بالعمل على تقليل سقوط الضحايا المدنيين الفلسطنيين الأبرياء وتخصيص مناطق آمنة في جنوب غزة ووسطها". فأمريكا تدعم العدو بشكل كامل ولكنها تريد أن تقلل من الضحايا المدنيين حتى لا يثار الرأي العام ضدها ويتأثر الناس في أمريكا بما يجري ما يؤثر على الإدارة الأمريكية سلبا والتي تعمل على كسب الأصوات للفوز في انتخابات الرئاسة القادمة.

-----------

كيان يهود اعتقل الآلاف في الضفة الغربية خلال معركة طوفان الأقصى

أعلن نادي الأسير الفلسطيني يوم 28/11/2023 أن حصيلة الذين اعتقلهم كيان يهود في الضفة الغربية منذ بداية عملية طوفان الأقصى وعدوان يهود على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى هذا التاريخ بلغ 3290، معظمهم في محافظة الخليل، من بينهم 125 امرأة و145 طفلا. ولم توفر الصحفيين فاعتقلت 41 صحفيا وما زال 29 منهم رهن الاعتقال.

وقد اعتقل كيان يهود الغاصب لفلسطين أعضاء من حزب التحرير منهم الشيخ يوسف مخارزة والشيخ عصام عميرة والشيخ نضال صيام وما زالوا رهن الاعتقال منذ بدء العملية.

-----------

هرتسوغ في الإمارات يناشد صديقه ابن زايد للإفراج عن الرهائن

نقلت صفحة الحرة الأمريكية بيانا للمكتب الإعلامي لرئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ يوم 30/11/2023 ورد فيه "ناشد الرئيس صديقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استخدام كامل ثقله السياسي في دعم وتعجيل عودة الرهائن إلى بيوتهم". علما أن رئيس كيان يهود موجود حاليا في الإمارات لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة "كوب 28" التي تستمر من 30/11/2023 إلى 12/12/2023. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الرئيسين محمد بن زايد وإسحاق هرتسوغ "بحثا العلاقات بين بلديهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وقد تمادى حكام الإمارات في وقاحتهم حتى إنهم أدانوا هجوم المجاهدين على العدو المغتصب لفلسطين وتمادوا في تعزيز علاقتهم مع العدو، وقد نسوا الله فأنساهم أنفسهم حتى يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون.