الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 22-01-2024

 

العناوين:

  • ·      مقتل عنصرين من مليشيا حزب إيران بغارة للاحتلال جنوب لبنان
  • ·      عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • ·      ارتفاع عدد قتلى ضربة الاحتلال في دمشق إلى 10

 

التفاصيل:

 

 

مقتل عنصرين من مليشيا حزب إيران بغارة للاحتلال جنوب لبنان

 

أفادت مصادر أمنية بأن شخصين على الأقل قتلا وأصيب عدد آخر في غارة للاحتلال بطائرة مسيرة اليوم الأحد، استهدفت سيارة في جنوب لبنان. ونقلت وكالة رويترز عن سكان ومصادر أمنية قولهم إن "سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع القريب من نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني، ولم يتضح الأشخاص الذين استهدفهم الهجوم". كما نقلت الوكالة عن مصادر أمنية، قولها إن "القصف الاحتلالي الذي استهدف مركبة جنوب لبنان، أدى إلى مقتل عنصرين في مليشيا حزب الله". في غضون ذلك، شن طيران الاحتلال الأحد، سلسلة غارات استهدفت بلدات جنوب لبنان، في أحدث تطور منذ اندلاع اشتباكات بين جيش الاحتلال اليهودي ومليشيا حزب الله من جهة أخرى، في أعقاب أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وذكرت مصادر محلية جنوب لبنان، بأن قوات الاحتلال أطلقت رشقات نارية في الهواء بهدف ترهيب المزارعين في حقول منطقة الوزاني، فيما قصفت بالفعل أطراف بلدات شيحين والجبّين في القطاع الغربي بالقذائف الفوسفورية. وشيّعت مليشيا حزب إيران جثمانَي القتيلين اللذين سقطا يوم السبت، إثر غارة للاحتلال اليهودي استهدفت مركبة كانا يستقلانها في البازورية إلى الشرق من مدينة صور.

 

ماذا ينتظر حزب إيران؟ إن الاحتلال اليهودي، ناهيك عن مهاجمة فلسطين والمجاهدين، هاجم لبنان الذي يعتبر أرض الحزب وقتل عناصره. ولهذا السبب، حتى القانون الدولي أصبح في صالحهم الآن، لأن دولة أجنبية هاجمت أراضيهم. إن الكيان المحتل يهاجم إيران كما هاجم حزبها، وتقول إيران أيضاً إنها تحتفظ بحق الرد، كما هو الحال دائماً. ومنذ حوالي 105 يوما لم نر منها صاروخاً ولا طائرة حتى الآن رغم تواصل إجرام كيان يهود! كما أن إيران القادرة على محو كيان يهود لا يحرك قادتها ساكنا أمام غطرسة وعدوان يهود عليها! غطرسة وعنجهية من كيان يهود يقابلها استخذاء وخوار من دعاة الممانعة والمقاومة في إيران ولبنان، فها هم يهود يستهزئون بهم بل ويمرّغون أنوفهم بالتراب دون أن نرى منهم ردا أو نسمع لهم همسا!

 

------------

 

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

 

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، باقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات شرطة الاحتلال. وبحسب الوكالة، بدأت عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذ المستوطنون "جولات استفزازية" في باحات الأقصى، وأدوا طقوساً تلموديةً. ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدخول إليه. يأتي ذلك في ظل قيود وإجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال في مدينة القدس للجمعة الرابعة عشرة على التوالي، إذ تمَّ منع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى. وقالت "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة، رأس الجورة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال جابت عدة شوارع في المدينة، كما تمركزت في الطريق الرابط رأس الجورة بمنطقة بئر المحجر.

 

بينما تواصل قوات الاحتلال تدميرها ومجازرها بحق النساء والشيوخ والأطفال يواصل المستوطنون اليهود مهاجمة المسجد الأقصى. وأمام هذا الوضع يكتفي الحكام الخونة في الأردن الذين يدعون أنهم حماة المسجد الأقصى وكذلك حكام المسلمين، بالمشاهدة فقط. يستمر اقتحام الأقصى ومجازر كيان يهود دون رد فعل من القادرين على صده من الأنظمة والجيوش المجاورة. فهل عجزت أمة تقارب المليارين وجيوشها أن تنصر أقصاها والأرض المباركة فلسطين؟! أين جيوشها الجرارة وطائراتها الهدارة؟! أيعقل أن شرذمة قليلين من يهود يدنسون أقصاها صباح مساء دون أن تتحرك جحافلهم وتزحف جنودهم لصد العدوان؟! أليس فيهم رجل رشيد يلبي نداء الأقصى الحزين والأرض المباركة فلسطين ويقتفي أثر الناصر صلاح الدين؟! إن المسجد الأقصى والقدس وكامل فلسطين هي أراض إسلامية وإن تحرير القدس لا الأقصى وحده بل وكامل فلسطين هو واجب شرعي على جيوش الأمة، ولن يسقط هذا الواجب بالتقادم بل سيبقى معلقاً في رقاب أهل القوة من الجيوش حتى تتحرر فلسطين وتعود لحياض المسلمين.

 

------------

 

ارتفاع عدد قتلى ضربة الاحتلال في دمشق إلى 10

 

نقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى جراء ضربة الاحتلال اليهودي في دمشق ارتفع إلى 10، بينهم مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه. وأوضح المرصد للوكالة أن الحصيلة ارتفعت من 6 إلى 10، بعد انتشال جثث كانت عالقة تحت أنقاض المبنى الذي دُمر بالكامل في حي المزة الدمشقي. وكان مصدر عسكري سوري ذكر أن الاحتلال نفذ "عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناء سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق"، وأضاف المصدر في بيان نقلته وكالة سانا أن وسائط الدفاع الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، وقال المصدر العسكري إن الضربة أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، دون أن يذكر عدداً لهم، وأضاف أن البناء المستهدف تم تدميره بالكامل، إضافة إلى تضرر الأبنية المجاورة.

 

نددت طهران بالهجوم، ووصفته بأنه "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار في المنطقة"، وقالت إنها تحتفظ بحق الرد! ورغم أن قوات الاحتلال تقتل عناصر من الحرس الثوري منذ عدة أيام، إلا أن إيران لا تزال تعلن أنها تحتفظ بحق الرد! متى ستنتقم؟! هل دماء قتلى الحرس الثوري ليست لها أي قيمة؟! ورغم أن كيان يهود قتل 25 ألف مسلم في فلسطين، إلا أن إيران لم تتحرك! وبينما يذبح كيان يهود المسلمين في فلسطين وأفراد الحرس الثوري في سوريا ولبنان تشن إيران هجمات صاروخية على باكستان وسوريا والعراق. وبينما يجب عليها أن تطلق هذه الصواريخ على كيان يهود، فإنها تشن هجمات صاروخية على البلاد الإسلامية! وبدلا من مهاجمة كيان يهود بشكل مباشر، تنفذ إيران هجمات هنا وهناك لا علاقة لها بكيان يهود! وهذا يدل على أنها لن تخرج عن تعليمات وتوجيهات سيدتها أمريكا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع