- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 01-04-2024
العناوين:
- · أطفال ونساء.. شهداء وجرحى بقصف وحشي على خانيونس
- · مسيرات ضخمة في باكستان للمطالبة بوقف الحرب في غزة
- · اغتيالات دقيقة لكبار قادة قوة الرضوان في حزب الله
التفاصيل:
أطفال ونساء.. شهداء وجرحى بقصف وحشي على خانيونس
استشهد 13 مواطنا، الأحد، معظمهم نساء وأطفال إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ177 من عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 11 مواطنا، وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال على مجموعة من المواطنين في بني سهيلا شرق خانيونس. وأضافت المصادر، أن امرأة وطفلتها استشهدتا في قصف مدفعي احتلالي استهدف منزل عائلة المجيدة في المواصي غرب خانيونس، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف النصيرات ومنازل غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مسن. وفي حصيلة غير نهائية، فإن عدد الشهداء جراء عدوان كيان يهود المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفع إلى 32 ألفا و705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75 ألفا و190 مصابا. ولا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
قوات الاحتلال اليهودية تواصل مجازرها في شهر رمضان المبارك وتقتل الجميع بشكل عشوائي، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ. حتى أخلاق الحرب تقضي بأن لا يقتل الأطفال والنساء، لكن لأن كيان يهود المسخ ليس لديه قيم يمكن أن يكون مخلصاً لها، فإنه يقتل النساء والأطفال والرضع بدم بارد. ومن ناحية أخرى، لو لم يسكت الحكام الخونة في بلاد المسلمين عن مذابح كيان يهود وحشدوا جيوشهم الجرارة لما تمكن من ارتكاب المجزرة. لكن قوات الاحتلال، بتشجيع من صمت هؤلاء الحكام، قتلت الأطفال والنساء في غزة، وها هو يخطط لمهاجمة رفح. هذا الواقع يضعنا أمام حقائق كالشمس، لا يماري فيها إلا خائن متواطئ، وهي أن فلسطين أرض إسلامية مغتصبة يجب تحريرها، وأن الأمة قادرة على ذلك، وما يمنع تحريرها إنما هي الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، والتي تشكل جدار الحماية لكيان يهود، ولولا وجودها لكان خلعه أسهل علينا من خلع شوكة في نعل أحدنا.
-----------
مسيرات ضخمة في باكستان للمطالبة بوقف الحرب في غزة
شهدت مدينة كراتشي الباكستانية السبت، مسيرات حاشدة داعمة لفلسطين طالب خلالها المشاركون بوقف الحرب المستمرة منذ 177 يوما على قطاع غزة. وخرج عشرات آلاف الأشخاص في مسيرات جابت شوارع كراتشي، حاملين أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها كلمات دعم لقطاع غزة ومطالبة بوقف الحرب. وفي السياق ذاته، تشهد معظم عواصم ومدن العالم مظاهرات أسبوعية دعما للفلسطينيين ومطالبة بوقف فوري للعدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة. ولليوم الـ177 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
من إندونيسيا شرقاً إلى المغرب غرباً، خرجت الأمة في كل مكان في العالم نصرة لغزة وما زالت تخرج في مسيرات ونداءات في كل مكان في العالم وتدعو جيوش المسلمين إلى تحرير غزة وفلسطين والانتقام للأمة. ومنذ أكثر من خمسة أشهر والأمة في جميع أنحاء العالم تنادي على حكامها وتطالبهم بتعبئة جيوشهم، لكن الحكام الخونة لم يسمعوا نداء الأمة هذا بل فقط يحصون الشهداء. إن الأمة تدرك الآن أن غزة وفلسطين لا يمكن إنقاذهما إلا بالجيوش وبالحرب. ولهذا تنادي "الجيوش إلى الأقصى" منذ بداية طوفان الأقصى، ولا تزال تفعل ذلك. إن قضية فلسطين على مكانتها وأهميتها تبقى واحدة من قضايا المسلمين المتعددة والكثيرة ولها أحكامها الشرعية الواضحة والمعلومة من الدين بالضرورة، وهي أنها أرض محتلة يجب على الأمة وجيوشها تحريرها، وبالتالي كان العمل السياسي والشرعي الذي يحقق مصلحة القضية هو العمل على إسقاط الأنظمة الخائنة التي تحول بين الأمة وقضيتها.
-----------
اغتيالات دقيقة لكبار قادة قوة الرضوان في حزب الله
قال جيش كيان يهود المحتل إنه قتل قياديا كبيرا من قوة الرضوان في جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية على مركبة في لبنان البارحة الأحد، في أحدث ضربة يتلقاها الحزب يرجح أنها بطائرة مسيّرة. وتكبد حزب الله اللبناني خسائر فادحة في الأرواح، بينما يثير عدم تكافؤ رد فعله على خسائره أسئلة وحيرة وسط حتى المقربين منه، في حين تعتبر مصادر متابعة لتطورات المواجهات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ومطلعة على تفكير حزب الله، أن الأخير يحاول أن يتفادى مواجهة عسكرية مباشرة وموسعة لأن وضعه لم يعد يسمح له بالمغامرات العسكرية. ولا تحدث مثل تلك الاغتيالات بكل هذه الدقة إلا إذا ثمة اختراق أمني من يهود لجنوب لبنان أتاح لمسيرات الاحتلال اصطياد قادة كبار في حزب الله. وتشير المصادر ذاتها إلى أنه لا يملك سلطة قراره أصلا وأن مفاتيح الحرب والسلم والتهدئة والتصعيد هي بيد إيران وهي لا ترغب على الأقل في الوقت الراهن بفتح جبهة مواجهة موسعة وتفضل أن تظل ردود وكلائها في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله، محدودة ومجرد ضجيج دعائي للتشويش.
تهاجم قوات كيان يهود إيران في سوريا وحزب إيران اللبناني في لبنان منذ بداية طوفان الأقصى إلا أن سوريا وإيران وحزبها في لبنان لم يقدموا حتى الآن رداً ملموساً على هذه الهجمات التي يشنها كيان يهود. وينفذ حزب إيران هجمات هنا وهناك للخداع وليس الهدف منها إلحاق الضرر بكيان يهود، بل الهدف هو خداع الأمة وأنصاره. ولو أن إيران عبأت جيشها وانضمت إلى هذه الحرب بدلا من الإدلاء بتصريحات فارغة وإجراء اتصالات هاتفية مع الحكام الخونة، لدمرت كيان يهود خلال ساعة. بل إن إيران تجنبت الرد اللازم على كيان يهود الذي قتل وهاجم جنودها في سوريا، ولم تهبّ لنصرتهم ولم تصدر سوى تصريحات فارغة. واليوم قام كيان يهود بالهجوم على سوريا، ولكن لم ترد سوريا ولا إيران بشكل مناسب عليه.