الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 2024/04/07

 

السلطات التركية تقمع مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف التجارة مع كيان يهود

 

عريي 21، 2024/4/6 - قمعت السلطات التركية السبت، مظاهرة في إسطنبول شاركت فيها مجموعة من السيدات طالبن بوقف التصدير والتبادل التجاري مع الاحتلال (الإسرائيلي). وأظهرت مشاهد قيام السلطات التركية بفض تجمع طغى عليه الحضور النسوي بالقوة، بالتزامن مع حضور حافلة كبيرة للشرطة، حيث جرى اعتقال المشاركين في الوقفة بداخلها. ووثق ناشطون لحظة اعتداء على إحدى المشاركات في المظاهرة لحظة اعتقالها، وذلك عبر صفعها على وجهها عدة مرات.

 

هذه هي الدولة التي يقودها الصنم أردوغان، ذلك الصنم الذي أجلّته الكثير من التنظيمات الإسلامية، وقد أسقطته حرب غزة، والسؤال ليس إن كان أردوغان قد سقط أم لا بعد 20 عاماً من تمتعه بالجلال والوقار لدى هذه التنظيمات، بل هو ما هو عنوان الصنم القادم في المنطقة الإسلامية الذي تصنعه أمريكا لهذه التنظيمات من أجل الإجلال والإكبار، والذي قد يكون إيران؟!

 

----------

 

مجلس النواب الأمريكي يصوت الأسبوع المقبل على مشروع قرار يعارض وقف إطلاق النار في غزة

 

CNN عربية، 2024/4/6 - يصوت مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار مؤيد لكيان يهود يعارض الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يصعد فيه الجمهوريون انتقاداتهم ضد الرئيس جو بايدن بسبب موقفه تجاه الكيان، ومع تزايد انتقاد الديمقراطيين للاستراتيجية العسكرية لدى كيان يهود. ويدعم مشروع القرار الرمزي "حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس" في حربها ضد حركة حماس، ويعارض الجهود الرامية إلى "ممارسة ضغط أحادي الجانب على (إسرائيل) فيما يتعلق بغزة، بما في ذلك الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مثل القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تم اعتماده بسبب قرار إدارة بايدن بعدم استخدام حق النقض (الفيتو)".

 

هذه هي حقيقة أمريكا حتى لا يغترّ أحد بما تناقلته وسائل الإعلام عن محادثة تلفونية متوترة قبل يومين بين رئيس أمريكا بايدن ورئيس وزراء يهود نتنياهو، وأملوا من خلالها أن تضغط أمريكا على يهود لوقف عدوانهم على قطاع غزة.

 

----------

 

صناعة الأسلحة الألمانية والرياح العاتية التي تواجهها

 

دوتشيه فيليه الألمانية، 2024/4/5 - يسلط تقرير نشرته الصحيفة المذكورة على الصعوبات الكبيرة التي تواجهها ألمانيا في استعادة صناعتها للسلاح بعد الحرب الأوكرانية، وعلى الرغم من إعلان المستشار الألماني عن خطة استراتيجية جديدة ورصد 100 مليار دولار لها إلا أن أعراف السلام التي زرعت في المجتمع الألماني لا تزال تعيق تنفيذ هذه الخطة، ناهيك عن جعلها سياسة ثابتة في مستقبل ألمانيا.

 

ولا يزال الألمان يتذكرون عبارة قالها نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل عام 2014: "أنا غير مهتم بصناعة الموت"، ولا تزال شركات التصنيع العسكري وأشهرها شركة راينميتال تتساءل عن الأموال التي يمكن أن تجنيها في المستقبل من تطويرها لمنشآت تصنيع عسكري جديدة بعد انتهاء صرف الأموال التي وعد بها المستشار (100 مليار يورو) سنة 2027، وعن جدوى إقامة مثل هذه المنشآت، خاصة وأن أعراف السلام تقود الألمان إلى معارضة إقامة مصانع جديدة والتظاهر ضدها كما حصل في بلدة ترويسدورف الصغيرة بولاية شمال الراين وستفاليا، حيث تظاهر العشرات ضد إنشاء مصنع جديد لشركة ديهل ديفنس الرائدة في مجال أنظمة الدفاع الجوي، فيما لم تكن المظاهرة حالة معزولة حيث اندلعت احتجاجات بولاية ساكسونيا عند إعلان شركة راينميتال عن خطط لبناء مصنع جديد. وفي ذلك، قال أحد أحزاب المعارضة إن الخطط قد فشلت في نهاية المطاف لأن الحكومة لم تكن راغبة في توفير التمويل الأولي.

 

وكذلك تشكيك بعض السياسيين في مستقبل التصنيع العسكري بألمانيا مثل ما قالته ميرل سبيليربيرغ، نائبة تنتمي إلى حزب الخضر، إن تعزيز قدرات الإنتاج العسكري في أسرع وقت ممكن بات أمرا مفروغا منه في ضوء الوضع بأوكرانيا، مضيفة "لكن من المهم أيضا امتلاك القدرة على تقليص (الإنتاج العسكري) مرة أخرى بمجرد تغيير الوضع الأمني".

 

يقول خبراء إن دعوة شولتس للشروع في عصر جديد على صعيد السياسة الدفاعية لم تترسخ بعد في أذهان العديد من الألمان وهو ما ظهر في المظاهرات الرافضة لإنشاء مواقع جديدة لإنتاج الأسلحة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع