الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 12-04-2024

تركيا تعلن وقف تصدير بعض المواد لكيان يهود مؤقتا

 

 

أعلنت تركيا أردوغان مساء يوم 2024/4/9 وقف تصدير نحو 54 مادة من المواد التي تصدرها إلى كيان يهود، منها وقود الطائرات. وكذلك وقف تصدير حديد التسليح والفولاذ المسطح وأسلاك الصلب والألمنيوم والأبراج الفولاذية والمواد الكيمياوية. وهذا إقرار من النظام التركي بأنه دعم العدو على مدى 6 أشهر بمختلف المواد ومنها وقود الطائرات التي دمرت غزة وقتلت وجرحت أكثر من 100 ألف من أهل غزة المسلمين، فكان أردوغان ورجال حكمه مشتركين في هذه الجرائم وهم مسؤولون أمام الله. وبذلك تكشف تركيا أردوغان عن دعمها للصناعة اليهودية الحربية على مدى 22 عاما من حكمه وخاصة استمرارها أثناء عدوان يهود على غزة.

 

ومع ذلك فإن هذا القرار مؤقت وقد جاء ردا على رفض كيان يهود قيام تركيا بمسرحية إنزال مساعدات من الجو على غزة على شاكلة النظام الأردني ومصر وأمريكا. فقالت وزارة التجارة التركية: "سيبقى العمل بهذا القرار ساريا حتى تعلن (إسرائيل) وقفا فوريا لإطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مناسب ومتواصل". ورد كيان يهود قائلا: "إن تركيا تنتهك من جانب واحد الاتفاقيات التجارية مع (إسرائيل) وإنها ستقوم بالخطوات اللازمة ضدها ومنها تقديم شكوى للولايات المتحدة".

 

وكذلك فإنه لا يوقف كل أنواع الصادرات، فهو مستمر في تصدير مواد كثيرة وخاصة المواد الغذائية والمياه التي تزود جنود كيان يهود بها وتعينهم على الاستمرار في قتل وتعذيب أهل فلسطين. وكذلك هو مستمر في العلاقات الدبلوماسية والاعتراف الرسمي بكيان يهود واغتصابه لفلسطين.

 

 

-----------

 

إيران سترد على كيان يهود بشكل منضبط وغير تصعيدي وعبر وكلاء

 

تناقلت وسائل الإعلام ومنها صفحة القدس العربي يوم 2024/4/12 معلومات استخباراتية أمريكية أن "إيران أبلغت أمريكا أن ردها على هجوم (إسرائيل) على مجمع سفارتها في دمشق سيكون منضبطا وغير تصعيدي ويشمل خططا باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على (إسرائيل)". وقالت مصادر إيرانية "إن طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم (الإسرائيلي) على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل، وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة". وقالت المصادر إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة إيران إلى واشنطن أثناء زيارة يوم الأحد 2024/4/7 لسلطنة عمان التي كثيرا ما توسطت بين طهران وواشنطن".

 

يظهر أن إيران ستقوم عن طريق وكلائها في المنطقة بالقيام بعمل يحفظ ماء وجهها كما فعلت عند مقتل قائد فيلقها قاسم سليماني في بداية عام 2020، وقد ذكر الرئيس الأمريكي السابق ترامب يوم 2023/11/8 أن إيران أبلغته أنها سترد بإطلاق 18 صاروخا تجاه قاعدة أمريكية في العراق لحفظ ماء الوجه فطارت 5 صواريخ من فوق القاعدة والباقي سقطت حول القاعدة ولم تصب أي أمريكي ولم تصب القاعدة بأي أضرار.

 

 

-----------

 

أمريكا على لسان وزير خارجيتها تؤكد دعمها للإبادة الجماعية في غزة

 

قال وزير خارجية أمريكا يوم 2024/4/9: "كل ما رأيناه في غزة ما كان ليحصل لو أن حماس سلمت الرهائن على الفور، وألقت سلاحها، وتوقفت عن الاختباء خلف المدنيين واستسلمت" (الشرق الأوسط). يقول هذا الكلام بكل وقاحة وصلافة، وأن على أهل المنطقة وأهل الأرض أن يستسلموا ليهود ومن ورائهم أمريكا، وليس لهم حق الدفاع عن النفس ولا العمل على مقاومة المحتل كما تقره قوانينهم! ويدلي بهذه التصريحات كأنه وزير خارجية كيان يهود ويعطي حقا لهذا الكيان بارتكاب المجازر، وليس كيان يهود مذنبا وإنما المذنب الذي يقاوم العدو ولا يستسلم له! بل إنه يعمل كيهودي في وزارة الخارجية الأمريكية، وقد أشار إلى ذلك عندما أعلن في أول زيارة له بعد عدوان قومه اليهود على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 قائلا: "إنه لم يأت لـ(إسرائيل) كونه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط، ولكن بصفته يهوديا". علما أن سياسة أمريكا هي المحافظة على كيان يهود، وجعل المنطقة تتقبله وتجعل الكل يستسلم ويرمي سلاحه، فلا يحارب كيان يهود ولا أمريكا، وإنما يحارب أبناء أمته في سوريا واليمن وليبيا وغيرها، وكذلك يحارب حملة الدعوة لتحرير الأمة وإقامة الخلافة.

 

 

-----------

 

أمريكا تقر بحدوث مجاعة في غزة بدعم منها

 

أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور يوم 2024/4/11 أمام الكونغرس حدوث مجاعة في غزة بسبب الحصار والعدوان الذي يشنه كيان يهود. وعندما سألها أحد النواب هل بدأت المجاعة في غزة إذن؟ أجابت باور: "نعم، إنه لم يكن هناك جوع بين الأطفال في غزة قبل 7 تشرين أول/أكتوبر 2023"، وذكرت أن "نسبة الجوع بين الأطفال ارتفعت إلى 33% وأنه من غير الممكن تحديد الأرقام الحقيقية بسبب عوائق الوصول". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين "إن المجاعة في غزة وشيكة.. نحن ندرك خطورة الوضع".

 

علما أن كيان يهود يشن الحرب بدعم أمريكي مطلق على كافة الأصعدة وبسلاح أمريكي فتاك، فكانت أمريكا هي الشريك الرئيس في حرب الإبادة والتجويع في غزة.

 

 

-----------

 

أمريكا تعمل على إنقاذ الاقتصاد التركي المتصدع

 

أعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشاك يوم 2024/4/10 عن توقيع تركيا "اتفاقا جديدا مع البنك الدولي يشكل أساس التعاون المالي والفني خلال الفترة التي تغطي السنوات المالية 2024-2028" وقال: "في نطاق تعاوننا مع البنك الدولي تم إنشاء برنامج تعاون مالي لفترة السنوات الخمس المقبلة، وسيتم توفير 18 مليار دولار إضافية لبلادنا خلال أول 3 سنوات من البرنامج المذكور"، وأوضح أن "البنك الدولي وفر قبل فترة قريبة تمويلا لتركيا بقيمة 1,5 مليار دولار. وأن التمويل سيتم استخدامه لضمان أمن إمدادات الطاقة ودعم عملية التحول الأخضر للشركات في تركيا" (الأناضول).

 

كل ذلك يدل على مدى تصدع الاقتصاد التركي، إذ إنه لم يستقرض منذ فترة ليست قصيرة من البنك الدولي الذي يقدم القروض بشروط سياسية يفرضها على المقترضين. وكانت جل ديون تركيا للبنوك والشركات التجارية والمؤسسات المالية الأجنبية.

 

ويأتي هذا القرض الربوي من البنك الدولي الذي تشرف عليه أمريكا مباشرة وتقدمه بشروط مجحفة على شاكلة قرينه صندوق النقد الدولي. وقد أغرق أردوغان بلاده بالديون الربوية. إن مجموع الديون الخارجية لتركيا كما أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية على صفحتها الرسمية يوم 2024/3/29 قد بلغت 499,9 مليار دولار في تاريخ 2023/12/31، وأن أصل الدين هو 261,4 مليار دولار. فيكون المبلغ الإضافي بما يعادل النصف هو عبارة عن ربا وتأمينات على الدين. كما أعلنت أن الديون العاجلة التي يتحتم على تركيا تسديدها خلال سنة بلغت 225,4 مليار دولار.

 

وكلما زادت المديونية تنقص قيمة العملة التركية ويزداد التضخم وترتفع الأسعار، وفي الوقت نفسه تزداد الهيمنة الأجنبية وخاصة الأمريكية على البلاد فتخضع لما تمليه عليها من سياسات خارجية وداخلية وعسكرية واقتصادية فتصبح قراراتها رهينة للدول الدائنة وخاصة لأمريكا التي تتحكم في اقتصاد العالم وفي سياساته، ومنه تركيا أردوغان. هذا هو واقع تركيا كواقع مصر والسودان والأردن وغيرها التي ترتبط بالدول الاستعمارية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع