- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/02/16م
أردوغان والسيسي لا يبديان أدنى استعداد لتحريك الجيوش لنصرة غزة
قام الرئيس التركي بزيارة إلى مصر يوم 2024/2/14 للقاء قرينه عبد الفتاح السيسي، وقال التلفزيون المصري "إن الرئيسين وقعا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. ووقعا على إعلان مشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين".
وقال السيسي: "سنسعى مع تركيا إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال سنوات قليلة". وأعلن أنه قبل دعوة لزيارة تركيا في نيسان/أبريل المقبل. وقال: "اتفقت مع أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية". بينما قال أردوغان: "إن المأساة الإنسانية في غزة تصدرت جدول أعمال المحادثات مع الرئيس المصري".
وقد تصالح الرئيسان في قطر عند افتتاح مونديال قطر للألعاب الرياضية في تشرين الثاني عام 2022، ومن ثم التقيا بالعاصمة الهندية نيودلهي خلال قمة العشرين في أيلول 2023. واتفقا على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وهذه أول زيارة يقوم بها أردوغان لمصر منذ عام 2011 عندما دعا الإخوان المسلمين لتطبيق العلمانية في مصر كما أعلن، وادّعى كذبا وزورا أن العلمانية لا تخالف الإسلام وأنها تعني الوقوف من الأديان على مسافة واحدة، أي ساوى بين الأديان الباطلة التي لا ينبثق عنها نظام للحياة وللمجتمع وللدولة والتي تفصل الدين عن الحياة، وبين الإسلام دين الله الحق الذي ينبثق عنه نظام للحياة وللدولة وللمجتمع. وقد تبنى قضية الإخوان المسلمين بعد أن أسقطهم السيسي من الحكم في انقلاب عسكري في بداية تموز 2013، فتاجر بهم واحتواهم وجعلهم تحت رقابته حتى لا يقوموا بأي عمل جاد ضد نظام السيسي المؤيد من أمريكا.
ويأتي أردوغان إلى القاهرة لتوثيق العلاقة بينهما لكونهما مواليين لأمريكا، وهما يطبقان تعليماتها بعدم التحرك لنصرة غزة وتركها تدمر وتنزف بشلالات الدماء وتزف الشهداء وتعاني الجوع والعطش والمرض وذلك تحت الشعار الأمريكي الخادع "عدم توسيع نطاق الحرب"، ويظهران أنهما قاما بعمل عظيم لغزة بأن جعلا المحادثات بينهما تتركز على المأساة في غزة وضرورة وقف إطلاق النار فورا هناك!
------------
قطر تطلق سراح 8 ضباط هنود جواسيس عملوا لحساب كيان يهود
أعلنت وزارة الخارجية الهندية يوم 2024/2/12 أن قطر أفرجت عن 8 ضباط سابقين بالبحرية الهندية بعد إسقاط أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم العام الماضي، وقالت: "إننا نقدر أمير دولة قطر بالسماح بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين وعودتهم إلى وطنهم الهند".
وكانت الخارجية الهندية قد أعلنت في كانون الأول 2023 أن "محكمة قطرية أسقطت حكم الإعدام بحق 8 ضباط بحرية هنود سابقين اعتقلوا العام الماضي (2022)، بعد اتهامهم بالتجسس لحساب (إسرائيل)". وجرى إلقاء القبض على الهنود الثمانية عندما كانوا يعملون في مشروع غواصات خاصة لصالح السلطات القطرية عام 2022.
فالهند تعمل على تعزيز علاقاتها مع كيان يهود وتدعمه في كل النواحي لاشتراكهما في شدة العداوة للمسلمين كيهود ومشركين، وتستوحي منه الخطط في محاربة المسلمين في داخلها تحت مسمى (محاربة الإرهاب)، وقد أعلنت ضمها لكشمير عام 2019 على غرار ما يفعل كيان يهود في فلسطين. وكان رئيس وزرائها الحاقد مودي قد قام بزيارة لكيان يهود عام 2017 وأعلن مع قرينه نتنياهو أن الهند وكيان يهود يعملان معا في (محاربة الإرهاب). وبناء على ذلك بدأ كيان يهود يجند هنودا كجواسيس رخيصين يعملون لحسابه في البلاد العربية ومنها قطر. ويظهر أن الدول العربية لا ترى مدى خطورة التعاون الهندوسي اليهودي بسبب فقدانها الوعي السياسي والنظرة من زاوية الإسلام.
----------
مدير إف بي آي: تركيز الجهود ضد المنظمات الأجنبية التي تهاجم أمريكا وكيان يهود
ذكرت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" يوم 2024/2/14 أن "مدير الوكالة كريستوفر راي قام بزيارة غير معلنة إلى كيان يهود والتقى مسؤولين في المخابرات (الإسرائيلية)، وأنه التقى عملاء لوكالة إف بي آي متمركزين في تل أبيب. وكرر دعم الوكالة لكيان يهود في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس".
وقال بيان الوكالة الأمريكية: "إن شراكة مكتب التحقيقات الفيدرالي مع نظرائنا (الإسرائيليين) طويلة الأمد، ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا أسهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة ردا على هذه الهجمات". وأشار بيان الوكالة إلى أن "تركيز مدير الوكالة انصب على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على (إسرائيل) وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة سواء في الداخل أو الخارج". وأكد أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كان وسيستمر في دعم الاستجابة لطلبات (إسرائيل) للحصول على الدعم".
إن أمريكا بكل سلطاتها ومؤسساتها ومسؤوليها من الرئيس الأمريكي إلى كافة المسؤولين يؤكدون دائما على دعم كيان يهود بالقول والفعل، فيقومون بتقديم الدعم المادي من سلاح ومال ومعلومات ورجال، حتى يحافظوا على هذا الكيان كقاعدة أمريكية في قلب بلاد المسلمين، يحاربون من خلالها أي تحرك للأمة الإسلامية عسكريا أو سياسيا أو إعلاميا. فركز مدير الوكالة على الذين يفضحون وحشية أمريكا وقاعدتها كيان يهود في المواقع الإعلامية وغيرها. وتحرص أمريكا أن تدير كيان يهود ولا يخرج عن إرادتها وتعمل على تلبية طلباته، ولا يهمها ما يرتكبه من قتل وتجويع لأهل غزة وتدمير لبيوتهم ومستشفياتهم ومراكز إيوائهم.
-----------
رئيس هيئة الأركان الألمانية: لأول مرة تفرض علينا الحرب، ولدينا وقت للاستعداد بين 5 و8 سنوات
قال رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير: "ليس لدينا وقت إلى ما لا نهاية، لأنه ولأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، تفرض علينا حرب محتملة من الخارج، عندما أتابع المحللين وأي احتمال وجود تهديد عسكري من روسيا، فهذا يعني بالنسبة لنا وقت استعداد من 5 إلى 8 سنوات". وعندما سئل حول توسيع الحرب إلى ما وراء أوكرانيا قال: "أولا وقبل كل شيء النوايا. أرى ذلك في ما يكتبه بوتين ويقوله، وفي أفعاله في أوكرانيا. وهذا يشمل القدرات العسكرية. لقد رأينا روسيا تحولت إلى اقتصاد الحرب بقرار مجلس الدوما. الآن الاحتمال يتزايد" (فيلت أم زونتاغ، 2024/2/11)
وقد أعلنت ألمانيا زيادة الإنفاق العسكري إلى 100 مليار يورو لشراء أسلحة متقدمة وتحديث القوات المسلحة، أهمها شراء طائرات إف35 ومروحيات نقل من طراز شينوك الأمريكية ونظام دفاع صاروخي (إسرائيلي) الصنع من طراز آرو3.
إذ إن أمريكا باستفزازها لروسيا عن طريق أوكرانيا، وقد جرتها هناك إلى الحرب منذ عامين، تكون قد فرضت الحرب على ألمانيا وسائر دول أوروبا. إذ إن روسيا أصبحت تهدد هذه الدول بعدما أعلنت ضمها لأراض جديدة من أوروبا في شرق أوكرانيا. ولذلك تخشى أوروبا من أنها إذا أقرتها على ذلك من أجل وقف الحرب، فإن ذلك من شأنه أن يظهر ضعفها أمام روسيا ما يعزز موقف روسيا ضدها وتبدأ بتهديدها وابتزازها. وهكذا يظهر أن الصراع سيحتدم بين قوى الشر.