- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/02/02م
أمريكا: عنف المستوطنين اليهود يشكل تهديدا للمصالح السياسة الأمريكية
وقع الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2024/2/1 على أمر تنفيذي غير مسبوق يستهدف فرض عقوبات ضد 4 مستوطنين يهود يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: "إن الرئيس جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا بشأن الأفعال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، وأشار إلى أن "الرئيس بايدن تحدث عن مخاوفه بشأن العنف في الضفة الغربية من قبل فاعلين متشددين والذي وصل إلى مستويات قياسية عام 2023"، وقال "إن هذا العنف يشكل تهديدا للسلام والأمن القومي ومصالح السياسة الأمريكية". لقد بدأت أمريكا تشعر أن أعمال اليهود العدوانية المتوحشة تزيد من عداوة الناس لأمريكا وعملائها وعملاء الغرب، في الغرب، وتحفز الناس على إسقاطهم وبالتالي يسقط الوجود الأمريكي ويسقط كيان يهود معهم. وقد حفز عدوان يهود على غزة منذ 4 أشهر والمجازر التي ارتكبها والدمار الذي أحدثه، حفز المشاعر لدى أهل المنطقة ضد أمريكا والغرب الداعمين لهذا الكيان الإجرامي ولعملائهم حكام المنطقة، كما عزز الشعور لدى المسلمين بوجوب العمل على قلعهم وإقامة الخلافة الإسلامية وإعلان الجهاد لتحرير فلسطين.
------------
كاميرون: بريطانيا قد تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية
قال وزير خارجية بريطانيا كاميرون يوم 2024/2/1 إن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين (إسرائيل) والفلسطينيين بشأن حل الدولتين". وتبعه الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عندما كتب على منصة إكس يوم 2024/2/1 "يجب على المجتمع الدولي ألا يتراجع عن التزامه بحل الدولتين. حيث تعيش (إسرائيل) وفلسطين جنبا إلى جنب.." وقد أكد وزير خارجية أمريكا بلينكن لنظيره اليهودي إيلي كوهين في مكالمة تلفونية يوم 2024/1/29 "التزام أمريكا بحل الدولتين وبأمن (إسرائيل)". علما أن المفاوضات حول هذا الحل ومحاولات تطبيقه بدأت منذ عشرات السنين، ولكن أفشلها اليهود، وآخر تلك المحاولات في نيسان عام 2014، حيث حاولت أمريكا الضغط على كيان يهود للتوصل إلى شيء ولكن لم يحصل شيء سوى إعلان يهود عن المزيد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية واستيلائهم على أراضي أهلها المسلمين والتضييق على الأهالي واعتقال أبنائهم وهدم بيوتهم.
وقد طالب وزير مالية كيان يهود سموتريتش حكومته يوم 2024/2/2 بالإسراع في الموافقة على بناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مع تقديم مخططات لأكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة، في تحد صارخ لما يسمى بالمجتمع الدولي! ويعني المجتمع الدولي أمريكا والدول الغربية الكبرى، لأن الآخرين تبع لها. إن قادة يهود يعلمون أن هذا المجتمع الدولي يدعم كيان يهود في البقاء وفي تعزيز قوته كما دعمه في عدوانه على غزة ودعمه في وحشيته وقتله للأطفال والنساء والرجال العزل وهدم البيوت فوق رؤوسهم والمستشفيات وجرفهم فيها وهم أحياء، وهدم المدارس التي تديرها وكالة الغوث (الأونروا). ولهذا يتمادى يهود في غيهم وطغيانهم، خاصة عندما رأوا الأنظمة في البلاد الإسلامية قد دعمتهم إما مباشرة كتركيا والإمارات والأردن والسعودية، أو بتشديد الحصار على غزة كمصر، أو بالسكوت والتفرج كباقي الأنظمة.
-----------
مصر تخضع لإملاءات صندوق النقد الدولي وترفع نسبة الربا والأسعار
أعلن البنك المركزي المصري يوم 2024/2/1 رفع نسبة الربا بمقدار 200 نقطة أساس. وعليه يتحدد سعر الإقراض لليلة واحدة عند 22,25% بينما بلغ سعر الإيداع لليلة الواحدة بنسبة 21,25%. وذلك بناء على أوامر صندوق النقد الدولي.
وقد أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن "المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في المرحلة الأخيرة. والعمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، وأنه تم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات، وأن مصر وافقت على التحرك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية" وقالت "إن إيرادات قناة السويس المصرية تراجعت في النصف الأول من كانون الثاني/يناير بمعدل 100 مليون دولار شهريا والخسائر تتزايد". وفي اليوم التالي يوم 2024/2/2 أعلن صندوق النقد الدولي في بيان قائلا: "أحرزنا تقدما ممتازا مع السلطات المصرية في المناقشات حول حزمة السياسات الشاملة اللازمة للتوصل لاتفاق على مستوى الخبراء لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وستواصل بعثتنا المناقشات في الأيام القادمة لوضع اللمسات النهائية على مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية".
وكان الصندوق قد اتفق مع مصر على إقراضها نحو 3 مليارات دولار على مدى 46 شهرا في نهاية عام 2022، ولكنها تطلب زيادة قيمة القرض إلى 7 مليارات دولار أو أكثر مع تمديد البرنامج حتى عام 2028 كما أعلنت المصادر الحكومية. وتعاني مصر من التضخم وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وذلك تنفيذا لسياسات صندوق النقد الدولي، وهو مؤسسة مالية استعمارية تديرها أمريكا لتعزيز نفوذها في مصر وفي سائر ما يسمى دول العالم الثالث أي الدول المستعمَرة، وتعمل على تجويع الشعوب وعرقلة نهضة البلاد وتقدمها وإغراقها بالديون. والنظام المصري على رأسه السيسي الذي يتميز بالغباء وبالتبعية العمياء لأمريكا وإملاءاتها.
-----------
مسؤولة أمريكية: نحن وتركيا شركاء في الحرب ضد الإرهاب منذ عقود
قامت القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند بزيارة إلى تركيا واجتمعت مع وزير خارجيتها حقان فيدان، وشاركت في اجتماعات الآلية الاستراتيجية للعلاقات التركية الأمريكية التي عقدت يومي 28 و2024/1/29 في أنقرة. وعقب ذلك قالت في مقابلة مع قناة سي إن إن - ترك الأمريكية يوم 2024/1/30: "قبل كل شيء أود أن أوضح أن الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا، لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في العديد من الأماكن، ونحن وتركيا شركاء في الحرب ضد الإرهاب منذ عقود"، وقالت "كنا شركاء أقوياء على وجه الخصوص في الحرب ضد التنظيم أينما كان، ويجب أن يستمر هذا مع تركيا، سواء في العراق أو سوريا"، وقالت "لهذا السبب نحن بحاجة لبعضنا البعض، ومن بين المواضيع التي تحدثنا عنها خلال اجتماعات الآلية الاستراتيجية إعادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وإقامة حوار حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا، لأن لدى الجانبين مصالح مهمة هناك، خصوصا في مكافحة الإرهاب".
وقد تصاعد الجدل حول الانسحاب الأمريكي من سوريا حيث ذكرت مجلة فورين بوليسي نقلا عن مصادر في الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع قبل أسبوع أن البيت الأبيض يدرس إمكانية سحب القوات بشكل كامل من سوريا، وأن الإدارة الأمريكية لم تعد مشغولة بمهمتها في سوريا وتعدها غير ضرورية.
وهذا يؤكد أن تركيا أردوغان تخدم أمريكا في سوريا للحفاظ على نظام بشار أسد التابع لها ومحاولة القضاء على الثورة السورية التي كانت متجهة لإسقاط هذا النظام وإقامة نظام الخلافة، حيث تمكن حزب التحرير من إحياء هذه الفكرة في سوريا وفي سائر البلاد، وإيجاد رأي عام لها، وتمكن من جذب الكثير من الناس للعمل لها. وقد أدخلت أمريكا تركيا كما أدخلت روسيا وإيران وحزبها اللبناني وأشياعها لضرب الثورة وضرب هذه الفكرة تحت مسمى (محاربة الإرهاب) الذي يعني عندهم محاربة الإسلام والعاملين له.